استقبل نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة الاسلامية في صيدا الدكتور بسام طراس يرافقه نجله الدكتور عُمير في اول زياره له الى صيدا بعدما امر القضاء بإطلاق سراحه وتبرئة ساحته من التهم الاعلاميه التي وجهت اليه والتي جهدت وسائل اعلام معينه الى تضخيمها واستباق التحقيق والاحكام، حتى بات بعض الاعلام في بلادنا وللاسف هو الخصم والحكم.
وكان اللقاء مناسبة شكر الدكتور طراس فيها الجماعة الاسلامية وأبناء صيدا على الوقوف الى جانبه والثقة ببرائته رغم التضخيم الاعلامي الذي تعودنا عليه والذي بات أسلوباً مكشوفاً ومعيباً في شيطنة ساحتنا وبعض رجالاتها وشبابها.
ومن جهته أكد الدكتور حمود ان ثقتنا بأصالة فكر ومنهج وبراءة الدكتور بسام طراس لم تتزحزح قيد أنمله منذ اللحظة الاولى لتوقيفه في المرة الاولى والثانيه، فهو الرجل الذي عرفناه عالماً ومعلماً ومدرباً تربوياً واستاذاً أكاديمياً ومربياً ربانياً بعيداً عن الغلو والتفريط ومناصراً للحق والمظلومين، وهذه الصفات نرى انها تستدعي ان يمنح بسببها الاوسمه وليس الاتهام والتوقيف.
وأكد د.حمود ان مشوارنا طويل ولم ينتهي مع إطلاق سراح د. طراس، لاننا نعتقد ان هنالك الكثيرين من الموقوفين المظلومين الذين بات من الواجب على القضاء الفصل في قضاياهم لإطلاق سراح البريء الموقوف ظلماً، وإصدار الأحكام العادلة والمنصفة بمن يثبت عليه اي جرم قضائي على الاراضي اللبنانية بعيداً عن محاسبة الفكر والمواقف السياسية او الدينية.