مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 26-9-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 26-9-2016 ‎الاثنين 26 09 2016 22:27
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 26-9-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


الإدارة الاميركية منشغلة في الداخل بمناظرة بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب فجرا بتوقيت بيروت وفي الخارج بسجال مع الكرملين حول الحرب في سوريا والحرب على سوريا.


وقد احتدمت المعارك في حلب ومحيطها وسجلت غارات جوية كثيفة وأعمال قصف عنيفة في ظل تدهور الجهود الدبلوماسية وتعميق الخلاف الاميركي-الروسي حول الحلول.


محليا الشغور الرئاسي متواصل وهناك شبه إجماع على الاعتقاد بأن الجلسة الانتخابية بعد غد والتي تحمل الرقم خمسة وأربعين لن تنعقد بانتظار بلورة المواقف اللبنانية والاقليمية. وينتظر ان تتكثف الاتصالات واللقاءات السياسية على محاور عدّة أبرزها محور الرئيسين بري والحريري والنائب جنبلاط.


ويقول بعض المطلعين إن الاتجاه يميل الى دعوة الرئيس بري أهل الحوار الى جلسة محورها التوافق حول الانتخاب الرئاسي في ضوء المواقف التي تكون قد تبلورت. وفي جانب آخر من الاتصالات تلك التي يقودها الرئيس تمام سلام باتجاه حسم الجدل القائم حول الوضع الحكومي وضرورة استئناف الجلسات.


ماذا أولا في الوضع الساخن في حلب؟

 

=============================

 

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

بعد يومين، جلسة انتخاب رئيس الجمهورية. والسكران بالفراغ، لا يعد جلسات. ربما الأفضل التوقف عن العد. فكل المؤشرات تدل على ان "حزب الله" ومن معه، لن يحضروا الجلسة.

لا دخان أبيض لرئيس جديد، ولا دخان أبيض لانتخابات بين متنافسين بسبب "حزب الله"، ولا دخان أبيض لجلسة حكومية اذ ان الاتصالات التي يقودها رئيس مجلس الوزراء تمام سلام لم تسفر عن اي صورة واضحة حتى الان.

في هذه الأثناء، وبعد تحرك مزارعي التفاح، بعد غد يوم آخر لاساتذة التعليم الرسمي الاساسي ولاتحادات النقل البري الذين ينفذون اعتصامات. وكل ذلك بعد ان الغت الهيئات الاقتصادية تحركا لها، كان مقررا يوم الخميس.


=============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

تعددت الازمات والجامع المشترك بينها انها ازمات صرف وتصريف، الآمال والامنيات لانتخابات الرئاسة ليست من النوع الذي يصرف حتى الآن، فعودة الرئيس الحريري لم تشكل حجرا في مستنقع الرئاسة، ازمة صرف الكلام الرئاسي توازيها ازمة تصريف التفاح التي لا منفذ الى المعالجات حتى الآن، وبين الصرف والتصريف هناك ايضا ازمة مياه الصرف الصحي في طرابلس والممزوجة بمياه الشفة.

اما في ساحل المتن الشمالي ولا سيما في الجديدة، البوشرية، السد والدكوانة فازمة مصروف هائلة للمياه في ظل انفلاش الآبار الارتوازية وتحويل بيع المياه بالصهاريج الى تجارة مربحة جدا في غياب وصول المياه الى المنازل ما يطرح اكثر من استغراب، كيف تنقطع المياه عن المنازل وتتوافر في الآبار، ما هو نوع الحمايات لمافيات الصهاريج؟ الى اي حد يصح القول "حميها حراميها"؟ من يحمي كارتال مافيات المولدات والصهاريج وقريبا معامل النفايات ومحارقها؟ هل هذا البلد هو فقط محرقة للمواطن؟


=============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"

ماذا ستنتج اتصالات ومشاورات الايام القليلة المقبلة رئاسيا؟ لا جديد سجل سوى لقاءات ضمن البيت المستقبلي قبل ترأس الرئيس سعد الحريري اجتماع الكتلة غدا وسط تباين واضح في الصفوف الزرقاء حول السيناريوهات الرئاسية. اعتراضات بدت بشأن إمكانية تبني ترشيح العماد عون الى حد لوح فيه نواب مستقبليون بالانسحاب من الكتلة.

قد يحمل الوزير وائل ابو فاعور معه جديدا من المملكة العربية السعودية التي أوفد اليها امس بحسب معلومات الـnbn لاستطلاع اجواء الرياض حول الرئاسة اللبنانية.

وبالانتظار تبقى التوقعات والشائعات تسرح وتجول بغياب القرارات النهائية. وحده الرئيس نبيه بري كان واضحا بتحديد السلة لان التفاهمات المسبقة على الرئيس والحكومة ورئيسها وقانون الانتخابات هي الاساس.

