واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 220 من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي ثماني مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 63 شهيدا و114 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 350034 شهيداً و78775 إصابة.
وتطل برأسها في جنوب قطاع غزة.
وبدأت المجاعة تعود من جديد في محافظتي غزة والشمال في ظل إغلاق المعابر منذ بدء اقتحام رفح والسيطرة على المعبر وتوقف الإنزال الجوي للمساعدات منذ بدء اقتحام الزيتون ورفح.
ولم تصل محافظتي غزة والشمال أي شاحنات منذ عدة أيام.
وتعاني المحافظتين من نقص حاد جداً في السلع الأساسية وقد شهدت ارتفاع جديد للأسعار بعد إغلاق المعابر جراء قلة المعروض.

جنوب القطاع

ويتواصل اجتياح الجزء الشرقي من مدينة رفح وتكثيف الغارات وسط المدينة.
وأدت الغارات على رفح خلال الساعات الـ24 الأخيرة إلى استشهاد 4 مواطنين برصاص أطلقته طائرات الكود كابتر في مختلف مناطق رفح وسط تأكيد بوجود شهداء آخرين لا يستطيع احد الوصول إليهم بسبب ملاحقة سيارات الدفاع المدني والإسعاف من قبل طائرات الاحتلال.
ونسفت قوات الاحتلال مباني شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ولا تزال قوات الاحتلال تحكم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم جنوب شرق المدينة لليوم السابع دون السماح بإدخال مساعدات أو سفر مرضى وجرحى.
وفي خان يونس استهدف جيش الاحتلال بلدة القرارة بسلسلة غارات جوية.

وسط القطاع

ووصل شهيد لـ"مستشفى شهداء الأقصى" تم انتشاله من منطقة البيدر جنوب مفترق "نتساريم" شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستشهد مواطن وأصيب 3 في قصف استهدف مركز بيسان الطبي في مخيم البريج.

غزة والشمال

وتتواصل عملية اجتياح حي الزيتون جنوب مدينة لليوم الخامس وسط غارات جوية مكثفة طالت عدة منازل أدت لاستشهاد 7 مواطنين.
واستشهد عضو المكتب السياسي لـ"جبهة الديمقراطية" طلال أبو ظريفة في غارة على حي الصبرة جنوب غزة.
كما أدت غارة إسرائيلية على نفس الحي لاستشهاد 3 مواطنين من عائلة الحمامي.
وارتقت شهيدة و10 إصابات إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي جباليا تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية الكبيرة بشن أحزمة نارية على شارع السكة ووسط المخيم وبيت لاهيا.
وأدت الغارات إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين منهم 17 مواطن من عائلة عسلية.