لبنانيات >أخبار لبنانية
عناوين هامة أثارها اللواء عباس إبراهيم في حفل تكريمه من "المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن" عن الاستراتيجية الدفاعية والعروبة والطائف
عناوين هامة أثارها اللواء عباس إبراهيم في حفل تكريمه من "المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن" عن الاستراتيجية الدفاعية والعروبة والطائف ‎الجمعة 14 04 2023 20:18
عناوين هامة أثارها اللواء عباس إبراهيم في حفل تكريمه من "المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن" عن الاستراتيجية الدفاعية والعروبة والطائف

جنوبيات

دعا مُدير عام الأمن العام اللبناني السابق اللواء عباس إبراهيم إلى الصمود في الاستجابة لمُواجهة العدو الإسرائيلي وعدوانيته على لبنان في البرِ والجوِ عبر "مُقاومة قويةً وصلبةً صار من المُهم جداً الاستجابةُ لضرورة الذهاب معها إلى إستراتيجية دفاعية في إطار التنسيق والتعاون بينها وبين كل عناصرِ القوّةِ في الدولةِ والمُجتمع بأكمله، لتُصبحَ أكثرَ مناعةً على المُستوى الداخلي".
وقال اللواء إبراهيم في حفل تكريمه من قبل المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن بأنه: "إذا كانت عروبة لبنانَ جزءاً من صراعِ الماضي البغيض، فإن العروبةَ حُسِمَت بإجماعِ اللبنانيينَ على اتفاقِ الطائفِ الذي يبقى نصاً غيرَ مُقدس ويُمكن تطويرُه إنما وفقاً لوعيٍ ديمقراطي مسؤول يحفظُ لوثيقةِ الوفاقِ الوطني ما وفرتهُ من ضماناتٍ للطوائفِ عبرَ مجلسِ الشيوخ وللمُجتمع المدني عبر انتخابِ مجلسِ نوابٍ من خارجِ القيدِ الطائفي".
كلام اللواء إبراهيم جاء في اليوم الوطني للسلم الأهلي في لبنان (13 نيسان) وبدعوة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن الذي كرّم اللواء عباس إبراهيم كأحد حماة السلم الأهلي في لبنان وتحدث فيه مُمثلو مُؤتمرات وأحزاب عربية ومُؤسسات لبنانية عن دور اللواء عباس إبراهيم الوطني والعربي والإسلامي والعالمي وتخلل الحفل تقديم مُدير عام مُؤسسة القدس الدولية ياسين حمود درع القدس للواء إبراهيم.
 افتتح الحفل رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشوّر واختتم بكلمة للمُكرّم اللواء عباس إبراهيم.
تقدم الحضور: النائب الدكتور عدنان طرابلسي، والوزراء والنواب السابقون: بشارة مرهج، عبد الرحيم مراد، زاهر الخطيب وناصر قنديل، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، رئيس بلدية قرطبا واتحاد بلديات جبيل، فادي مارتينوس، نائب رئيس غرفة التجارة في بيروت محمد لمع، وحشد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية وممثلي الجمعيات والفصائل اللبنانية والفلسطينية.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني وبعده ترحيب من مُنسق العلاقات الدولية في المركز نبيل حلاق.


بشور: اللواء إبراهيم أدرك أن الأمن رؤية سياسية


ألقى رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور كلمة جاء فيها: "بين كل حفلات التكريم التي تُقام للواء عباس إبراهيم على امتداد لبنان حرصنا أن يكون حفلنا في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن له طابع وطني جامع وعربي واسع، لأن التكريم لا يكون للمسؤول في بداية تسلمه مناصب عليا، بل بعد انتهاء ولايتهم، لأن التكريم على المواقف والانجازات وليس على المنصب.
من هنا يأتي تكريمنا للواء عباس إبراهيم في انتهاء مهامه كمُدير عام للأمن العام تكريماً لدوره وجهوده وانجازات قام بها، آملين أن يستكمل مهامه الوطنية والقومية التي لا تكون محصورة بموقع أو منصب.
وتحدث بشور عن أمرين:
- الأول: أن الرجل أدرك أن أمن الوطن ليس مُجرد إجراءات أمنية لمُواجهة أزمات، بل هي أيضا رؤية سياسية، وربما فكرية، تستبق وقوع أزمة وتسعى لمنع حصولها.
- الأمر الثاني: هو عروبة اللواء إبراهيم التي ترجمها عبر كل مُهماته، بعلاقة وثيقة بالأخوة الفلسطينيين حيث نجح ليس فقط في تطوير العلاقات اللبنانية - الفلسطينية فحسب، بل في مُعالجة أزمات والصراعات داخل البيت الفلسطيني، بل عروبة تميّزت في تسهيله لكل مُبادرة ذات طابع عربي تنعقد في لبنان، من المُؤتمرات إلى المُلتقيات إلى المُبادرات إلى الحملات مُدركاً أهمية لبنان كمنصة عربية وعالمية للقضايا العادلة، وكمنارة استقطاب للآلاف من الشخصيات العربية والدولية.


ثلاث تحيات عربية


بعدها قدمت مُدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن رحاب مكحّل ثلاث تحيات واردة إلى المركز، الأولى من الأمين العام للمُؤتمر القومي العربي حمدين صباحي والثانية من المُنسق العام للمُؤتمر القومي الإسلامي خالد السفياني، والثالثة من مُنسق الحملة الشعبية العربية والدولية من أجل كسر الحصار على سورية  مجدي المعصراوي.
صباحي: اقتنع بأن الأمن القومي للبنان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي للأمة العربية
قال الأمين العام للمُؤتمر القومي العربي حمدين صباحي (مصر) في تحيته: "لست هنا لأوجه تحية إلى اللواء عباس إبراهيم صاحب الانجازات الأمنية والسياسية التي يعرفها كل لبناني وكل مُتابع للشأن اللبناني، وهم كثر في امتنا، بل أيضاً لأوجه تحية لهذا القومي العربي الذي أدرك مُنذ شبابه أن لا مُستقبل لأي قطر عربي بمعزل عن أمته، فكان خلال عمله الأمني يترجم هذا الإيمان من خلال قناعته أن الأمن الوطني للبنان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي للأمة العربية، ولذلك كان حريصاً على تمتين علاقات لبنان بأشقائه العرب جميعاً، وفي المُقدمة منهم سورية، البلد الشقيق والتوأم مع لبنان، كما فلسطين التي كان اللواء عباس واحداً من المُدافعين عنها وعن شعبها وحقوقها كدفاعه عن لبنان، شعباً ودولةً ومُؤسسات فأستحق جوازاً فلسطينياً يُؤكد عمق التزامه بالقضية الأم في قضايا الأمة.


السفياني وتحية تقدير من المغرب


أما المُنسق العام للمُؤتمر القومي الإسلامي خالد السفياني في المغرب فقال: "في كل مرة كنّا نحضّر فيها لمُؤتمر قومي أو قومي - إسلامي أو مُلتقى من أجل فلسطين وقضايا الأمة في بيروت، كنّا نشعر أن وجود اللواء عباس إبراهيم على رأس جهاز الأمن العام سيكون في طليعة المُتجاوبين مع مُبادرتنا، وتسهيل وصول المُشاركين من كافة أقطار الأمة إلى لبنان. وكنّا في المغرب بشكل خاص نشعر بهذه المُساعدة بسبب بقاء التأشيرات بين المغرب ولبنان، وكان اهتمام سعادة اللواء يسعفنا في كثير من الحالات التي نواجه فيها تعثرات، ولكن علاقتنا باللواء لم تنحصر بهذا الأمر بل تابعنا حركته التي تتجاوز حدود العمل الأمني إلى آفاق العمل السياسي والدبلوماسي على المُستوى الوطني والعربي والإنساني".


المعصراوي: اللواء إبراهيم الجسر الحقيقي بين اللبنانيين والعرب وأبناء الإقليم كله


وقال مُنسق الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية مجدي المعصراوي (مصر) في تحيته: "أن يُكرّم المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن قامة لبنانية وعربية هي اللواء عباس إبراهيم، فهذا يعني لنا أن في مواقف الرجل وأعماله ما يستحّق التكريم والوفاء، لاسيْما باعتباره واحداً من حماة السلم الأهلي في لبنان الذي حاولوا تفجيره في مثل هذه الأيام قبل 48 عاماً. لبنان بالفعل بحاجة اليوم إلى من يحمي سلم أهله في وجه التحديات الخارجية، والصعوبات الداخلية، وحماية السلم الأهلي تقتضي العمل على إطفاء كل نار يُمكن أن تُؤدي إلى حريق شامل، واللواء إبراهيم كان واحداً من أبرع الاطفائيين في لبنان، بل في الوطن العربي والعالم الإسلامي. وإذا كان مُمكناً لنا أن نصف رجلاً بالجسر بين الناس، جماعات ودول، فهو بحق ينطبق على اللواء إبراهيم، الجسر الحقيقي بين اللبنانيين والعرب وأبناء الإقليم كله، بل وأبناء هذه المنطقة والعالم، أنه جسر لبناني - عربي- إنساني".


