لبنانيات >صيداويات
أسامة سعد يلتقي الإعلاميين ويجول في الأسواق التجارية لمدينة صيدا
أسامة سعد يلتقي الإعلاميين ويجول في الأسواق التجارية لمدينة صيدا ‎السبت 7 04 2018 22:18
أسامة سعد يلتقي الإعلاميين ويجول في الأسواق التجارية لمدينة صيدا

جنوبيات

 

التقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، والمرشح للانتخابات النيابية عن دائرة صيدا - جزين، الدكتور أسامة سعد إعلاميي مدينة صيدا، وذلك في ساحة باب السراي في صيدا القديمة.
وقد تخلل اللقاء حوار أجاب خلاله سعد عن أسئلة الإعلاميين حول برنامجه الانتخابي، والتحالفات الانتخابية، والقضايا التي تهم مدينة صيدا.
قال سعد في مستهل الحوار:" لقد تناولنا في برنامجنا الانتخابي القضايا التي تهم اللبنانيين على المستوى الوطني، وعلى مستوى دائرة صيدا - جزين. فالانتخابات هي مناسبة للتداول بشؤون وشجون الناس، ولفتح حوار شفاف ومكشوف حول مختلف القضايا المطروحة التي لكي يبني المواطنون آراءهم الخاصة حولها.
ومن المهم أن ينتخب المواطنون في 6 أيار على أساس توجهات وبرامج، وعلى قاعدة مصداقية المرشحين وتجربتهم السياسية والنضالية في مختلف الميادين. ومن حق كل الناس مناقشة المواضيع كافة، وسماع جميع الآراء.
برنامجنا ليس للعرض فقط، بل هو للحوار والتطوير. وتطويره يكون بنضال سياسي وشعبي من قبل مختلف الشرائح الاجتماعية التي لها الحق في إبداء رأيها وإغناء البرنامج من خلال الحوار.
وأضاف سعد:" القلة القليلة من الناس تنتخب على أساس المصالح الخاصة، أما رهاننا فهو على الناس الذين ينتخبون على أساس خيارات وطنية وسياسية واجتماعية. إن ظروف الناس صعبة، ولهم احتياجات أساسية في ما يتعلق بفرص العمل والخدمات التي لا تؤمنها دولة المزارع.
نحن نتطلع إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة عادلة، وسنناضل شعبياً من خلال الحراك الشعبي، وبرلمانياً من خلال كتلة برلمانية سنعمل على تشكيلها إذا استطعنا إلى ذلك سبيلاً.  كما سنعمل على تطوير الحركة الشعبية لكي تضغط للحصول على حقوقها المحجوبة عنها. وعلى الناس ألا ينتخبون على أساس من قدم لهم الخدمات، بل على أساس الخيارات الأساسية.
وأكد سعد أن البرنامج الذي يعرضه هو حصيلة مسيرة نضالية طويلة ومتواصلة، كما أنه  يضع رؤية لاستكمال المسيرة النضالية.

 وبعد اللقاء قام سعد بجولة في أحياء صيدا القديمة والأسواق التجارية لمدينة صيدا تخللتها جلسات حوارية،  حيث تداول مع أصحاب المحلات والتجار والحرفيين والعمال بالاوضاع الاقتصادية والمعيشية، وتبادل معهم الرأي حول الأسباب الكامنة وراء تراجع الحركة الاقتصادية في الأسواق، وتأثير هذا التراجع على مستوى معيشة المواطنين والأوضاع الاجتماعية في صيدا.