أكد نائب رئيس مجلس النواب السابق ​ايلي الفرزلي​ أن "الذي حصل الاسبوع الماضي كان رسالة واضحة أن اللبنانيين متماسكين بوجه التحديات الخارجية"، معتبراً أن "الذي حصل هو خروج من حالة الانقسام الى حالة التماسك"، مشيرا الى "اننا ذاهبون الى مرحلة تعدد الحلول".

أما عن اللقاء المرتقب بين رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب نبيه فشدد الفرزلي، في حديث اذاعي، على أن "اللقاء لن يحمل الى الايجابية بين عون وبري، وسيأخد المنحى الايجابي الحتمي"، لافتاً الى أنه "لا يجب أن يراهن أحد أنه باستطاعة البعض تطوير هذا الصراع باتجاه صراع بين المكونات السياسية، فهذا هو طبخ خارجي ينطق به بعض الأفرقاء الداخليين".

أما عن التحريض على اجراء ​الانتخابات​ تحت حجة ان ​حزب الله​ سيسيطر على الحكومة، فأوضح أن "هذه الانتخابات لن تنتج الى مزيد من اعادة التوازن بين المكونات"، ذاكراً أن "نتائج الانتخابات لن تكون كما يشير البعض الى ان "حزب الله" يمتلك الورقة الرابحة، ومحاولات تأجيل الانتخابات ستفشل".

وأعلن أن "هناك تآمر على الانتخابات من بعص الأفرقاء"، مشيراً الى أن "تأجيل الانتخابات لن يقابله تمديد للمجلس النيابي".

وتطرق الى موضوع ​اسرائيل​، بالقول أن "نواياها العدوانية قائمة من قبل لكن ما منعها من تنفيذ مخططاتها هو المعادلة الذهبية"، معتبراً أن "التهديد الاسرائيلي ليس سوى محاولة للقضاء على الاستقرار وهو محاولة لن تحصل".

وختم الفرزلي بالقول "اننا في هذه الانتخابات أمام تطبيق حقيقي لترجمة الديمقراطية في البلد".