لبنانيات >صيداويات
المجلس الإداري لـ" المقاصد -صيدا " في رسالة الى الهيئة العامة يعرض فيها واقعها التربوي والإداري والمشاريع المنجزة:
المجلس الإداري لـ" المقاصد -صيدا " في رسالة الى الهيئة العامة يعرض فيها واقعها التربوي والإداري والمشاريع المنجزة: ‎الثلاثاء 14 06 2022 09:33
المجلس الإداري لـ" المقاصد -صيدا " في رسالة الى الهيئة العامة يعرض فيها واقعها التربوي والإداري والمشاريع المنجزة:

جنوبيات

لمناسبة قرب انتهاء ولايته، وجه المجلس الإداري لـ"جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا " رسالة الى الهيئة العامة للجمعية استعرض فيها ما قام به خلال فترة توليه مسؤولية المقاصد من إنجازات ومشاريع وبرامج في سبيل الحفاظ على رسالتها وكيف تعامل مع تداعيات الأزمة الاقتصادية الكبرى التي عصفت بلبنان وأثرت عميقًا بكل المجالات والقطاعات والمؤسسات، والمقاصد إحداها.
وعلى مشارف انتخاب مجلس إداري جديد للجمعية في 26 حزيران الجاري ، أعرب المجلس الحالي في رسالته الى الهيئة العامة عن ترحيبه ودعمه " التوجه والرغبة ليكون للمقاصد مجلسًا اداريًا جديدًا يكمل المسيرة، وتتوافر فيه مميزات المجلس الحالي لجهة انشغاله بالانجاز والتطوير والجهوزية الدائمة لمواجهة الصعاب، مرتكزًا على طبيعته كفريق متجانس تحكمه رؤية متكاملة واضحة المعالم وأولويات المصلحة المقاصدية، بعيدًا عن أي تجاذبات أو أي اعتبارات ، داعياً كل الحريصين والمهتمين بالشأن المقاصدي لتزكية ودعم الشخصيات المؤهلة لمنصب رئيس الجمعية وأن يكون لهذا الرئيس الرأي الأول والأخير في تأليف فريق عمل متجانس لمواكبة ومواجهة الصعاب القادمة".
وأرفق المجلس الإداري رسالته للهيئة العامة بعرض مفصل عن " المقاصد - صيدا " تضمن : " مقدمة، نبذة عن تاريخ الجمعية ، الهيكل التنظيمي والوظيفي للجمعية، عدد الموظفين فيها ، الرؤية التربوية لمدارس المقاصد، مدارس جمعية المقاصد، نبذة عن المشاريع المنفذة ، وتقرير المجلس الإداري 2022 ".
 
وفيما يلي النص الحرفي  للرسالة الموجهة من المجلس الإداري الى الهيئة العامة :
 