صالح: اللواء إبراهيم هو أحد حراس السلم الأهلي


الأمين العام لمُؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح قال: "نلتقي اليوم لنكرم قامة وطنية عابرة للمناطق والطوائف، وأحد حراس السلم الأهلي، وابرز العاملين على ترسيخه حفاظاً على الوحدة الوطنية، إنه اللواء عباس إبراهيم الذي أمضى حياته في خدمة لبنان وأبنائه، وتمكن خلال سنوات خدمته في مُديرية المخابرات من إظهار مقدرة عالية على مقارعة أعداء البلاد والإيقاع بهم من خلال جهود استثنائية بذلها هو وزملاؤه الضباط في مُواجهة المجموعات الإرهابية وشبكات التجسس والعملاء، ولقد حفلت مسيرته المهنية بالإنجازات التي تراكمت على مدى عقود لتتوج في 18 تموز 2011 بتوليه مسؤولية مُدير عام الأمن العام، هي مسؤولية جديدة تنكبها اللواء عباس إبراهيم، لتضع على مكتبه ملفات غاية في التعقيد إن على المُستوى المحلي أو القومي أو حتى على المُستوى الدولي".


حمود: اللواء بوصلته فلسطين


وشكر مُدير عام مُؤسسة القدس الدولية ياسين حمود "القيميين على هذا الاحتفال لإتاحتهم الفرصة  لنقول لسعادة اللواء عباس إبراهيم شكرا لك من القلب لكل ما قمت به عملاً وقولاً لفلسطين واسمحوا لي أن اقطف من بستان اللواء لفلسطين بعض من كلماته، الدروب كلها من غير قيمة ان لم تكن فلسطين وجهتها، فلسطين ساكنة القلوب والحناجر، وستبقى هذه فلسطين بوصلة وحدتنا وقبلة وجودنا وعزنا وكرامتنا، ستبقى فلسطين عنوان لأجل الحرية والكرامة، ستبقى  فلسطين التي على حبها تفتحت العيون وعلى الوفاء لها سنبقى شاخصين وما يجري على الأرض هناك هو شعلة الأمل الباقية  في عالمنا هذا ولن يستقيم ميزان عدالة في العالم من دون العدالة لها ولشعبها".
ثم قدّم حمود درع القدس للواء عباس إبراهيم.


أبو العردات: تكريم لإبن الجنوب الأغر


توجه أمين سر هيئة العمل الوطني الفلسطيني في لبنان، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "مُنظمة التحرير" في لبنان فتحي أبو العردات بالشكر لصاحب الدعوة الكريمة "الأخ العزيز المُناضل معن بشور للاحتفال بتكريم الأخ اللواء عباس إبراهيم لان تكريم هذه القامة الكبيرة هو تكريم لكل قيم العطاء والتضحية والتفاني والحرية والوفاء للوطنية والعروبة الخالصة الصافية وهو تكريم لنا جميعاً، تكريم إبن الجنوب الأغر الذي تعلق قلبه وروحه ووجدانه بقضيتنا المركزية فلسطين وعدالة هذه القضية ولم يتوان يوماً عن مُتابعة أوضاع وآلام أبناء فلسطين في لبنان".


مرهج: اللواء إبراهيم رفض الانسياق وراء العصبيات الضيقة


رئيس مجلس إدارة دار الندوة الوزير والنائب السابق الأستاذ بشارة مرهج قال: "عندما بدأ الانهيار الاقتصادي السياسي في البلاد وتظهّرت على الملأ معادن الرجال في الدولة المُستباحة أُصيب الشعب اللبناني بصدمة كبيرة لم يتخلص منها بعد . فشعبنا كان يعرف تغلغل العصبيات المذهبية والتقاليد المافياوية التي تعيشها الدولة اللبنانية فساداً وترهلاً وتخلفاً.. شعبنا كان يعرف كل ذلك، لكنه كان يُدرك بالمقابل أن حظيرة الشر ليست على قوة مُطلقة وأن جماعة الخير مُتحصنة في مواقعها تأبى سقوط الدولة وانهيار مُؤسساتها وتسعى لمُقاومة الانحطاط ومُواجهة الفساد وأتباعه.
من أبرز أركان هذه الجماعة اللواء عباس إبراهيم، الذي رفض الانسياق وراء العصبيات الضيقة وآفاتها وتحالفاتها وآثر أن يكون حصة الشعب في أروقة الدولة وصورة الدولة العادلة المُتوازنة بين الناس، يذود عن مُؤسساتهم التي كلفت دموع العين مُدافعاً عنها في الملمات المقيمة، مُطلاً على المراجع والمواقع في الداخل والخارج، بثقة وتواضع حتى استقرت عليه أنظار الناس تطلب منه حقوقها المهدورة في غياب الدولة وكهوف العصاة، وتطلب له القوة والسلام كي يسطع في سمائنا الحزينة  وينتصر مع شعبه ورفاقه على المآسي والويلات التي إبتدعها سلطان المال والتبعية والانكسار، عبر نضال لا يهدأ في البيت المعلق على خشبة، كما في المدى المُستعر، صوناً لإشراقة لبنان وإضراماً لجذوة الأمل في صدور شبابه".


