على عكس السنوات الماضية، لم تشهد متاجر بيع الحلويات حركة ناشطة خلال يومي عيد الفطر، وذلك بسبب الارتفاع الجنوني بالأسعار. 
يقول أحد بائعي الحلويات في صيدا "إنّ "ارتفاع أسعار المواد الأولية والتقلبات بسعر الدولار أثرت بشكل كبير على الأسعار، الأمر الذي جعل المواطن غير قادر على شراء الحلويات".

ويضيف: "لهذا، فإن الكثير من المواطنين بادروا إلى صنع حلوى العيد في منازلهم بدلاً من شرائها من المتاجر، باعتبار أن تكلفتها أرخص. ولهذا، فإن مبيعات الحلويات تراجعت بشكل كبير". 

في المقابل، قال أحد أصحاب المطاعم في المدينة إن "الحركة جيدة نوعاً ما وتزداد في المطاعم ذات الأسعار المقبولة نسبياً"، وأردف: "المشكلة أن المصاريف خلال العيد ازدادت بشكل كبير، وما يبدو أن العائلات قادرة على ترفيه أنفسها في أيام الأعياد فقط نظراً للظروف الصعبة".