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جاءت الحركة المقاصدية الإسلامية في العام 1878 متخذة من مقاصد الشريعة الخمسة، وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ المال، وحفظ النسل، رسالة حداثية عصرية...وكانت للمقاصد مساهمتها الفعالة في معركة الاستقلال الأولى واستطاعت استيعاب فكرة لبنان الكبير واستمرت بتقدمها في كل مراحل تطور لبنان الكبير، وانتكست كما غيرها من المؤسسات الوطنية في الأحداث اللبنانية ولتتجدد عام 79 مع الشهيد رفيق الحريري أي بعد مئة عام على الحركة المقاصدية الأولى، وأعيد الاستثمار بالتعليم وعادت الروح المقاصدية.
المقاصد راكمت بتاريخها بعدًا لتعميم العلم والمعرفة والتضامن الاجتماعي والاستثمار في الإنسان، ومحاربة الجهل والقوقعة والأميّة، وتحصين ابناء المدينة بسلاح العقل والانفتاح وقبول الاخر والتفاعل معه، مؤكدةً حضورها بكل هموم الوطن ومعضلاته واشكالياته، لتكون خزانًا للإجابات على الأسئلة الملحة والصعبة (وما أكثرها) في الوطنية، في القومية، في الحداثة، في التطور وفي البرامج، لتشكل حراكًا دائمًا ومتجذرًا لصيقًا للتنمية البشرية المستدامة وللاعتدال كقوة وصل مع المستقبل ومنطق الحياة.
ما يعفينا اليوم من كل سرد أو تكرار أو ايضاح هو أن الثقافة والرسالة المقاصدية هما الحقيقتان الراسختان والمتجذرتان لأبعد الحدود في الوعي والوجدان الصيداوي، وهو الأمر الذي بقي وعلى مدى الأزمنة متناميًا وظلل المسيرة منذ 147 عامًا.
لقد بقيت المقاصد "درة تاج" مؤسسات صيدا الأهلية ونبراسها المشّع، والقدوة في مغالبة الصعاب والأزمات ومعاندة الانسدادات لتبقى، وتستمر، وتتميز.
إن مجلسنا الإداري في فترة توليه مسؤولية المقاصد أنجز الكثير في سبيل الحفاظ على رسالة المقاصد وقد تم استعراض ذلك في التقرير أمام الجمعية العامة بتاريخ  25/3/2022 ، إنما يبقى الانجاز الأكبر لهذا المجلس هو تعامله بمسؤولية عالية مع تداعيات الأزمة الاقتصادية الكبرى التي عصفت بلبنان في السنوات الأخيرة وأثرت عميقًا بكل المجالات والقطاعات والمؤسسات، والمقاصد إحداها، وكانت كالسموم القاتلة تنتشر بكل الاتجاهات، مما أصاب القطاع التربوي بصميم بنيانه وجعله يواجه تحديات وجودية غير مسبوقة.
كلمة حق تقال،
إن مجلسنا الإداري ومنذ اليوم الأول لانطلاقته كان محتضننًا ومدعومًا من المدينة وأهلها ومن كل الأطياف والمراجع، ولولا هذا الاحتضان والدعم لما كانت القدرة على الصمود ولا على الاستمرار.
أمام تلك التداعيات، وما لاح من مسار متسارع بتراجع قدرات الأهل عن تسديد أقساط أبنائهم، وما لمسناه من تراجع و تآكل الامكانيات للمضي في استكمال الخطط التطويرية المعتمدة، وتلك المرتبطة بالتأسيس للتطلعات، اضطررنا أن يتحول مجلسنا إلى "خلية أزمة" تواكب المسار الانحداري للأمور وتلّمس التدابير الاحترازية الممكنة والضرورية لاستباق الأسوء.
وفقنا بالكثير، والأيادي الخيّرة كانت سباقة في كل وقت، واستفدنا لأقصى الحدود من مبادرات الدعم مما عبّد الطرقات ووسع أمامنا الآفاق.
نستعرض كل ذلك لنقول أن هدفنا في السنتين الأخيرتين انحصر بمهمة "ابقاء المقاصد واستمرارها"، دون أن يغيب عن عقولنا التحسب للاستحقاقات القريبة والداهمة، وهي الأقسى والأصعب (رواتب المعلمين- زيادة الأقساط-استبدال نظام الطاقة-الحفاظ على الكفاءات التعليمية-استمرار مدرسة عائشة بطابعها المجاني).
لنقول اليوم، أننا نرحب وندعم التوجه والرغبة ليكون للمقاصد مجلسًا اداريًا جديدًا يكمل المسيرة، أملاً بكل الخير للمقاصد ومستقبلها.
يبقى أن من مميزات مجلسنا أنه انشغل بالانجاز والتطوير، والجهوزية الدائمة لمواجهة الصعاب، مرتكزًا على طبيعته كفريق متجانس تحكمه رؤية متكاملة واضحة المعالم وأولويات المصلحة المقاصدية، بعيدًا عن أي تجاذبات أو أي اعتبارات .
إن توفر هذه المميزات للمجلس الإداري القادم للجمعية يكاد يكون أكثر من حاجة وضرورة للتعامل مع التحديات المتوقعة في قابل الأيام، وللحفاظ على العلاقات الوطيدة مع شبكة الأمان والوفاء وعمادها مجموع القامات الخيرة التي لطالما ظللت المقاصد نصحًا وعطاءً ومؤازرة.
إن صيدا مدينة ولادة وغنية بالشخصيات المؤهلة لتبؤ مركز رئاسة الجمعية ولإغناء المجلس الإداري بأصحاب الخبرات والمؤهلات الأمر الذي يدفعنا إلى دعوة كل الحريصين والمهتمين بالشأن المقاصدي لتزكية ودعم الشخصيات المؤهلة لمنصب رئيس الجمعية وأن يكون لهذا الرئيس الرأي الأول والأخير في تأليف فريق عمل متجانس لمواكبة ومواجهة الصعاب القادمة.هذا وسنبقى على عهدنا المقاصدي عملاً ودعمًا وتفانيًا.
بكل محبة واحترام 
جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا
الرئيس-المجلس الإداري
صيدا في 13/06/2022
 
