استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس عضو اللجنة الفلسطينية التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" حنا عميرة، على رأس وفد من أعضاء اللجنة الذي ضمت: نائب رئيس اللجنة ومدير عام الصندوق القومي د. رمزي خوري، مستشار الرئيس زياد البندك، فيرا بابون رئيسة بلدية بيت لحم، مدير عام اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس أميرة حنايا، يرافقهم سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وجرى التباحث في أوضاع المنطقة والتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وأكد الإمام قبلان أن "لا حل للقضية الفلسطينية إلا بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأرضهم واندحار الصهاينة عن ارض فلسطين"، مشدداً على "ضرورة أن يتوحد الفلسطينيون ويتعاونوا في مواجهة الاحتلال فيكونوا يدا واحدة متضامنين ومنصهرين في بوتقة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل مصدر قوة للفلسطينيين وضرورة لانتصار قضيتها".
وأكد سماحته أن "إسرائيل مصدر الشر في منطقتنا وعلينا أن نكون في توجه واحد لمواجهة البذرة الشيطانية المتمثلة بالكيان الصهيوني مما يحتم، أن يتعاون العرب والمسلمون لمواجهة إسرائيل ونصرة الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وعودة اللاجئين، لاسيما أن تضامن الفلسطينيين وانخراطهم في خندق مواجهة الاحتلال شرط وضرورة لتحرير الأرض وإنقاذ المقدسات".
وبعد اللقاء أدلى السيد حنا عميرة بتصريح جاء فيه: نقوم بزيارة لجميع المرجعيات الدينية في لبنان، وبما في ذلك سماحة الإمام قبلان، نحن وفد من فلسطين نمثل اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، وهدف الزيارة هو التواصل والتأكيد أن الشعبين الفلسطيني واللبناني يواجهان مصير واحد وأخطار واحدة وتحديات واحدة، وكذلك من اجل ان يجري تدعيم هذه العلاقات وتبادل وجهات النظر في قضايا تهم الشعبين والبلدين، ونقلنا لسماحته تحيات الرئيس أبو مازن وكذلك نقل تحيته للرئيس ونأمل ان تستمر هذه اللقاءات من اجل خدمة الشعبين الفلسطيني واللبناني.