مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، تثار في بلدية بعبدا – اللويزة علامات استفهام كبيرة حول استخدام محتمل لموارد البلدية في حملات انتخابية غير معلنة. وتشير شهادات مواطنين ومصادر محلية إلى أن سيارات البلدية تُستعمل للترويج لمرشحين مقربين من الرئيس الحالي، وعلى رأسهم ابن عمّه الذي يُحضَّر كبديل محتمل.

الأخطر، بحسب المعلومات، هو تدخل عناصر من شرطة البلدية في التحضيرات الانتخابية، ما يطرح تساؤلات جدية حول حيادية الجهاز البلدي المفترض أن يكون في خدمة الجميع دون انحياز.

في المقابل، وُجهت انتقادات إلى العضو السابقة سينتيا الأسمر، التي تُتهم بمحاولة استغلال الشرطة البلدية لدعم حملتها، وسط اتهامات قديمة تتعلق بسوء الإدارة والفساد.

تُطرح في هذا السياق تساؤلات جوهرية حول شرعية استغلال المؤسسات العامة لأغراض انتخابية، وما إذا كانت المنافسة تُدار من داخل البلدية نفسها وبأموال دافعي الضرائب.

يبقى السؤال: هل من مساءلة ومحاسبة؟ أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف؟