أقامت رابطة شباب البقاع الغربي وراشيا لقاء وطنيا جامعا، تكريما لمفتي زحلة والبقاعين الغربي والاوسط الشيخ علي الغزاوي، تخلله عشاء تكريمي بدعوة من رئيس لجنة أصدقاء الرابطة جورج عبود، بحضور ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ اسعد سرحال، ممثل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ سعدون حمية، النائب بلال الحشيمي، والنائب  ياسين ياسين ممثلا بالمحامي ياسر قسماس والنائب حسن مراد ممثلا بالدكتور منير رجب، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، رئيس اتحاد بلديات البحيرة يحي ضاهر، رئيس اتحاد بلديات السهل محمد المجذوب، نائب رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال عصام الهادي، رئيس بلدية المرج منور الجراح، رئيس بلدية مجدل عنجر منسق "تيار المستقبل" في البقاع الاوسط  سعيد ياسين، رئيس بلدية خربة روحا منسق "تيار المستقبل" في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، رئيس رابطة مخاتير البقاع الغربي، رئيس دائرة اوقاف البقاع الشيخ محمد عبد الرحمن، ممثل عن مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، ممثل عن السيد علي فضل الله وقضاة شرع، ممثلين عن المطارنة ابراهيم ابراهيم وانطونيوس الصوري وجوزيف معوض والمطران الياس كفوري، الاكسيرخوس ادوار شحاذي، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الاسلامية الشيخ علي الجناني، مستشاري شيخ العقل الشيخ عامر زين الدين والشيخ دانييل سعيد، مسؤول الجماعة الاسلامية في البقاع علي ابو ياسين، وحشد علمائي كبير ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات.
 
قدم اللقاء الاعلامي زياد العسل فقال: "من بقاعنا الصامد الأصيل، خرج حاملا آمالنا وآلامنا، ليكون الشخص المناسب في الموقع الذي يليق به. حيث ردد الجميع من كل الطوائف والمذاهب: خير خلف لخير سلف. رحبوا معي بسماحة مفتي زحلة والبقاع الذي يكرمنا بحضوره ، سماحة مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي".
 
أحمد
وهنأ رئيس رابطة شباب البقاع الغربي وراشيا خالد محمد أحمد، المفتي بانتخابه وأثنى على قرار مفتي الجمهورية بدعوته الى "إعادة تفعيل نظام الانتخاب للمفتين على مستوى الوطن، وقال ايضا ان الامور لا تستقيم بغياب رأس الدولة ونحتاج وبسرعة الى انتخاب رئيس يؤمن ان الانقاذ يبدأ بتطبيق اتفاق الطائف كاملا".
 
عبود
كلمة اصدقاء رابطة شباب البقاع الغربي وراشيا ألقاها جورج عبود  قال فيها: "بقاعنا كما لبنان بأمس الحاجة إلى قيادات شابة، حكيمة، متمرسة، قادرة على صنع التغيير، وتتمتع بالخبرات والكفاءات العالية والطاقات الجبارة والشفافية المطلقة، وقد اتبعت هذا النهج عدة دول حول العالم، بحيث بتنا نشهد رؤساء دول وحكومات دون الخمسين من العمر أو عند مشارفها. من هنا انتخابكم بما تتميزون به من مواصفات شخصية سموحة، وعلمية وقادة، وقيادية نابضة، وبما تمتازون به من هدوء وحكمة ودراية واعتدال، لا بد وأن ينعكس خيرا على منطقتنا، وعلى أبناء الطائفة السنية الكريمة خصوصا وعلى البقاعيين عموما".
أضاف: "اللبناني ولا سيما البقاعي، ما زال متمسكا بمؤسسته الدينية، ويعتبرها ملاذا له في المحن والضيقات، ومنارة للعلم والمعرفة، وملجأ من الظلم وسدا منيعا في وجه الظالمين، والأهم من ذلك كله أنه ما زال يرى فيها البوصلة التي تقوده إلى بر الأمان. لذا فإن آمالنا وأمانينا معلقة على حكمتكم وجرأتكم، لكي تساعدوا اللبنانيين بالموقف الصارم والصوت الصارخ، لوقف حالة الانهيار المنظمة التي تجتاح إدارات الدولة، وتقوض أية فرصة لقيام دولة القانون والمؤسسات، دولة العدالة والإنصاف، دولة القيم والحريات، الدولة التي حلم الكثيرون بإنشاء مثيل لها، فنجحوا بسواعد اللبنانيين ومعارفهم وعقولهم وطاقاتهم".
وختم: "نعمل في رابطة شباب البقاع الغربي وراشيا على تجسيد صورة البقاع الناصعة، المرصعة بالمحبة والتعايش الأخوي الحار، المطرزة كما سهل الخير، بألوان وأطياف مختلفة، يجمعها أصل واحد، وأرض واحدة، وما هذه الباقة الفواحة المتمثلة بأصحاب المقامات الحاضرين بيننا، والذين اجتمعوا الليلة لتكريمكم، إلا خير مثال على الدور الجامع الذي تلعبه الرابطة، وسوف تستمر بدعائكم واحتضانكم ورعايتكم".
 
الغزاوي
مفتي زحلة والبقاع قال في كلمته: "الكل اليوم مدعوون من خلال ما اوكلوا به من استحقاقات ان يجعلوها عند امر شعوبهم ومجتمعاتهم ، فهناك في المجتمع من هو جائع ومن هو مظلوم في غياهب السجون لانه لم يجد قاضيا، يحكم او يجد سلطة ترعى قاضيا يريد ان يحكم، وهناك مغترب يريد ان يعود الى وطن حاضن يحفظ فيه عرضه وماله ودينه وعاداته وتقاليده. من هنا نحن عندما نجتمع حتى نعطي صورة عن لبنان وعن بقاعنا، نقول إن البقاع كما كل الوطن وان الوطن كما كل الاوطان تحتاج الى حياة سعيدة ورغيدة، وان يكون هناك وطن بكل مؤسساته يحتضن طموحات المواطنين".
 
أضاف: "نريد من خلال المسار المقبل ان نتعاون مع كل طاقات مجتمعاتنا ليس فقط لحفظ المؤسسات بل لاستثمار الطاقات، والتي هي امانة جعلت في اعناقنا. اننا بحاجة ان نكون اوفياء الى كل من يمتد اليه لبنان لان لبنان عربي الهوية والهوى، وينبغي ان نكون مع اخواننا العرب، ونريد مؤسسات تحمل الامة وليس مؤسسات تعيش على حساب الأمة، وكأني بالوطن يقول للمقيم والمغترب احمل معي فغدا سأحملك واحمل أحفادك".
 
ثم قدم عبود وأحمد درعا تكريمية لغزاوي.