عثرت أجهزة الشرطة البرازيلية على بقايا جثة لاعب كرة القدم فينيسيوس سكلوني، قُتل بالرصاص وقطعت جثته إلى أجزاء في محاولة لإخفاء الجريمة.

وقالت الشرطة في بيان لها إنها "عثرت على جزء من جسد اللاعب، فينيسيوس سكولني، في نهر إغواتمي، بولاية ماتو غروسو دو سول، وهناك احتمالا بأن تكون صديقته السابقة وراء الحادث بدوافع عاطفية."

وأكدت الشرطة أنه تم إطلاق النار على سكولني وأصيب بثلاث رصاصات قبل أن يتم تقطيع جسده باستخدام آلة كهربائية، وأنها تبحث عن آخرين للاشتباه في تورطهم في الجريمة.

وكان قد حضر المجني عليه، فينيسيوس سكلوني، حفلاً مع زملائه في مدينة حدودية داخل باراغواي، وخلال عودته تم إنزاله من السيارة بالقرب من منزل صديقته وفي اليوم التالي أبلغت والدته عن اختفائه، حيث بدأت عمليات البحث عنه حتى تم العثور على بقايا الجثة.