بركات: نكرم اليوم قيم الأخلاق والصدق والنزاهة


رئيس هيئة المُحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية المُحامي خليل بركات قال: "عندما نُكرّم اللواء عباس إبراهيم فإننا نُكرم في شخصه قيم الأخلاق والصدق والنزاهة والتواضع ونظافة الكف، إلى جانب الكفاءة المهنية ومُهمة الإطفاء السياسي، وما أحوجنا اليوم في هذه الظروف  المأساوية، التي يمر بها وطننا، حيث يُعاني شعبنا من العوز والفقر نتيجة الهدر والفساد، إلى أشخاص في مواقع المسؤولية، تتجسد فيهم القيم الأخلاقية والكفاءة، عندما يتحقق ذلك الحلم، تبدأ عملية الإنقاذ والنهوض وصولاً إلى تحقيق العدالة والمُساواة بديلاً عن المُحاصصة السائدة".


خليفة: اللواء إبراهيم حارب الابالسة على كل الجبهات


الأمين العام للمُنتدى القومي العربي الدكتور رياض خليفة قال: "اللواء عباس إبراهيم كان مُديراً مُميزاً للأمن العام. قرأ القانون من أول يوم وفهم ما هي وظيفته وما هو المطلوب منه فحزم مفاتيحه وملفاته ومطفأته وحمل عصاه وراح، على مدى اثني عشر عاماً "يُحارب الابالسة في الصين" على كل الجبهات، إيفاءً بموجبات مسؤولياته وقسمه العسكري وحفاظاً على وطنه لبنان، جابه الصعاب، ففكك العقد، كشف المُؤامرات، بنى الجسور، استجاب لنداءات الواجب وصرخات المظلومين والمقطوعين والضائعين والتائهين والمعذبين حرر المعجزات وأعاد المخطوفين أطفأ الحرائق السياسية والطائفية والاجتماعية".


الريشوني: التزم بشجاعة وبصبر مضني طريق السلم الأهلي


رئيس الجمعية الصحية اللبنانية الدكتور سامي ريشوني قال: "سعادة اللواء عباس إبراهيم بطل طليعي سبّاق، التزم بشجاعةٍ وبصبرٍ مضني طريق السلم الأهلي، مُؤمناً بالفعل بأن لبنان الوطن لا يمكن ولا يجوز أن يقوم خارج خط السِلم الأهلي الجامع، مُؤكداً أن قيامة لبنان ونهضته الإصلاحية تقوم على وحدة أبنائه وتضامنهِم فوق الانقسامات والتحزبات والتفريقات التي تُضعضِعُ الوطن. ولا بد أن يتميز السِلم الأهلي بالحوار السلمي أيضاً".


زين: شخصية اللواء إبراهيم اتسمت بالولاء الوطني


الأمين العام السابق لاتحاد المُحامين العرب المُحامي عمر زين تلا كلمته السيد نبيل حلاق لتواجده خارج لبنان فقال:" نحتفل اليوم بمناسبة اليوم الوطني للسلم الأهلي ونحن نعيش ظروفاً وتحديات صعبة على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والأمنية وبقيت المُؤسسات والأجهزة الأمنية هي الحصن الأهم في حماية السلم الأهل في السنوات الأخيرة، وقد كان للواء عباس إبراهيم الذي أتسمت شخصيته بالولاء الوطني، والعمل بصمت، والجرأة في اتخاذ المواقف والفوز الدائم بالنتائج الإيجابية، فمن موقعه كمُدير عام للأمن العام كان له الدور الأساس في حماية الأمن الوطني والسلم الأهلي".


عبد الحميد: اللواء إبراهيم إطفائي الأزمات


المُشرف العام على المُلتقى الشبابي التضامني العربي عبدالله عبد الحميد قال: "في هذه الأمسية التكريمية التي يقيمها المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، يفوح عطر الوفاء والتقدير لشخصية تميزت بالعمل والعطاء والتفاني في كل مُهمة تولتها، أو بادرت لحلها، مُتجاوزاً بذلك مُهمة المُوظف التي عيّن فيها، كان اللواء إبراهيم الإطفائي الذي يعمل بجد لمنع اشتعال مشكلة من هنا أو من هناك، والطبيب الجوال لمعاينة ومعالجة قضية من هنا أو هناك".


