نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله بشكل قاطع الرواية التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية حول استشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر، ووصفتها بأنها "مختلقة تمامًا" ومليئة بالأكاذيب.

وأكدت أن أيًا من مراسلي الصحيفة الثلاثة الذين كتبوا التقرير لم يلتقوا بأي مسؤول من حزب الله، مما يشير إلى أن هذه الرواية لا أساس لها من الصحة ومصدرها لا يعدو كونه من خيال كُتّابها.

واعتبرت العلاقات الإعلامية أن هذه الادعاءات تهدف للترويج لمصالح الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر دأبت عليه الصحيفة وبعض وسائل الإعلام اللبنانية والعربية التي نشرت الرواية دون مراجعة أو تدقيق.

وكانت "وول ستريت جورنال" قد نشرت تقريرًا يتناول تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر، مشيرة إلى أنه تم استهدافه عبر اختراق شبكة الحزب الداخلية ومكالمة هاتفية أوقعته في فخ القصف الإسرائيلي.

وادّعت الصحيفة أن شكر كان شخصية بارزة في الحزب لكنه عاش حياة غير مرئية، وكان متحفظًا حتى في ظهوراته العامة. وأضافت أن إسرائيل تمكنت من قصف الطابق السابع حيث كان شكر يتواجد، ما أدى إلى مقتله مع زوجته ونساء أخريات وطفلين.

ورغم هذه التفاصيل التي أوردتها الصحيفة، أكد حزب الله أن الرواية برمتها مختلقة، وأن ما تم نشره لا يخدم سوى أهداف العدو الإسرائيلي في تزييف الحقائق والتحريض الإعلا