حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
آمنة جبريل تشكر الرئيس عباس على التقديمات لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في لبنان
آمنة جبريل تشكر الرئيس عباس على التقديمات لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في لبنان ‎السبت 17 07 2021 12:28
آمنة جبريل تشكر الرئيس عباس على التقديمات لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في لبنان

جنوبيات

وجّهت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ورئيسة "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" في لبنان آمنة جبريل "الشكر إلى الرئيس محمود عباس على كل التقديمات، التي يقوم بها لأبناء شَعبنا الصامد في لبنان، خاصة تأمين كُل ما يلزم لمُواجهة فيروس "كورونا"، والتفاتة الرئيس عباس بدعم صندوق الطالب، الذي سيُغطّي الأقساط الجامعية بشكل كامل، والمُساعدة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها شعبنا، فقد شدّد السيد الرئيس في الجلسة الأخيرة لدورة المجلس الثوري لحركة "فتح" على أهمية التعليم والصحة في حياة الفلسطينيين".
وقالت في حلقة برنامج "من بيروت" عبر شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "أبناء شَعبِنا في لبنان... دعم وتأييد مُتواصل للقيادة وعلى رأسها السيد الرئيس": "إنّ استهداف السيد الرئيس من بعض القوى المُضلّلة، هو استهداف للمشروع الوطني الفلسطيني، وشَعبُنا بقي صامداً، وإرادته لم تنكسر، وعزيمته لن تلين، ومُصمّم على التحرير والنصر".   
 وأشارت إلى أنّ "أهلنا في لبنان تحرّكوا، وقاموا بالاعتصامات والمسيرات واللقاءات في المُخيّمات والتجمُّعات كافة، دعماً لنُصرة القدس وأهلها، وكان لدى حركة "فتح" في لبنان و"مُنظّمة التحرير الفلسطينية" والسفارة الفلسطينية وكل فصائل ومُكوّنات العمل الوطني دعم ومُشاركة هذه المسيرات، التي أكدت على شرعية "مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، باعتبارها المُمثّل الشرعي الوحيد لأبناء شَعبِنا، وأنّ خياراتنا كفلسطينيين، وحدتنا وتكاتُفنا تحت راية المُنظّمة بشراكة كاملة وفاعلة".
وأوضحت "نحن في "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" كنّا نعمل مع "صندوق الاستثمار الفلسطيني" في مجال القروض الصغيرة، للعائلات ذوات الدخل المحدود، ونُحاول أنْ نُخفّف من هذا العبء عبر بعض التقديمات التي قدّمتها "مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، السلطة الفلسطينية وصندوق الرئيس محمود عباس (صندوق التكافل الاجتماعي) للعائلات المُحتاجة، لأنّ أبناء شَعبنا في لبنان، تأثّروا سلباً بالوضع الاقتصادي الراهن مع انهيار سعر صرف الدولار الأميركي مُقابل الليرة اللبنانية، وتجسّد ذلك بالبطالة وفقدان فُرص العمل".
وختمت جبريل: "يُحاول الاحتلال الإسرائيلي تصفية قضيتنا، وطمس الهوية الوطنية، لكن أثبت كبارنا أنّهم يُناضلون ويُؤرّخون وصغارنا يبنون على أُسُس الهوية الفلسطينية، وقد تجلّت وحدة شَعبِنا ونسيجه الاجتماعي، بالدفاع عن حقّه في وجوده على أرضه، وله دولة مُستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس".