عام >عام
هدوء تام في مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات أدت لسقوط قتيلين و8 جرحى

جنوبيات
يسيطر الهدوء التام على الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة منذ ليل امس وحتى صباح هذا اليوم بعد الاشتباك الذي وقع بين مجموعة الارهابي بلال العرقوب والقوة المشتركة الفلسطينية في اعقاب استهدافها من قبل الاول في احد مقراتها في مركز سعيد اليوسف الاجتماعي في الشارع الفوقاني واسفر في المحصلة عن سقوط قتيلين هم عبيدة العرقوب نجل الارهابي بلال والضابط في القوة المشتركة الذي توفي متاثرا بجراحه فجر اليوم عبد المنعم الحسنات (ابو علي طلال) وجرح ثمانية اخرين.
وابلغت مصادر فلسطينية ان الهدوء مرده الى الاتفاق على سحب جميع المسلحين التابعين لمجموعة الارهابي بلال العرقوب تحت اشراف لجنه المنطقة والتي قامت باستلام منزله باشراف الشيخ يوسف طحيبش.
وفيما بدت الحركة في المخيم خجولة على غير طبيعتها مثل صباح كل يوم، اعلنت وكالة الاونروا اقفال جميع مؤسساتها الصحية والخدماتية والاجتماعية اليوم تحسبا لا طارىء ونتيجة تردي الوضع الامني بعد وقوع الاشتباك.
وكانت القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية قد عقدت اجتماعا في مركز "النور" اعلنت فيه ان مطلقي النار باتوا مطلوبين للقوة المشتركة ويجب العمل على تسليمهم مجتمعين او منفردين، داعية الى وقف اطلاق النار وسحب المسلحين.