فلسطينيات >داخل فلسطين
الرئاسة الفلسطينية: شعبنا لن يسمح بتمرير المؤامرة على القدس مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات
الرئاسة الفلسطينية: شعبنا لن يسمح بتمرير المؤامرة على القدس مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات ‎الأحد 17 04 2022 22:13
الرئاسة الفلسطينية: شعبنا لن يسمح بتمرير المؤامرة على القدس مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات

جنوبيات

حذر الرئيس محمود عباس من خطورة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمة الشهر الفضيل، الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

واكد الرئيس عباس أن القيادة الفلسطينية تجري مشاورات مكثفة لاتخاذ ما يلزم من قرارات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة، إضافة إلى الاتصالات الدولية التي يجريها سيادته بهذا الصدد.

بدورها اكدت الرئاسة الفلسطينية ان تصريحات بينيت حول أحقية أي شخص الدخول للمسجد الأقصى والصلاة فيه مرفوضة تماما، وهي محاولة لتشريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.

وقالت إن ما جرى في المسجد هو محاولة مرفوضة لتشريع ما يسمى بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

وأكدت أن الفلسطينيين لن يقبلوا، مهما كان الثمن، بهذا التقسيم الزماني والمكاني، وإن المسجد هو مسجد للمسلمين.
وقالت إن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير هذه المؤامرة مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات.
وحثت الرئاسة أبناء شعبنا على شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك.

وقال الرئاسة ان القدس أثبتت مرة أخرى بأنها هي التي تسقط كل مؤامرة تهويد المقدسات، كما اسقطت كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية من صفقة ترمب إلى دولة ذات حدود مؤقتة وأن أية أفكار سواء دولة ذات حدود مؤقتة أو كيان أو دولة منقوصة السيادة، لن تنهي الصراع بل ستؤدي إلى مواجهات وحروب لا تنتهي.

وأكدت الرئاسة أن الثوابت الوطنية هي أساس أي حل أو تقدم على مسار الصراع، وأن الخطوط الحمراء الوطنية لا يمكن تجاوزها من قبل أية جهة كانت، وتحقيق السلام يتم فقط عبر احترام قرارات الشرعية الدولية والثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأن منظمة التحرير وبقيادتها التاريخية والشرعية ستبقى العنوان الوحيد لمن يريد انهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والدائم.

واكدت الرئاسة الفلسطينية ان تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه هي حقيقة سياسية والقدس خياره الاستراتيجي الدائم، ومنظمة التحرير ستبقى على العهد حتى تحرير الأرض الفلسطينية، وقيام دولة مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية عاصمتنا الأبدية والتاريخية والدينية.

المصدر : وفا