درنيقة: تحية من طرابلس للواء إبراهيم


رئيس دار الندوة الشمالية فيصل درنيقة قال: "من طرابلس العروبة والإيمان، طرابلس التي قدّمت الشباب قرابين على مذبح الوطن مُنذ الاستقلال حتى اليوم، طرابلس القلعة الوطنية اللبنانية الشامخة، نوجه تحية مقرونة بالوّد والاحترام لسيادة اللواء عباس إبراهيم الذي مثّل في زمن الفوضى صدق الالتزام، وفي زمن الفلتان إرادة الانضباط، ولا ننسى استهدافه مُؤخراً عبر مُحاولة تحميله مسؤولية احتجاز وقتل المرحوم الشيخ احمد شعيب الرفاعي.  صحيح أنه لم يتح لي التعرف شخصياً إلى سعادة اللواء، لكن معرفتي بما قدّمه للوطن ولقضايا الأمة يجعلني أشعر أنني أعرفه مُنذ زمن طويل".


مكحل: نتطلع لأن يستكمل اللواء إبراهيم خدمة الوطن والإنسانية.


رئيس جمعية شبيبة الهدى مأمون مكحل قال في كلمته: "لا أحد يعرف نعمة الأمن والأمان إلاّ من فقدها ولا أحد يقدّر أهمية الأمن والأمان إلاّ من عاش حالة الفوضى والفلتان والتسيّب، ولا أحد يمكن أن يتأثر بالاستقرار أكثر من شباب الوطن، فإذا كانت الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قد انعكست خوفاً وقلقاً وجوعاً وهجرة وعدم أمل بالمستقبل، فإن الاستقرار الأمني على مُستوى الوطن يقود الشباب إلى الأمل بمستقبله وبعودته إليه، وهذا لا يحصل إلاّ بفضل قادة يضعون مصلحة وطنهم فوق مصالحهم الشخصية، وهي ميزة يتحلّى بها سعادة اللواء عباس إبراهيم الذي نتطلع إليه ليستكمل رسالته في خدمة الوطن والإنسانية، فألف تحية من شبيبة لبنان، شبيبة الهدى والإيمان إلى سعادة اللواء".


حيدر: اللواء إبراهيم رجل دولة طالما افتقدنا وجوده


مقرر الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الدكتور ناصر حيدر قال: "في زمن الشح الأخلاقي والفساد الإداري في مُؤسسات الدولة ليس غريبا على المركز العربي الدولي أن يبادر وكما عهدناه دوما إلى أن يسلط الضوء على مكامن القوة ليس في وطننا الحبيب لبنان الذي يعاني الكثير الكثير من الفساد والإفساد والطائفية المقيتة فحسب بل في كل أمتنا العربية. أن نتكرم اليوم بتكريم قامة وطنية كبيرة نكن لها كل الاحترام والتقدير لأنك رجل دولة بامتياز لطالما افتقدنا وجوده. وشكلت صمام أمن وأمان في بلد مهدد بكل أنواع الإرهاب الخارجي من الدواعش والمُتربصين به شراً والداخلي من انعكاسات التناحر الطائفي والعصبيات المريضة والمشاريع المشبوهة".


المُعلم


منسق خميس الأسرى يحيى المُعلم قال في تحيته: "قلائل هم الذين يجمعون بين الأمن والسياسة، وهنالك من يجمع بين الأمن والشعر. لكننا اليوم نحتفل أيضا برجل جمع بين الأمن والثقافة والحوار وقوة المنطق في أي عملية تبادل للأسرى والمفقودين.
نعم رجل حوار ورجل دولة نال رضا جميع اللبنانيين وإعجابهم من كافة المشارب والطوائف ومن العديد من دول عربية وأجنبية الذين أقروا بجهوده وانجازاته الكبيرة، وخصوصا إعجاب أهلنا في فلسطين المُحتلة وقادتها على كافة المُستويات. في حبه وعشقه لفلسطين وتضامنه مع أسراها في سجون العدو الصهيوني لما قدمه من تسهيلات لمُنتدياتنا في لبنان وخارجه واحتفالات اللجنة الوطنية واعتصامات خميس الأسرى.
لما لا وهو يحمل في قلبه من مشاعر وطنية وعربية وقومية".


حافظ: اللواء إبراهيم صاحب الصبر الاستراتيجي


وألقى الدكتور زياد حافظ كلمة أصدقاء المُكرّم اللواء عباس إبراهيم وجاء فيها: "أن أكونَ من يُلقي كلمة نيابة عن أصدقاء اللواء عبّاس إبراهيم شرفٌ لي قد لا استحقُّه.  كما أن إنصافَ المُكرّم ببضعة دقائق مُهمة مستحيلة.  فماذا يمكننا أن نقولَ بحق تلك القامة الوطنية والقومية؟  فالقوى الشعبية القومية والوطنية اللبنانية تجتمع اليومَ لتقدير عطاءَ ذلك الرجل وهو يستحق كل ذلك وأكثر.
فمن أُعطيت له الفرصةُ للتعرّفِ على تلك الشخصيةِ البارزةِ في المشهدِ اللبناني والعربي يجدُ صفات عديدة نادراً ما تجتمع في شخص واحد. فهو العالم بالظواهر وخفايا الأمور، وهو صاحب الصبر الاستراتيجي المالك للبوصلة الوطنية والقومية، وهو الحريص على القيم والموروث التاريخي الذي يعتزّ به ونحن معه، وهو الساهر على أمن اللبنانيين وهو الرجل الدمث والودود، وهو الذي أعطى للمسؤولية معناها الحقيقي".