مقدمة
تم تأسيس "جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا" في العام 1879م الموافق 1296ه (وهي جمعية مستقلة بالكامل عن جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت) بفضل من الله تعالى وتضافر جهود المخلصين الخيرين انطلاقا من إدراك أهمية العلم والمعرفة في بناء المجتمع الصيداوي، لتكون جمعية تربوية ثقافية إسلامية خيرية. 
حدد الصيداويون المؤسسون للجمعية الاهداف المتوخاة من انشائها، وكان في طليعة هذه الأهداف المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف المعتدل، العمل على تأمين التعليم لأبناء المسلمين في صيدا عملاً بوصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي تؤكد بأن العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة. وبقي الصيداويون الذين تعاقبوا على إدارة هذه الجمعية أوفياء لهذه الأهداف السامية وملتزمين بالغايات التربوية من حيث اعداد النشء ليكون مؤمناً بالتعاليم الاسلامية والمبادئ الانسانية ومتحلياً بأخلاق القرآن الكريم، وفخوراً بلغتِه العربية، ومنفتحا على المجتمع العالمي، منتجا للمعرفة وللبحث العلمي في كافة المجالات، متعلما لمدى الحياة، ومساهما في تطوير وتنمية مجتمعه في ظل نظام اجتماعي قائم على الديمقراطية والعدل والحرية والاستقامة والاعتدال.
تاريخ جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا
في نهاية القرن التاسع عشر، شعر المسلمون في صيدا بضرورة تأسيس مدارس خاصة بهم لأن الإرساليات الأجنبية والطوائف المسيحية قامت بإنشاء مدارس أجنبية وأهلية في المدينة. وإزاء هذا الواقع التربوي والاجتماعي المستجد أسست مجموعة من أبناء صيدا المتنورين "جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا" بتاريخ 18 نيسان 1879 من أجل تلبية ضرورات وحاجات أبناء صيدا المسلمين في مجالات التعليم والتربية والخدمات الاجتماعية والإنسانية، واعتبر المجتمعون أنفسهم هيئة تأسيسية وأصدروا وثيقة تأسيس للجمعية وجاء فيها:
"انه بعد الاتكال على الله سبحانه وتعالى، والاستمداد من فيض روحانية صاحب الرسالة العظمى عليه الصلاة والسلام، فقد تعاهد واتفق كلّ من الموقعين فيه، على أن يكون كل منهم عضداً واحداً متناصرين لمنافع الوطن العمومي، والذب عن مضاربه بكل أقدام بما في الوسع والإمكان، والله المستعان.
حررت وثيقة المعاهدة بيننا في 26ربيع الثاني 1296ه الموافق 18 نيسان 1879م.
محمد فريد خورشيد محمد النعماني حسن الجوهري عبد اللطيف لطفي
الحاج محمود المجذوب محمود منح الصلح محمد محي الدين حشيشو علي البزري
اسماعيل النقيب محمد صالح لطفي محمد كامل المغربي محمد منيب الصلح
محي الدين الجوهري عبد السلام زنتوت حسين الجوهري عبد الهادي زنتوت
عثمان البزري عمر نحولي ناصيف الأسعد عبد الله لطفي
 
وقد حددت "جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا" أهدافها وتوجهاتها التربوية في قانونها الأساسي الأول المسمى “برنامج" الصادر في كانون الثاني 1911. ومن هذه الأهداف نذكر على سبيل المثال انشاء المدارس الابتدائية في مدينة صيدا من أجل تعليم الناشئة الصيداوية وتربيتهم تربية إسلامية معتدلة. وكانت باكورة أعمال الجمعية انشاء المدرسة الخيرية للذكور في محلة ضهر المير في صيدا القديمة سنة 1879. وفي الفترة الممتدة من 1880 الى 1903، أنشأت الجمعية إحدى عشرة مدرسة في مختلف أحياء مدينة صيدا بهدف تعليم المسلمين الصيداويين. وقد بلغ عدد تلامذة مدارس الجمعية حينها ألف تلميذ وتلميذة الذين شكلوا نحو نصف عدد تلامذة مدينة صيدا. 
 
