لتنوع الأغذية على مائدتي الإفطار والسحور دور هام في الحفاظ على أجسامنا ومدنا بالطاقة اللازمة لتحمل الصيام أثناء النهار، وقد يقع البعض في سوء الاختيار وينجذبون نحو الطعم الذي يفضلوه بغض النظر عن تأثيراته، ومما لا شك فيه بأن العطش معاناة تواجه الصائم خاصة في المناخ الحار، لذلك تنصح إختصاصية التغذية الدكتورة صباح الأشقر بعدم التعرض للشمس لوقت طويل أو ممارسة رياضة شاقة قبل الإفطار كما تنصح بالابتعاد عن بعض الأطعمة والمشروبات ومنها:

المشروبات التي تحتوي على الكافيين 

تعتبر بعض المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي وبعض المشروبات الغازية، مدرة للبول وبالتالي تسبب لنا العطش وبالتالي يمكن أن تسبب جفاف الجسم لذلك يفضل عدم تناول هذه المشروبات على السحور واستبدلها بمشروبات مثل الشاي الأخضر واليانسون أو الاكتفاء بالماء.

الكربوهيدرات أو النشويات

على الرغم من أن الكربوهيدرات أو النشويات تعتبر مصدرا رئيسيا لطاقتنا إلا أنها وبنفس الوقت يمكن أن تكون واحد من أهم أسباب شعورا بالعطش في شهر رمضان وأثناء وقت الصيام لأن الإفراط في تناولها يخزن على شكل جليكوجين الذي يحتفظ بالماء، من أجل ذلك يجب تناولها بكميات قليلة أثناء وجبة الإفطار بدلاً من وجبة السحور.

السكريات

لطبق الحلوى وقع خاص في قلوب الصائمين فهو جزء لا يمكن استبعاده عن مائدتي الإفطار والسحور، وكلنا يعلم النسب العالية للسعرات الحرارية الموجودة في حلويات شهر رمضان عدى عن كونها عامل من العوامل التي تسبب لنا العطش أثناء النهار خاصة إذا تناولناها على السحور فإذا لم نستطع مقاومتها يفضل أن ناكلها بعد الإفطار لنتلافى العطش كحد أدني ونحارب فيما بعد الدهون.

الأطعمة مرتفعة الصوديوم

يوجد الصوديوم بنسب عالية في بعض الأطعمة، مثل اللحوم المصنعة والجبن المعالج والبطاطا المقلية وغيرها من الأطباق التي تعتبر شهية عند عدد كبير من الناس، ولربما سمعتم من قبل بأن الصوديوم يسبب اضطرابا في توازن السوائل في خلايا الجسم وذلك يؤدي إلى الشعور بالعطش، فمن الأفضل تجنب تناول مثل تلك الأغذية أثناء شهر رمضان والاستعانة بالأغذية الطازجة والصحية 

الأطعمة المالحة 

ولا تعتبر المخللات والمكسرات والسناكات المملحة أفضل حال من السكريات فهي تزيد من ملوحة الدم على اعتبار أن الملح يتم امتصاصه في مجرى الدم مما يجعلنا أكثر طلبا للماء ويبطل قدراتنا على مقاومة العطش قد لا نستطيع الاستغناء عن الملح بشكل كامل ولكن من المؤكد بأننا قادرين على التقليل منه وعدم المبالغة في تناول الأغذية المملحة.