لبنانيات >أخبار لبنانية
المفتي دريان من عين التينة: وحدة اللبنانيين أقوى سلاح بوجه مخططات "إسرائيل"


جنوبيات
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان مع وفد موسع من دار الفتوى ومفتي المناطق ضم: مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام، رئيس المحاكم الشرعية السنية في لبنان الشيخ محمد عساف، أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي، مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي بعلبك والهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي، مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، مفتي صورالشيخ مدرار حبال، أمين الفتوى في طرابلس الشيخ بلال بارودي، ومدير العلاقات العامة والإعلام في دار الفتوى خلدون قواص.
وتناول اللقاء الاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤونا وطنية.
وبعد اللقاء، تحدث المفتي دريان: "سعدنا اليوم بلقاء دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الذي نعتبره ضمانة وطنية صادقة والذي يعمل بجد من أجل إخراج لبنان من أزماته ومن أجل تجنيب لبنان الحرب الإسرائيلية عليه، وهو يتابع هذا الملف بعناية كبيرة وحذر شديد على لبنان واللبنانيين".
وأضاف: "اللقاء كان جولة أفق وطبعا إستفدنا جدا من ما تم تداوله في هذه الجلسة ويمكن أن نقول بأن دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري في هذه الجلسة كان متفائلا جدا، بأن الأوضاع سوف تتجه إلى الأفضل والأحسن مع أن الأجواء لدى الناس هم في حالة من التخوف ولكن طالما أن هناك وحدة موقف لبناني بين فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء، في وحدة الموقف وفي تقديم الجواب الواضح للمبعوث الأميركي، فنحن مطمئنون أن الأمر اللبناني ممسوك من قبل الرؤساء الثلاثة".
وتابع: "الأمر المهم أيضا، ركزنا في هذه الجلسة مع دولة الرئيس على وحدة اللبنانيين، هناك طبعا وحدة موقف رسمي لبناني ونحن أيضا نعمل مع كل المخلصين في هذا البلد من مسؤولين وغير مسؤولين على أن تكون وحدة العيش الواحد بين اللبنانيين والوحدة الوطنية هي أقوى سلاح للرد على ما يمكن أن تخطط له إسرائيل من تفتيت لبنان وإستمرار الإعتداءات الصهيونية عليه".
وقال المفتي دريان: "نحن في حالة تفاؤل كبير وإن شاء الله الأمور ممسوكة في لبنان وأن الأزمات التي قد تحصل من وقت إلى آخر لا يمكن أن تحل إلا بوحدة اللبنانيين، نحن في دار الفتوى موقفنا واضح وصريح نحن لا نتكلم أبدا بلغة مذهبية أو طائفية، نحن نتكلم بلغة جامعة لكل اللبنانيين.
نتمنى على كل السياسيين أن يتحلوا بهذه الروح الجامعة حتى يكونوا بالفعل في خدمة لبنان وفي خدمة اللبنانيين" .
وختم المفتي: "أسأل الله سبحانه وتعالى وبعد لقائي مع فخامة الرئيس ودولة رئيس مجلس النواب ومنذ يومين مع دولة رئيس مجلس الوزراء، أن يجنب لبنان كل المخاطر والأزمات وأن ينعم اللبنانيون إن شاء الله بالأمن والإستقرار والسلام والسلامة بإذن الله تعالى".