الخطيب


وشارك في الحفل أيضاً بكلمة الوزير السابق ورئيس رابطة الشغيلة زاهر الخطيب مُحيياً هذه المبادرة ومذكراً بالمواقف الوطنية والقومية الشجاعة للواء إبراهيم معلناً أنه بصدد إعداد مجلد خاص لهذا الحفل وبكلمة اللواء إبراهيم الهامة.


اللواء ابراهيم


وختاماً تحدث المُحتفى به اللواء عبّاس إبراهيم، فقال: الصديق ورئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن ورئيس المُنتدى القومي العربي الأستاذ معن بشور،
الأصدقاء أعضاء المركز والمنتدى،
السادة الحضور المُحترمين،
شرفتني دعوتُكُم التكريمية لي، وسطَ طرحِ عنوانيّن سياسيين كلاهُما على صلةٍ وثيقةٍ بحاضرِ لبنانَ المُربك دوما بحوادثِ الماضي. ولا أُخفي عنكم سرّا أنّ قلقا ساورني للحظات وأنا أزمعُ مُقاربتَهُما كتابياً. يتمثلُ العنوانُ الأول بذكرى حرب 13 نيسان التدميرية واعتبارِها يوماً للسلم الوطني، ويتناول العنوانُ الثاني هويةَ لبنانَ العربية، وأنا أقفُ اليوم وسط نخبةٍ من رجالِ الفكرِ الذين دافعوا عن هذه الهوية التي أقرّ نهائيتَها اتفاقُ الطائفِ، معطوفةً على نهائيةِ الكيانِ اللبناني حيث يعيش اللبنانيون كمُواطنين متساوين مخلصين بولائِهم للوطن.
 أرست هاتان البنيتان الرئيسيتان في الكيان ِالسلمَ الذي لم يزَعزِعهُ سوى تحريكُ بعضِ المخاوفِ والحساسياتِ الطائفية والبحثِ في التناقضات، من اجلِ تغذية هوياتٍ متشرذمة تنمو من الانقسام وتسوؤها الوحدة.
إن مقاربةَ ذكرى 13 نيسان المشؤومة استناداً إلى رواية "بوسطة عين الرمانة" تحمل التباسا عند اللبنانيين، وإذ كانت الدعوة لاستذكار هذا اليوم مُستَحَقٌةً من مدخل اعتباره يوماً للسلم الوطني، إلا أنّ نكأ الانفجارِ الوطني في ذاك اليوم لم يُسهِم ببناءِ وطنٍ ودولةٍ، وهذا البنيانُ لا يستوي إلا من خلال مراجعةٍ نقديةٍ وعقلٍ مُنفتح يستوعب الاختلافاتِ والتنوع.  
إن التأملَ في ذلك اليومِ الحزينِ من تاريخِ لبنان قد يكون مُفيداً في ظلِ الأوضاع السياسيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعية الراهنة. ولعلّ استعادةَ ذكرى هذا الماضي الأليم هي ضروريةُ للخروجِ من وهمِ المشاريعِ التي تتنافى مع مصلحةِ اللبنانيين بالعيش بكرامةٍ وأمنٍ على أرضهم، والانطلاق إلى آفاقٍ فكرية وسياسية أكثرَ رحابةً في فهم معنى العيش المُشترك، ودحضِ الأفكار المدمّرة لمن يسوّق منطقَ الوطنِ المُقسّمِ والمشرذم. 
من غير تعميمٍ، تعلنُ بعضُ المُكوّناتِ في لبنان بصراحة ٍعن الرغبة بالعيش ضمن صوامِعَ طائفيةٍ، مُتناسيةً أنّ التقوقع الطائفي انفجر يوماً بذاتِه إبانَ أعوام الحرب.
 انفجر لبنانُ في الماضي بسبب ارتباط تناقضاته الداخلية بمصالحِ الخارج. والمُقلقُ أننا نعيشُ راهناً لحظةً مُشابهةً، إذ فقدتِ المُؤسساتُ الدستوريةُ دورَها نتيجةَ استدعاءِ الخارجِ، الذي ما كان صالحاً يوماً إلا للاستقواء على الشريك في الوطن. 
وها نحن نُشاهد تجرُبةً مماثلةً في الظروفِ والوقائعِ، معتقدين عن وهمٍ أننا سنتلقى نتيجةً مختلفةً. ما من دولةٍ مؤثرة إقليمياً ودولياً إلا وتتدخلُ في كل شاردةٍ وواردة، وهذه مسؤوليةٌ تقعُ على اللبنانيين جميعُهم، إذ يرتضون استقلالاً منقوصاً.
طالما شكلت مشاريعُ الغلَبةِ الخارجيةِ أحدَ أسبابِ الانفجار الداخلي مع كل تغيّرٍ في موازين القوى وأحجامها. والسيئ أنَ ما يحصُلُ عندنا إنما يجري في لحظةٍ يتبدلُ فيها العالم ويتغير نحوَ آخرٍ مُختلفٍ تماماً عما كان سائداً منذ تسعينياتِ القرنِ الماضي، فيما لا يزالُ الجميعُ على تصلبِهم غيرُ آبهينَ لأهميةِ إنقاذِ البلدِ سريعاً.
