اعتبر مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، ان "لبنان يحتاج الى اندماج وطني عام عبر مؤسسات الدولة التي باتت تعشش فيها الطائفية والمذهبية لان السلوك الوطني العام وبخاصة في مؤسات الدولة يؤسس الى تغيير الذهنية العصبية والمذهبية".

كلام عبدالله جاء خلال احتفال تأبيني اقيم في حسينية بلدة طورا لسكنة عبد الكريم دهيني (والدة الشيخ بهجت دهيني)، حضره حشد من المعزيين، حيث راى ان "المناسبة في هذه الايام التي نعيشها هي مناسبة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء، التي جمعت بين حناياها الرسالة السماوية السمحاء حتى قال عنها الرسول الاكرم (فاطمة ام ابيها) وكما يصادف في هذا الشهر العديد من المناسبات ابرزها عيد الام ونحن نحتفل بأم افتقدناها والتي كانت في سلوكها وايمانها فاطمية تعطي ولا تأخذ دون منة او تعالي".

ودعا الى "تجريد الخطاب السياسي من غلافه الديني المزيف، ومحاولة استغلال الدين لتحقيق مصالح سياسية ضيقة وانية انانية واستثارة العصبيات المناطقية الى خطاب وطني جامع، نستطيع ان نواجه من خلاله خطرالارهاب التكفيري والاطماع الصهيونية، وهذا الخطاب الوطني الجامع انما هو جرعة مميزة تقوي موقف لبنان في الخارج وتؤسس لمعالجة الملفات العالقة وابرزها انتخاب رئيسا للجمهورية اللبنانية".

واشار الى "اهمية تعديل قانون الانتخاب الى قانون الدائرة الواحدة مع اعتماد النسبية لتحقيق التمثيل الحقيقي على الاساس الوطني يلبي طموحات اللبنانيين وتطوير حياتهم السياسية".