رأى رئيس بلدية مجدل عنجر عدنان ياسين في حديث خاص لـ"جنوبيات" أن لبنان قد وُضع على السكة الصحيحة في إطار المستجدات المحلية والإقليمية والدولية التي تحدث، وهذا ما سيؤسس لدولة المواطنة لا دولة المحسوبيات وزواريب الفساد، ونحن نبارك لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، ونتمنى أن يحمل هذا العهد بوادر خير وعز للبنانيين بعد فترة طويلة من الظروف الصعبة والٱمال الضيقة جدا ببناء وطن يليق بالشعب اللبناني.

فيما يتعلق بالعمل البلدي يؤكد ياسين أن ثمة تحديات كبيرة جدا أمام البلديات وعلى رأس هذه التحديات هو العائق والعجز المادي، فالصندوق البلدي المستقل ما زال يدفع الرواتب على سعر صرف الـ1500 ليرة لبنانية، وما نأخذه من الدولة اللبنانية لا يكفي لسداد مستحقات شهر واحد، وفيما يتعلق بالنزوح السوري ثمة بصيص أمل بعودة السوريين الى بلادهم بعد المتغيرات وسقوط النظام السابق، ففي مجدل عنجر كان ثمة ما يقارب 25 الف شخص من الجالية السورية الذين كانوا بمثابة الثقل الكبير، إضافة أن ثمة مسؤولية كبيرة كانت في فترة النزوح الداخلي لأهلنا حيث كان ثمة مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقنا وهذا ايضا تطلب بذل الجهد والمال اللازم لذلك وفق ما يذكر ياسين.

يضيف: "هذه السنة التي مرت كانت قاسية ولكننا رغم شح الموارد نحاول قدر المستطاع الصمود، ولا نخفي أن ثمة عتب كبير من المجتمع المجدلي علينا على اعتبار أن ثمة أمور يجب أن تُنجز وهذا ما نسعى له في المرحلة المقبلة".

ينهي رئيس بلدية مجدل عنجر مؤكدا أن "ثمة بصيص نور في المرحلة القادمة ينبثق من الإرادة اللبنانية ومن التغيرات التي تحدث ومن بناء دولة المؤسسات التي نراها من خلال وجود الرئسس جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام وداعمي لبنان الذين يريدون له أن يبقى نقطة قوة مؤثرة في هذه البقعة من العالم".