 وتجسدت الرؤية الاستشرافية لمؤسسي الجمعية آنذاك عبر إنشاء "المدرسة المهنية الصناعية للذكور" في محلة ضهر المير سنة 1903. وكان الهدف الأساسي لإنشاء هذه المدرسة تحسين الواقع الحِرَفي في صيدا وتعليم المهن لأبنائها بطريقة علمية؛ ونذكر على سبيل المثال أن الجمعية اشترت ستة أنوال لتعليم التلامذة الحياكة والأصول الفنية المتعلقة بهذه المهنة. 
 
وتجدر الاشارة الى أن جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا هي جمعية ذات منفعة عامة لا تبتغي الربح وأن أملاك الجمعية (مدارس، أبنية مدارس، عقارات واراض) هي هبات من أهل الاحسان والخير وقد وقفت جميع العقارات "وقفاً مؤبداً وحبستها حبساً مخلداً.... ". ومنذ تاريخ تأسيسها عام 1879 تبرع الصيداويون بالأموال وبوقف عدد من العقارات للجمعية. وقد قامت الجمعية أيضاً بشراء بعض العقارات وبناء بعض المباني لتأجيرها من أجل تأمين الموارد المالية اللازمة لاستمرارية تعليم أبناء المسلمين في مدارسها. وفي السنوات الاخيرة، سار عدد كبير من الصيداويين واللبنانيين والعرب من أهل البر والاحسان على خطى الاعضاء المؤسسين للجمعية وقدموا الدعم المالي والمعنوي لتنفيذ مشاريع الجمعية التربوية والإنسانية، ولتطوير مشاريعها العقارية بهدف تأمين موارد مالية ثابتة بالاضافة الى مساعدتها في مواجهة الصعوبات المالية التي تعترضها نتيجة الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اللبنانيون. 
 
حالياً تُعتبر الجمعية إرثا تاريخا وتربويا حافلا بالإنجازات، فمنذ تأسيسها أي منذ ما يزيد عن المائة وأربعون عاماً حملت لواء العمل الخيري التطوعي الذي يُعتبر قيمة إنسانية كبرى من العطاء والبذل، حيث ساهمت الجمعية في تطوير المجتمع الصيداوي وفي تنمية الإنسان فيه علمياً واجتماعياً وتربويا. فقد خرّجت مدارس المقاصد أعدادً كبيرة من الخريجين والخريجات، شغل كثير منهم ومازالوا مواقع متقدمة في العمل السياسي، والإداري، والاقتصادي، والتربوي والثقافي داخل الوطن وخارجه. وقد عمل في مؤسساتها التربوية، إدارة وتدريساً شخصيات تربوية وإدارية بارزة ترك بعضها بصمات واضحة في المجتمع الصيداوي والوطني والعربي والعالمي.
 
الهيكل التنظيمي التفصيلي لـ "جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا"
الهيئة العامة
 
رئيس الجمعية
 
 
*اللجان: اللجنة التربوية، اللجنة المالية، اللجنة القانونية، لجنة التطوير والاستثمارات، لجنة العلاقات العامة.
الهيكل الوظيفي التفصيلي لـ "جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا"
 
 
*اللجان: اللجنة التربوية، اللجنة المالية، اللجنة القانونية، لجنة التطوير والاستثمارات، لجنة العلاقات العامة.
 
