مع بدء العد العكسي للعملية الانتخابية، لامست نسبة الاقتراع في مدينة صيدا 50%، حيث ارتفعت عصرا وتيرة إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع بشكل لافت.

وتميزت العملية الانتخابية في المدينة بالهدوء، خرقه بين الحين والآخر بعض الإشكالات، لا سيما في مركز متوسطة معروف سعد ومركز مدرسة الكويتية، وقد عملت الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني على تطويقها، وإعادة الأمور إلى طبيعتها. كما أوقفت مخابرات الجيش في ساحة النجمة في المدينة، الفلسطيني أحمد أ، أثناء تجوله بسيارة مرسيدس ترفع علم "التنظيم الشعبي الناصري" وصور للمرشح أسامة سعد، وتبث تسجيلا صوتيا مسيئا للرئيس فؤاد السنيورة.

إلى ذلك سجلت شكاوى للمواطنين في عدد من المراكز، حول تباطؤ العملية الانتخابية وانتظار دورهم لوقت طويل، الأمر الذي رده وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لدى زيارته المدينة لتفقد سير العملية الانتخابية إلى "القانون الجديد على المواطنين والموظفين، حيث انعكس بطئا في العملية الانتخابية".

وكان قائد الجيش العماد جوزاف عون قد تفقد الإجراءات الأمنية المتخذة في مدينة صيدا لضمان سلامة العملية الانتخابية.