لبنانيات >صيداويات
أسامة سعد يلتقي المؤسسات الأهلية في مقر النجدة الشعبية في صيدا
أسامة سعد يلتقي المؤسسات الأهلية في مقر النجدة الشعبية في صيدا ‎الخميس 29 03 2018 20:22
أسامة سعد يلتقي المؤسسات الأهلية في مقر النجدة الشعبية في صيدا

جنوبيات

التقى أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد ظهر اليوم مسؤولي الهيئات والجمعيات الاهلية والمدنية في مقر النجدة الشعبية في صيدا بحضور قياديين من التنظيم.

وخلال اللقاء جرى تناول البرنامج الانتخابي الذي طرحه سعد للانتخابات النيابية في دائرة صيدا-جزين إضافة الى توجهات لائحة صوت الناس والاهداف من ترشحه لهذه الانتخابات.

وقد طرح الحاضرون عدداً من الاسئلة وأجاب عنها سعد مشدداً على معالجة ملف الفساد معالجة ملف الفساد لما له من أهمية، مشيراً الى أن النضال ضد الفساد مستمر منذ فترة طويلة وليس ملفاً يطرح في الانتخابات فقط.

وقال سعد:" نحن نعبر عن موقفنا ورؤيتنا لكل  القضايا انطلاقاً  من طابع وطني، قومي، سياسي، اقتصادي،اجتماعي، وندعو دائما المعنيين لمناقشتها. و نأمل أن يصل صوتنا إلى البرلمان ليتعزز نضالنا من موقع رسمي يرفع صوت الناس إلى مجلس النواب."

وأكد سعد على تأييده الكامل للاستراتيجية الدفاعية لكل شعب من الشعوب لما  تمثله من حق طبيعي لها في مواجهة أي عدوان او احتلال على اراضيها ومن حقها مقاومته.

وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية  قال سعد: "هذه الاوضاع المأساوية يتحمل مسؤوليتها النظام القائم الذي يتبنى على هذا الصعيد توجيهات المؤسسات الدولية. ان الانتخابات تشكل فرصة لفتح الملفات ومساءلة ومحاسبة المعنيين حول الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والخدماتية.

 

كما تطرق سعد لضرورة تقوية الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المحليّة لكي لا يبقى الشعب اللبناني مرتهناً للدول الاجنبية التي تتحكم به علماً بأن مصالح اللبنانيين الذين يسعون لتأمين لقمة عيشهم لا تتوافق مع التوجهات الدولية..

وفي ما يتصل  بالنسبة لمدينة صيدا اعتبر سعد أن  المشكلة الاولى تكمن في انقطاع الحوار بين الاطراف السياسية في المدينة بالاضافة الى الاستئثار  بالمناصب دون وجود لغة حوار مشتركة تمكّن من تصويب الامور للوصول الى الحيوية التي يجب ان يتمتع بها الحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي والاعلامي والأهلي والشعبي.

وأشار سعد إلى ان الاستئثار الحاصل  أدى الى تراجع المدينة على كل الصعد  السياسيةو الاقتصادية و الاجتماعية، التربوية، المعيشية والبيئية بشكل خاص بحيث يعاني معمل معالجة النفايات مثلاً  من خلل كبير فيه دون مراعاة الشروط البيئية الجديّة وتفضيل المصالح الشخصية لجني الاموال الطائلة على حساب صحة الناس وسلامتهم.