بحث سفير دولة فلسطين لدى دولة قطر، فايز أبو الرب، مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطري، محمد بن علي المناعي، سبل تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا.

جاء ذلك خلال لقاء السفير أبو الرب،  مع الوزير المناعي، وذلك في إطار السعي إلى دعم التطور التكنولوجي في فلسطين، واستكشاف فرص جديدة للشراكة، لا سيما في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.

ووضع السفير أبو الرب الوزير المناعي في صورة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، مشيرا إلى مرور 29 يوما من العام الثاني للعدوان وحرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، إذ أسفر هذا العدوان الغاشم عن أكثر من 150 ألف شهيد وجريح ومفقود.

وأوضح أن هذه الأوضاع زادت التحديات التي تواجه قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في قطاع غزة، إذ تعاني البنية التحتية دمارا تجاوز 80%، وشركات المحمول العاملة لا تتجاوز نسبة عملها أكثر من 20% بالإضافة إلى تدمير المستشفيات والمدارس ودور العبادة والمرافق الخدماتية كافة.

وأعرب السفير أبو الرب عن تقديره وشكره لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على مواقفه الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني، مشيدا بالدور القطري، حكومة وشعبا، في دعم الشعب الفلسطيني في المجالات كافة لمواجهة هذا العدوان، وعلى دعمهم المستمر، مشيرا إلى أن هذا الدعم يعكس التزام قطر الراسخ بقضية فلسطين، ويسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات التكنولوجيا والاتصالات.

من جانبه، أكد الوزير المناعي حرص قطر على تقديم الدعم الفني والتقني لفلسطين، مشددا على أن هذه الجهود تهدف إلى تمكين قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني من مواجهة التحديات القائمة.