عربيات ودوليات >اخبار عربية
مجزرة القاعة الكبرى.. تقاسم للجرائم بين داعش وآل سعود
مجزرة القاعة الكبرى.. تقاسم للجرائم بين داعش وآل سعود ‎الأحد 9 10 2016 10:25
مجزرة القاعة الكبرى.. تقاسم للجرائم بين داعش وآل سعود


في واحدة من أبشع المجازر وأفظعها  إرتكبت طائرات ال  سعود مجزرة مروعة جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، أسفرت عن سقوط 662 جريحاً و132 شهيداً وفق احدث حصيلة اعلنها وكيل وزارة الصحة اليمني صباح الأحد، لافتا الى أن هناك الكثير من الجثث والاشلاء لم يتم التعرف عليها.

ووقعت  الجريمة الشنعاء التي تحمل بصمات آل سعود وحلفائهم في العدوان الذي يشنوه على اليمن بعدما إستهدفت طائرات العدوان السعودي الصالة الكبرى بشارع الخمسين بغارتين متتاليتين اثناء مراسم عزاء لوالد وزير الداخلية اليمني جلال الرويشان، الشيخ علي بن علي الرويشان أحد أكبر مشايخ اليمن، وبعد ما يقارب ربع ساعة من تجمع المواطنين والطواقم الطبية لمداواة الجرحى ونقلهم إلى المستشفى شنت غارة ثالثة حصدت العدد الأكبر من الشهداء والجرحى، وبحسب مصدر طبي شوهدت العشرات من الجثث المتفحمة في الموقع.

وأفاد المتحدث بإسم وزارة الصحة اليمنية، تميم الشامي، أن “هناك نقص كبير في المواد الطبية والإسعافية والطواقم الطبية (أطباء وممرضون) بسبب الحصار المفروض من النظام السعودي وأعوانه على اليمن”، مؤكداً “أنهم أجبروا في بداية الحرب على المغادرة من اليمن”.

وحول الهدف من الحصار ، صرح الشامي أن “الهدف من وراء هذا الحصار الطبي والغذائي هو القضاء على كافة مقومات الصمود للشعب اليمني، لكن هذا الشيء لن يحصل وسيبقى الشعب اليمني صامد وسيهزم قوى العدوان”، مشيرًا إلى أن “العدوان السعودي الأمريكي يستعمل الكثير من الأسلحة المحرمة دوليًا”.

هذه الجريمة تعتبر دون أدنى شك، ابادة كاملة الاوصاف للكتلة البشرية التي كانت تحتشد في صالة العزاء الكبرى في صنعاء، وقد اشارت مصادر يمنية إلى أنه جريمة الابادة هذه تم ارتكابها عن سابق تصور وتصميم مع ادراك القيادة العدوانية التي اتخذت قرار الغارة بأن المكان محض مدني، والذين يتواجدون فيها هم في مناسبة اجتماعية حزينة خاضعة بموجب القانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف الاربعة الخاصة بحماية المدنيين في زمن الحرب، وخاضعين للحصانة والحماية المطلقتين، وليس هناك ما يمكن ان تتذرع به قيادة العدوان السعودي للتخفيف من فظاعة ما تم ارتكابه اليوم”.

بدوره، العميد عبد الرزاق المؤيد، اشار إلى أن “هذا النوع من الجرائم الذي يرتكبه الوهابيون هو نفسه ما إرتكبته يد الإجرام الداعشي في المساجد والمقامات الدينية، والغاية من هذه المجازر إرهاب الشعب اليمني المقاوم لثنيه على ترك أرضه، ولكن نحن متشبثون بوطننا ولو سقط منا كل يوم مئات الشهداء”.

ودعت الأمم المتحدة الى التحقيق بجريمة السعودية في صنعاء