لم يكن اغتيال القيادي في "حزب الله" يوسف سرور في بلدته عيتا الشعب  مجرد حادثة عابرة، بل حمل في طياته رسائل تصعيدية واضحة من "إسرائيل".

يوسف سرور، ابن رئيس بلدية عيتا الشعب محمد سرور، استُهدف فور وصوله إلى بلدته، حيث كان برفقة زوجته التي أصيبت بجروح خطيرة.

وفقاً للمعلومات، استهدف يوسف أثناء تنقله بسيارة من نوع "رابيد" باستخدام طائرة مسيرة، بعد وقت قصير من لقائه أحد أقاربه.

ووفق تقارير أمنية، فإن عملية اغتيال سرور تحمل رسالة مباشرة من "إسرائيل" إلى قيادة "حزب الله"، تؤكد فيها منع كوادر الحزب، خاصة من أبناء المناطق الحدودية جنوب نهر الليطاني، من التحرك بحرية في قراهم، لتجنب تشكيل تهديد مباشر لمواقعها الحدودية، لا سيما في عيتا الشعب.

العملية تُعيد للأذهان اغتيال قريب يوسف، محمد حسين سرور، في سبتمبر/أيلول 2024، والذي كان قائداً للوحدة الجوية في "حزب الله" وقُتل في الضاحية الجنوبية.