لبنانيات >أخبار لبنانية
بعدما فُقِدَ أمس في الجنوب... ما هو مصير العسكريّ زياد شبلي؟


جنوبيات
تبلغت عائلة العسكريّ في الجيش اللبناني زياد شبلي الذي فقد يوم أمس في منطقة بسطرة غربي بلدة شبعا، أنّ قوة من جيش العدوّ الإسرائيليّ اعتقلته بعدما أُصيب بجروحٍ جراء اطلاق النار عليه، بينما كان يتنقل بدراجته النارية على طريق حلتا - بسطرة.
وعمل العدوّ على نقل العسكريّ إلى داخل فلسطين المحتلة.
وأشارت المعلومات إلى ان "الجندي الأسير كان خارج أوقات خدمته العسكرية، وكان في المنطقة بزيارة عائلية، إذ أنه من أبناء بلدة كفرشوبا، والجندي كان بزي مدني عندما أصيب برصاص التمشيط".
وأكدت المعلومات أنه "حتى الآن لم يتبلغ الجيش اللبناني من اليونيفيل موعد الإفراج عن العسكري شبلي من قبل قوات الاحتلال".
وفي هذا السياق، صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
"بتاريخ 9 /3 /2025، وبعدما فُقِد الاتصال مع أحد عسكريي الجيش، ونتيجة المتابعة والتحقق، تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلوه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة والمتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي على المواطنين، وآخرها إطلاق النار على أحد العسكريين بتاريخ 9 /3 /2025 في بلدة كفركلا - مرجعيون ما أدى إلى استشهاده، بالتزامن مع استمرار انتهاكات العدو لسيادة لبنان وأمنه".