رئيس المجلس انتقد ممارسة البعض للهرطقة في طرح مشاريع قوانين انتخابية والتصويت عليها وابدى معارضته لآراء البعض بادراج مشاريع قوانين الانتخاب في الجلسة العامة والتصويت الفوري عليها جازما بأن هذه مخالفة لآلية عمل مجلس النواب، اما مجلس الوزراء فصارت جلسته بحكم المؤجلة من الخميس كما كانت متوقعة الى يوم او اسبوع اخر.

الاسابيع السورية فاصلة بين مرحلتين ترتسمان في الميدان والسياسة وسط اشتباك انكفأت فيه الولايات المتحدة الاميركية لرصد حملاتها الانتخابية الساخنة متابعة مناظرة بين كلينتون وترامب اللذين تسابقا لنيل رضا اسرائيل.

العرب يتفرجون كالعادة لا مكان لهم في تلك الحسابات هم نتيجة فقط لقرارات يتخذها الاميركيون والغرب في توجيه ساحاتهم ميدانيا وسياسيا.


==============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

لم يخرج سعد الحريري، العائد إلى بيروت، عن صمته بعد... حتى أنه لم يخرج من بيته... وهو ما فتح الباب ضيقا مواربا، على محاولة "تقويله" من بيته أو من خارجه، ما لم يقله الرجل بعد... فيما هو متريث... قيل أنه ينتظر علامات الطريق: أولها عودة وزير الصحة الجنبلاطية، وائل بو فاعور، من السعودية، حيث يلتقي مسؤول المخابرات السعودية، خالد الحميدان، موفدا من سيد المختارة... بعدها، ينتظر الحريري نيات نبيه بري الحقيقية. بمعزل عن ضربات البلياردو الرباعية الجوانب، التي يمرر بري عبرها الوقت والرسائل وطقوس الإشارات والتحولات... من كلام الطبخ ومن أكل ومن سيأكل، إلى نعي الأرثوذكسي وضرورات التشريع... وصولا إلى الميكانيك والحرص المطلق على المال العام... في كل الأحوال، لن يكون أمام الحريري العائد، كل الوقت ولا كل الزمن. فالرزنامة ضاغطة. لا بل مضغوطة ومحددة. الرابية أنجزت جدولها. وهو يبدأ الخميس، ويتوج يوم السبت في 15 تشرين الأول، بالحدث المركزي والكلام المفصلي... وبين التاريخين ما يكفي للرئيس الحريري لحسم الكثير من المطبات وتذليل ما تبقى من عقد تعطيلية وإقرار ما يقتضي من عقد ميثاقي... في كل الأحوال، يظل كلام كتلة المستقبل غدا، إشارة أولى، على طريق محفوف بالإشارات... وإذا كانت طريق الحل مزروعة بأكثر من إشارة... فطرق السير عندنا ملغمة بأكثر من نصف مليون ضبط سير سنويا... غلتها مليارات... يذهب معظمها محاصصة، بين قوى الأمن وصناديق رسمية أخرى... فهل من يسأل بعد، لماذا هذا الحماس في إغراقنا بالمخالفات؟


============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"

موعد جلسة انتخاب الرئيس الاربعاء يقترب لكن لا شيء على الارض يوحي بأي توافق ولو بالحد الادنى بين المعنيين يفضي الى انهاء الشغور بل بالعكس فان المواقف الى مزيد من التباعد.

الوطني الحر على تفاؤل مبرمج يخفي غضبا مكتوما سيتحول الى غضب ظاهر ان لم ينتخب رئيسه رئيسا، المستقبل على موقفه ويرفض تحميله مسؤولية التعطيل فيما حزب الله هو المعطل، الرئيس بري متمسك بسلته التي من دونها لا رئيس وحزب الله على صمته يؤيد عون ولا ينزل الى المجلس لانتخابه.

المعركة الثانية مسرحها الوضع الحكومي، الرئيس سلام على تريثه في الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء ويتنازعه موقف مبدئي يقول بعدم الرضوخ للمعطلين وموقف تكتيكي يقول بالتريث في الدعوة حتى مساء الاربعاء على ان ينهي وزير الدفاع ملفي قائد الجيش ورئيس الاركان. في المقابل يحضر التيار العوني لمفاجأة يطلقها بعيد اجتماع تكتل التغيير الثلاثاء سيكون لها صداها وتمهد للشارع.

اما اقليميا، فحلب تشتعل فيما تستعد الولايات المتحدة للمناظرة بين كلينتون وترامب.


=============================


* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

إرتكازا على تنبؤات زياد أسود فإن الأجواء ذاهبة إلى تبني ترشيح العماد ميشال عون في تسوية تأتي بسعد الحريري رئيسا للحكومة. وإذا لم يحصل شيء الإربعاء ففي الجلسة التي تلي.

زياد آخر جاءت توقعاته من بارود حيث لا انتخابات نيابية ولا قانون انتخاب قبل العشرين من حزيران مبديا حذره وقلقه من "تمديد ثالث للمجلس النيابي لأن حسابات عدد كبير من حكامنا ويا للأسف ضيقة وصغيرة جدا وما بين توقعات الزيادين أين يقع دور الرئيس نبيه بري ومن هم الحكام الذين وصفهم بارود بأن لهم مصالح ضيقة وصغيرة؟

دبلوماسية وزير الداخلية الأسبق لن تدفعه إلى تسمية الرئيس نبيه بري بالاسم مكتفيا بالشبهات فرئيس المجلس لن يسمح بأي تسوية من دون سلة تعيده رئيسا للمجلس تلك هي الحسابات الضيقة بعدما استهلك بري جميع صنوف الأرانب فهو أعلن أنه لا يرى جديدا في الاستحقاق الرئاسي وأن الأمور على حالها. وردا على الطبخة الرئاسية بمعزل عنه أجاب ضاحكا: "لهذا السبب لا يأكلون وقياسا على هذا التوجه فإن الأكل المضمون هو التمديد الثالث الذي له مصطلح آخر من المعيب ذكره ..لكن فحواه أن رئيس مجلس النواب لن يسمح بقانون ولا بانتخابات ولا بستين ولا بأي صيغة أخرى لن توفر له ضمانة العودة إلى الامساك بالمطرقة وقياسا على هذا التوجه يمكن اتهام بري بصلْب لبنان كله فهو الحاكم وهو المرجعية هو التعيينات والمناقصات هو الدولة والدولة هو .. رئيس على الرئاسة والحكومة والمجلس والقضاء ومجلس الإنماء والإعمار والنقابات والهيئات وصولا إلى مؤسسة الريجي الوطنية التي أوكلت " بيع شرا" لمدير على طول الزمان يدعى ناصيف سقلاوي .. المسيطر على منجم ذهب .. عين مع الرئيس بري .. ولا يخرج من مركزه الا مع بري فكيف سيتخطى سعد الحريري هذا المسار الشائك ومن أين له الدخول في تأييد عون ما لم يعط رئيس المجلس وعدا بالسلة وأين تصرف حفلات التفاؤل التي لا تأخذ رئاسة المجلس بالاعتبار؟ لقد عاد الحريري صامتا ولم ينف أنباء تبنيه ترشيح عون أما عن موافقة السعودية على اسم الجنرال فقد وردت في سياق النأي بالنفس إذ تقول المعلومات إن المملكة أعطت جوابها بأنها لن تتدخل في الموضوع الرئاسي وعلى اللبنانيين أن يتفقوا فيما بينهم.

قرأ الحريري في هذا الجواب إيجابية ستدفعه الى الإقدام على تسمية عون ما دام ليس هناك عقوبات على الترشيح لكن إذا كان زعيم تيار المستقبل قد فاز بنعم سعودية محايدة فكيف سيزيل "اللا" المحلية التي يتصدرها الرئيس بري؟ في السابق كانت كلمة السر الرئاسية تحيط بها دول شرقا وغربا .. اليوم أصبح رئيس المجلس " صانع الرؤساء " والحل يمر من عين التينة .


==============================

 

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

المسار السياسي امام محطة حاسمة..
لم يعد يجدي اللعب على حافة الوقت، مع احتراق المهل التي تكاد تحرق كل شيء.. لكنه لبنان، وان كانت لا تنطبق عليه سنن المنطق في الكثير من الاحيان، يبقى له الحديث الكثير التطبيق عند كل ازمة ومحنة: اشتدي ازمة تنفرجي..

عين اللبنانيين الى الثامن والعشرين من ايلول الذي يعني في الحسابات السياسية الكثير، لم يعد يحسب ضمن عداد جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، بل في حساب المحطات المفصلية لدى مختلف الافرقاء اللبنانيين.. لم تضأ اشارة العبور الى مرحلة سياسية جديدة بعد كما تقول المؤشرات، لكن الاكيد ان تلك الاشارة لم تعد حمراء..

عاد رئيس المستقبل الى البلاد قبل الثامن والعشرين من ايلول مخالفا توقعات العديد من حلفائه بل اعضاء في تياره الذين تتقاذفهم التصريحات والتأويلات، فهل تكون مخالفة توقعات هؤلاء قبل جلسة الثامن والعشرين من ايلول لانتخاب الرئيس، مخالفة لامنياتهم بعد هذا التاريخ، او على الاقل مؤسسة لذلك؟ وهل تحكم الواقعية السياسية القرارات، بدل ان تتحكم بالبلد المزاجيات والمكابرات.. فينتخب بالقريب الرئيس الذي يستحقه لبنان؟