أعداد الموظفين في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا
العام الدراسي
 2021-2022 ثانوية حسام
 الدين الحريري ثانوية المقاصد
 الإسلامية مدرسة دوحة
 المقاصد مدرسة عائشة
 أم المؤمنين المجانية قسم
النقل مكتب
 الجمعية المجموع
عدد الموظفين (المعلمين والإداريين والعمال) 284 71 132 104 15 23 629
الرؤية والغايات التربوية في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا  
ارتكزت الرؤية والغايات التربوية في مدارس الجمعية والتي يبلغ عددها حالياً أربع مدارس على: 
1) إعداد النشء ليكون مؤمناً بالتعاليم الإسلامية والمبادئ الإنسانية ومتحليا بأخلاق القرآن الكريم.
2) بناء الشخصية السوية القادرة على تحمل مسؤولياتها الوطنية الواعية لانتمائها العربي دون تعصب أو انغلاق.
3) تزويد التلميذ المقاصدي بالثقافة الحية وتأهيله علمياً لمتابعة دراسته في الجامعات ومعاهد التعليم العالي كافة.
4) تعزيز التعليم المجاني لذوي الدخل المحدود والعمل على إنشاء فروع مهنية.
 
مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا  
 
1-ثانوية المقاصد الإسلامية 
تأسست "ثانوية المقاصد الخيرية الإسلامية " عام 1936م بجوار المسجد العمري الكبير في مبان مطلة على البحر، وتضم حوالي 562 طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية في العام الدراسي الحالي 2021-2022، ويتم التدريس فيها باللغة العربية بالإضافة إلى اللغتين الفرنسية والانكليزية. 
 
2-مدرسة دوحة المقاصد 
تأسست "مدرسة دوحة المقاصد" عام 1956 في حي الفواخير، وتشمل الدراسة فيها مراحل رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية ويبلغ عدد طلابها نحو 1029 تلميذاً وتلميذة في العام الدراسي الحالي 2021-2022. ويتم التدريس فيها باللغتين العربية والانكليزية. 
 
3- ثانوية حسام الدين الحريري
تأسست "ثانوية حسام الدين الحريري" عام 1995 في منطقة الصحابي الجليل "شرحبيل بن حسنا" على تلة مطلة على مدينة صيدا على نفقة الرئيس الشهيد رفيق الحريري على أرض مساحتها خمس وستين ألف وخمسمائة متر مربع (65.500 متر مربع) والتي تبرع بها والده المرحوم الحاج بهاء الدين الحريري. وتعتبر من أحدث مدارس صيدا، حيث تقدم خدمات تعليمية وتربوية من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانوي. ويتم التدريس فيها باللغة العربية بالإضافة إلى اللغتين الفرنسية والإنكليزية ويبلغ عدد طلابها 1421 طالبا وطالبة في العام الدراسي الحالي 2021-2022. 
 
تتبع المدرسة أحدث المناهج التعليمية العالمية:
المنهج الفرنسي: البكالوريا الفرنسية (Baccalaureat Francais)
المنهج الأمريكي: (High school diploma)
المنهج المحور البحثي في المرحلتين ما قبل الابتدائية والابتدائية (Primary Years Program-PYP)
منهج البكالوريا الدولية: IB Diploma
 وتشرف عليها منظمة البكالوريا الدولية IBO ومقرها جنيـــف – سويسرا -، عبر مناهج وكتب إنكليزية وفرنسية عدّل في مضمونها ليتناسب مع احتياجات مجتمعنا وعاداتنا وثقافتنا.
 
ويوجد في ثانوية حسام الدين الحريري قسم مخصص لتدريس التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، ويشرف عليه معلمات في التربية المتخصصة بالصعوبات التعليمية. ولذلك يمكن اعتبار ثانوية حسام الدين الحريري رائدة في تطبيق طرق الدمج المدرسي للتلامذة ذوي الاحتياجات الخاصة في الصفوف العادية. 
 
4- مدرسة عائشة أم المؤمنين الخيرية المجانية 
تأسست مدرسة عائشة أم المؤمنين الخيرية للبنات في عام 1936 في سراي حمود بمحلة الشارع في صيدا القديمة، تلبية للحاجة الماسة إلى مدرسة للإناث في صيدا. وشيد علي حمود هذا السراي سنة 1730 الذي يتميز بطراز بنائه الإسلامي وبزخارفه الرائعة؛ وتجدر الاشارة الى أن هذا السراي كان المقر الرسمي لولاة صيدا، وقد أوقفت السلطات العثمانية هذا السراي الى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا.
 
