في سياق فعالياته الوطنية المتواصلة، احيا اتحاد لجان حق العودة الفلسطينية، مناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني بتنظيم اعتصام جماهيري حاشد امام المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، شارك فيه عدد وفد من  اللجنة الشعبية والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، و المكتب الاداري  وجمهور كبير من كوادر واعضاء واصدقاء وانصار الاتحاد في المخيم.

اضافة لوفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يتقدمه عضوا قيادتها في لبنان الرفيقين فؤاد عثمان ونضال عثمان. وقد رفع المعتصمون الشعارات السياسية التي تؤكد على حق شعبنا بمواصلة النضال والمقاومة حتى كنس الاحتلال والاستيطان وانتزاع حق تقرير المصير بالعودة واقامة الدولة وعاصمتها القدس. كما رفعوا اعلام فلسطين ولبنان ورايات اتحاد لجان حق العودة.

ابتدأ الاعتصام بكلمة ترحيب من احمد القيم، عضو قيادة الاتحاد ثم الوقوف تحية للشهداء والاسرى والمقاومة الشعبية والعمليات الفدائية اليومية في الضفة الفلسطينية. 

كلمة إتحاد لجان حق العودة القاها عضو قيادته في لبنان  سمير الشريف دعا فيها المجتمع الدولي الى ترجمة تضامنه مع نضالات شعبنا ودعمه لحقوقه الوطنية المشروعة،  بوضع آليات عملية لترجمة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالاحتلال الصهيوني والقضية الفلسطينية، وبما يؤدي الى ارغام الاحتلال على الانصياع للارادة الدولية، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره فوق ارضه واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجير.

وشدد الشريف بانه لن يتوفر الامن والاستقرار في المنطقة الا برحيل الاحتلال والاستيطان، داعيا الى وضع حد للمعايير والمكاييل المزدوجة بالتعاطي مع القانون الدولي بسبب هيمنة وتفرد وتحكم الادارات الامريكية المتعاقبة  بالعالم ودعمها اللا محدود للاحتلال الاسرائيلي والتغطية على جرائمه اليومية وعدوانه المتواصل ضد شعبنا، وعلى مشروع الاستيطان وقضم اراضي الضفة واستهداف مدنها وقراها ومخيماتها الباسلة، وتهويد القدس ومحاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى

واضاف الشريف قائلا بان مصداقية الامم المتحدة والمنظمومة الدولية ستبقى موضع شك، اذا استمر التعامل مع دولة الاحتلال بإعتبارها فوق المساءلة وفوق القانون.

وختم الشريف مؤكدا بأن المقاومة بكافة اشكالها هي الطريق الاقصر لدحر الاحتلال وانتزاع الحقوق الوطنية بالعودة واقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادتها في المخيم  ياسر عوض طالب قيادة السلطة والمنظمة بتقديم دعوى قضائية ضد الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية لمقاضاته، وتطبيق العدالة الدولية.

كما دعا الى توفير الغطاء السياسي للمقاومة الشعبية الباسلة، والعمليات الفدائية النوعية المتصاعدة في كافة مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية من خلال تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، وصولا للانتفاضة الثالثة والعصيان الوطني الشامل، اضافة لوضع آليات عملية لانهاء الانقسام وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالتحلل من قيود اوسلو والتزاماته الامنية والسياسية والاقتصادية وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال واعتماد استراتيجية وطنية ونضالية شاملة، لمواجهة حكومة التطرف والارهاب القادمة بقيادة المجرم بنيامين نتنياهو.