لم تكن الحربُ المشؤومةُ لتقعَ بوجودِ وحدةٍ وطنيةٍ فعلية. ولم تكن المآسي لتنسحبَ على كلِ لبنانَ واللبنانيين لولا وجودِ تناقضاتٍ داخلية جدية بلغت حدَ الصراعِ على جنس الملائكة، فكان ما كان من جنونِ الحربِ التي اعتقد قادتُها عن خطأٍ جسيمٍ أنَ القتالَ والقتلَ هما فعلُ تغييرٍ بنّاء.
 ولعل الحربَ استمدّت وقودَها من الفقر وأحزمةِ البؤسِ، وها نحن نعيش مُجدداً انهياراً اقتصادياً لا قعرَ مرئياً له حتى الساعة، وأسبابُه عديدة، تبدأ بعدمِ وجودِ اقتصادٍ منتجٍ، وتنتهي بلا عدالة اجتماعية وما بينهُما من فسادِ التوظيفِ السياسي والطائفي. 
يتطلب المُستقبلُ الآتي رجالَ دولة يُفكرون بأجيالٍ لم تولد بعد، لا بحساباتٍ انتخابية ضيقة. كما يستوجب عقولاً حكيمةً ومُتزنةً تسعى إلى الحوار الجدي لا التلهي وشراءِ الوقت بانتظارِ هذا الخارجِ أو ذاك. وهذا يستدعي أيضاً وأيضاً عقولاً تُسقِط أوهامَ المُغامرةِ وتوخي حروبٍ جديدة. لن يقفَ هذا العالمُ معنا، سواء أكان شرقيا أم غربيا إذا لم نقف مع أَنفُسِنا وذواتِنا باحثينَ بعمقٍ عن كيفيةِ بناءِ دولةٍ قويةٍ وعادلة.
السادة الحضور،
لا يتسعُ لقاؤُنا اليوم لقراءةٍ نقدية ٍعميقة لتجربة 13 نيسان التي تبقى ضرورية جداً وترتّب مسؤوليةً على كل من خاضها، وكذلك على من نجا من مصائبِها، وأخصُ بالذكر الشاباتِ والشبابَ الذين عليهِم التعلمُ من الماضي عوضَ السقوطِ في حروبِ الشتمِ المُتبادل والعُنفِ اللفظي عبرَ وسائلِ التواصلِ الاجتماعي.
وإذا كانت عروبةُ لبنانَ جزءاً من صراعِ الماضي البغيض، فإن العروبةَ حُسِمَت بإجماعِ اللبنانيينَ على اتفاقِ الطائفِ الذي يبقى نصاً غيرَ مقدسٍ ويمكن تطويرُه إنما وفقاً لوعيٍ ديمقراطي مسؤول يحفظُ لوثيقةِ الوفاقِ الوطني ما وفرتهُ من ضماناتٍ للطوائفِ عبرَ مجلسِ الشيوخ، وللمجتمع المدني عبر انتخابِ مجلسِ نوابٍ من خارجِ القيدِ الطائفي.
إن عروبةَ لبنان ليست محلَ نقاشٍ، فهي من طبيعةِ لبنانَ ومُحيطِه من الأشقاءِ والأخوةِ، وخصوصاً ونحن نواجهُ عدواً من طبيعةٍ سرطانيةٍ هو بالتعريف العدوِ الإسرائيلي، الذي يستوجب لمُواجهتِه وعدوانيتِه على لبنان في البرِ والجوِ مُقاومة قويةً وصلبةً صار من المُهم ِ جدا الاستجابةُ لضرورةِ الذهاب معها إلى إستراتيجية دفاعيةٍ في إطار التنسيقِ والتعاونِ بينها وبين كلِ عناصرِ القوّةِ في الدولةِ والمُجتمع بأكمله، لتصبحَ أكثرَ مناعةً على المُستوى الدّاخلي.
السادة الحضور، 
أنتم طليعةُ العروبة ِالمُناضلةِ دفاعاً عن الحقوق العربية العادلة وفي مقدمِها فلسطينَ التي تُذبح وشعبَها يومياً، ناهيك عن انتهاكِ المقدساتِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ والتاريخية، لكم حقُ الاعتراف بجهودِكُم الحثيثة التي بذلتُموها على مدى عقودٍ لتحرير العروبةِ من أيةِ قيودٍ إيديولوجيةٍ وجعلِها هويةً حضاريةً إنسانيةً مُنفتحةً على الحوارِ مع الجميع. 
إن نجاحَكم المديدَ والمُتراكمَ برهنَته الأطرُ الفكريةُ والمُؤسساتيةُ التي أنشأتموها وجمعت نُخباً ومناضلينَ من هوياتٍ متنوعةٍ من مسلمينَ ومسيحيينَ، وهذا ما كان ليحصُلَ لولا أنكم ومُنذ البدايات كانت لكم الريادةُ في الانفتاح الفكري والحضاري.
ختاماً، أشكر لكم جميعاً حضورَكم، والشكرُ موصولٌ لحفلِكم التكريمي الذي يُشرفني ويُسعدني".


الحضور


وحضر أيضاً السادة (حسب التسلسل الابجدي): إبراهيم حشو (الندوة الشمالية)، احمد ظاهر(طلائع حرب التحرير الشعبية – الصاعقة)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد إبراهيم، احمد قاوقجي (المؤتمر الشعبي اللبناني)، احمد مراد (الندوة الشمالية)، ادريس الصالح (سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان)، ارليت خوري (صحافية)، امينة مغربي (مركز دراسات الوحدة العربية)، بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)، بلال الشامي (التيار الإسلامي المقاوم)، بهاء حلال (عميد ركن سابق في الجيش اللبناني)، جمال الكيالي (مسؤول حركة فتح بطرابلس)، حربي خليل (حركة انصار الله)، حسن حردان (رابطة الشغيلة)، حسن نشار(صحافي)، حسين الطيارة( الاتحاد العربي)، حسين جابر (تاجر)، حميدة العبد (جمعية شبيبة الهدى)، خضر الصالح ( مسؤول العلاقات العامة بيقظة لبنان)، خميس الحلواني (مسؤول العلاقات الخارجية، حزب الوفاء اللبناني)، ربيع محمد مراد (رئيس منتدى قدامى المخاتير)، رشا ابي حيدر (مستشارة اللواء عباس إبراهيم)، رشيد جورج الرحباني (تاجر)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، رياض صوما (التجمع الوطني اليساري)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سامي فرح (ناشط اجتماعي)، سعد الدين بواب (المنتدى الاقتصادي الاجتماعي)، سعيد البنا (جمعية شبيبة الهدى)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صادق القضماني (اسير محرر، الجولان العربي السوري)، عادل حاموش (الوكالة الوطنية)، عاصم الحسيني (الندوة الشمالية)، عباس قبلان (حركة امل)، عثمان المصري (الندوة الشمالية)، علي الحسيني (محام وناشط)، علي خليفة (عميد متقاعد )، علي عنتر (تاجر)، علي مشيك (الاتحاد العربي)، علي نصار (صحيفة يقظة لبنان)، عماد جبري (المؤتمر الشعبي اللبناني)، عماد شبارو( ناشط سياسي واجتماعي)،عمر أبو شلحة (جمعية شبيبة الهدى)، عمر جنيد، عمر حداد، عمر معرباني، عنفوان جميل العلي ( صحافي)، علي بريص (الندوة الشمالية)، غالب الهندي (الندوة الشمالية)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فضل ضاهر (عميد متقاعد، دكتور)، فؤاد الحسامي (المؤتمر الشعبي اللبناني)، فؤاد فادي سكر (الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، فيوليت داغر (حقوقية)، قاسم قصير (صحافي، مجموعة حل النزاعات)، ليليان قربان عقل (دكتورة في علوم الاعلام والاتصال)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد إبراهيم (عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية)، محمد الترك (جمعية شبيبة الهدى)، محمد الريس (عضو جمعية تجار الحمراء)، محمد السروجي (جمعية شبيبة الهدى)، محمد بزال (رئيس جمعية التنمية الاجتماعية اللبنانية)، محمد سلطان (الندوة الشمالية)، محمد شرف الدين (الجمعية الجعفرية في صور)، محمد قاسم (المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، مروان عثمان (جمعية شبيبة الهدى)، مريم درويش (الندوة الشمالية)، مصطفى الخطيب ( جمعية شبيبة الهدى)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي، مقرر لقاء الأحزاب)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، هشام قداح (رابطة الشغيلة)، هيثم زعيتر( عضو المجلس المركزي الفلسطيني)، وهيب المصري (ناشط سياسي)، يحيى بركشتو (الندوة الشمالية)، اليسار عنتر (طالبة جامعية) ويقظان قاوقجي (الندوة الشمالية).

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات