وصل رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد مصطفى، إلى السعودية في ثاني زيارة له منذ توليه منصبه بعد زيارة (9/4/2024)، لمناقشة عدة ملفات منها الوضع المالي الصعب للسلطة الفلسطينية.

وكان في استقباله بالرياض نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي.

ووفق مصادر مطلعة، يعمل د. مصطفى على جلب دعم مالي لخزينة الحكومة الفلسطينية من الرياض.

 وسط توقعات على المستوى الفلسطيني أن تكون السعودية والكويت من الدول التي ستنقذ الوضع المالي الصعب للسلطة الفلسطينية المستمر منذ سنوات.

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية عميقة ومتأزمة، جراء الاقتطاعات الإسرائيلية المتواصلة من أموال المقاصة الفلسطينية، وتوقف الدعم الخارجي لخزينة الحكومة الفلسطينية، ما ينعكس سلباً على صرف رواتب الموظفين وإيفاء الحكومة بالتزاماتها المالية تجاه القطاع الخاص وغيره.