وفي سنة 1962 انتقلت مدرسة عائشة أم المؤمنين الخيرية للبنات إلى مبنى تابع لجمعية المقاصد في منطقة الوسطاني. وفي العام الدراسي 1973 –1974 دمجت جمعية المقاصد مدرستي فيصل الأول وعائشة أم المؤمنين في مدرسة واحدة أسمتها مدرسة عائشة أم المؤمنين الإبتدائية المجانية المختلطة للبنين والبنات.
 
 ونتيجة ازدياد عدد تلامذة مدرسة عائشة أم المؤمنين الابتدائية الخيرية المجانية قررت جمعية المقاصد بناء مبنى جديد للمدرسة في منطقة بركة غزالة جنوب مدينة صيدا سنة 1982. وقد شيد الرئيس الشهيد رفيق الحريري على نفقته الخاصة هذا المبنى الجديد للمدرسة على أرض مساحتها 8480 م.م مقدمة من المرحوم الشيخ أحمد حشيشو إلى دائرة الأوقاف الإسلامية في صيدا التي وهبتها بدورها إلى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا. 
 
وتم افتتاح مدرسة عائشة أم المؤمنين الابتدائية الخيرية المجانية سنة 1982. وتشمل الدراسة فيها المرحلة الابتدائية ويتم التدريس فيها باللغتين العربية والإنكليزية، ويبلغ عدد طلابها نحو 1109 تلميذاً وتلميذة في العام الدراسي الحالي 2021-2022.  
 
 
المشاريع 
‌أ- مشاريع منجزة حديثًا:
 
أولاً: مشروع تجهيز وتشغيل مركز تربوي متقدّم لتأهيل المعلّمين والمعلمات (Teaching Diploma)
 مقدّمة: 
لما كانت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا من الجمعيات العريقة في مجال التربية والتعليم على صعيد الوطن، حيث مضى على تأسيسها أكثر من 140 عاماً، وحيث أن الجمعية تحرص على جودة التعليم وتقديمه وفق أحدث الوسائل والأسس العالمية المتّبعة وبما يتناسب مع عادات مجتمعاتنا، نشأت فكرة إنشاء مركز متخصّص لإعداد وتأهيل المعلّمين والمعلمات.
 
فكرة ومبررات المشروع:
تأهيل المعلّمين والمعلمات بالتعاون والتنسيق الأكاديمي مع جامعات رائدة في هذا المجال.
إقامة دورات تدريبية دائمة للمعلّمين بما يواكب التطور الدائم في مجال التعليم.
إنشاء أكاديمية للفنون والموسيقى
تطوير وزيادة الدخل لحامل هذه الشهادة بنسبة لا تقل عن 25% من راتبه الأساسي
فتح فرص عمل لحاملي هذه الشهادة في دول الخليج وخصوصا" إذا تم التعاقد مع الجامعة اللبنانية الأميركية وجامعة القديس يوسف لما تحمل هاتين الجامعتين من سمعة طيبة في لبنان والخارج.
تخفيض كلفة الحصول على الماجيستير بالتعليم بنسبة تفوق 30% عن كلفتها في الجامعات المذكورة.
 
المستفيدون من المشروع:
المعلّمين والمعلمات في مدارس المقاصد.
كلّ من يرغب من المعلّمين في مدارس مدينة صيدا والجوار.
طلاب من ذوي الدخل المحدود للتدريب الموسيقي والفني (طلاب أهل مدينة صيدا القديمة).
توظيف عدد من المؤهلات للإشراف والعمل في هذا المعهد:
1- مدير/ة للمعهد
2- سكرتيريا للإدارة
3- محاسبة عامة
4- مكتب للتسجيل وقبول الطلبات
5- علاقات عامة وتسويق للمعهد
6- مجموعة من الدكاترة الاختصاصيين من قبل الجامعات المتعاقدة مع المعهد
7- عدد من العاملات والعمال من حراسة ونظافة وخلافه
الاختصاصات واختيار الجامعات:
بعد دراسة جميع الاختصاصات المطلوبة وتلقي عدد من العروض من جامعات مختلفة تم التوافق على اختيار ما هو أفضل لمدارس المقاصد ومعلميها وهي كالتالي:
1- الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) بجميع الاختصاصات الموجودة لديها وبحسم يصل الى 30% للطلاب المسجلين في المعهد دون أي كلفة تدفع مقدما" من قبل الجمعية على أن يكون الصف مكون من عشرة طلاب على الأقل.
2- جامعة القديس يوسف (USJ) لقسم الاحتياجات الخاصة وهي الجامعة الوحيدة الحاصلة على هذا الترخيص وأيضا" بسعر خاص للمعهد.
 
 
ثانيًا:مشروع توسعة مباني مدرسة عائشة أم المؤمنين المجانية – صيدا:
مقدّمة:
تعتبر مدرسة عائشة أم المؤمنين المجانية إحدى المدارس التي تملكها جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا، وهي مدرسة ابتدائية مجانية، تهدف إلى تعليم أبناء محدودي الدخل في مدينة صيدا، وحيث أن المدرسة المذكورة متميّزة بمستواها الأكاديمي بالإضافة إلى كونها مدرسة مجّانية، فقد تزايدت طلبات الدخول إليها بما فاق طاقة المباني الاستيعابية والتي تستوعب 1250 تلميذ كحدّ أقصى، لا سيما في ظلّ الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان.
 
فكرة ومبررات المشروع:
وحيث أن بحوزة الجمعية ترخيصاً من وزارة التربية لعدد طلاب إجمالي في مدرسة عائشة أم المؤمنين المجانية يوازي 1650 طالب، نشأت فكرة إنشاء مبنى جديد على جزء من ملاعب المدرسة يتّسع لـ 400 طالب.
 
 
المستفيدون من المشروع:
400 طالب من أبناء ذوي الدخل المحدود في صيدا.
 
ثالثًا: مشروع بناء استثماري:
مقدّمة: في سبيل دعم التعليم لطلاب جمعية المقاصد لا سيما الطلاب المنتسبين إلى مدرسة عائشة أم المؤمنين المجانية، باشرت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا ببناء مشروع استثماري مخصّص للتأجير وذلك على عقارها الموجود في منطقة الوسطاني في مدينة صيدا. 
فكرة ومبررات المشروع:
إن الدعم الذي تؤمنه الجمعية للتعليم المجاني لأبناء ذوي الدخل المحدود يجعل في ميزانية الجمعية في عجز دائم، وهو عجز يتراكم سنة بعد سنة، ولحلّ هذه المشكلة ولإيجاد توازن بين الإيرادات والمصاريف، باشرت الجمعية ببناء المبنى المذكور.
المستفيدون من المشروع:
تغطية مصاريف الجمعية التي تترتب عن دعم التعليم المجاني في مدينة صيدا.
 
 
 
رابعاً: مشروع الطاقة الشمسية في مدرستي عائشة ام المؤمنين ودوحة المقاصد:
 
 
مقدّمة: مشروع منجز منذ 4 سنوات، بقدرة 55 كيلو وات في مدرسة عائشة ام المؤمنين و 50 كيلو وات في مدرسة دوحة المقاصد. هذا المشروع يؤمن وفر قدره 65% من كلفة المازوت لكل مدرسة.
 
خامساً: مشروع توسعة مباني مدرسة دوحة المقاصد – صيدا:
 
مقدّمة: بعد الاقبال الكثيف على مدرسة دوحة المقاصد للعام الدراسي 2021-2022 وحرصاً منّا على تأمين مقعد لكل طالب يرغب في الدخول الى المقاصد تم إنشاء صفوف جديدة حديثة بقدرة استيعابية 100 طالب.
 
 
 
سادساً : تدقيق خارجي من قبل شركة ايرنيست اند يونغ :
 
بعد طلب المجلس بضرورة وجود مدقق خارجي عالمي، تم تأمين كلفة هذا التدقيق مع شركة ايرنيست اند يونغ من قبل أحد الأفاضل في صيدا. لا يزال هذا العمل قائم حتى اليوم.
 
‌ب- مشاريع غير منجزة لغاية تاريخه:
رابعًا: مشروع إنشاء معهد تكنولوجي للتعليم المهني:
مقدّمة: في ضوء الحاجة الماسة الحالية والمرتقبة في مدينة صيدا وجوارها لتلبية الحاجات المتزايدة في هذه المنطقة للتعليم المهني والتقني العالي، وفي ضوء تشابه الأهداف مع جمعية تنمية الخبرات الصناعية والتكنولوجية (وهي جمعية شقيقة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا) في مجال العمل على نشر الخبرات الصناعية والتكنولوجية بما في ذلك فتح المدارس والمعاهد العليا.
وحيث أن جمعية تنمية الخبرات الصناعية والتكنولوجية قد عرضت على جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا تقديم أرض بمساحة 20000م2 (في منطقة القريّة – صيدا) بشرط إنشاء جمعية المقاصد لمباني المعهد التكنولوجي على هذه الأرض وذلك على نفقة وبإدارة جمعية المقاصد على أن يتم نقل الملكية لجمعية المقاصد فور تشغيل المباني كمعهد مهني.
فكرة ومبررات المشروع:
تحقيق أحد الأهداف الأساسية لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا وهي تلبية حاجات السوق بالمهنيين المدرّبين وفق الأسس العلمية الحديثة.
المستفيدون من المشروع:
الطلاب من أبناء مدينة صيدا وجوارها.
 
خامسًا: مشروع إنشاء مجمع رياضي وثقافي:
مقدّمة: تحتاج مدينة صيدا لوجود مدرّج للاحتفالات + قاعات رياضية مقفلة، ولمّا كانت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا هي جمعية عريقة في مجال التربية والتوعية والتعليم، وضعت من بين أهدافها إنشاء مبنى يضمّ قاعة مسرح متطورة للاحتفالات والمؤتمرات الثقافية (Auditorium + Gym) على قطعة أرض مساحتها 3200م2  تملكها الجمعية في منطقة بقسطا – شرحبيل بن حسنه. وهذا المبنى يعتبر مرفق من مرافق الأنشطة الضرورية لجمعية المقاصد ولمدينة صيدا بشكل عام. 
 
فكرة ومبررات المشروع:
تحقيق هدف الجمعية في إيجاد قاعة مؤتمرات لمدينة صيدا (سعة 630 شخص) التي لا يوجد فيها مثل هذا النوع من القاعات بالإضافة إلى إيجاد ملاعب مسقوفة لخدمة المرافقة التربوية والأندية في المدينة ومن بينها المرافق التربوية التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا.
 
المستفيدون من المشروع:
مدينة صيدا ومرافقها التربوية وأنديتها الرياضية.
 
سادسًا: مشروع إنشاء مركز تجاري وسياحي:
مقدمة: في ظل الضائقة الاقتصادية التي تعيشها البلاد بشكل عام منذ حوالي السنتين والتي انعكست على جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا أدى إلى تراجع كبير في مداخيلها.
وفي ظل الحاجة إلى زيادة مداخيل الجمعية لتغطية عجزها الناتج عن دعم التعليم المجاني في مدرسة عائشة أم المؤمنين المجانية، إضافة إلى الحاجة إلى سد الفجوة المترتبة عن ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي، وما نتج وسينتج عن هذا الارتفاع عن تضخم في مصاريف الجمعية، نشأت فكرة إنشاء هذا المشروع.
فكرة ومبررات المشروع:
إنشاء مشروع تجاري وسياحي على الأرض التي تملكها جمعية المقاصد مقابل ملعب رفيق الحريري البلدي (على أوتوستراد صيدا بيروت الدولي)، وهو عبارة عن صالات تجارية ومطاعم معدّة للتأجير.
المستفيدون من المشروع:
دعم المتعلمين في مدرسة عائشة أم المؤمنين المجانية.
 
 
سابعاً: مشروع تركيب الطاقة الشمسية في ثانوية حسام الدين الحريري و ثانوية المقاصد:
 
يهدف المشروع الى تأمين 150 كيلو وات من الطاقة الشمسية لتأمين وفر يتجاوز 75 % من كلفة المازوت في ثانوية حسام الدين الحريري.
بالإضافة الى تأمين 50 كيلو وات من الطاقة الشمسية لتأمين وفر يتجاوز 75 % من كلفة المازوت في ثانوية المقاصد.
 
 
                                                                                                   
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا