لبنانيات >صيداويات
أسامة سعد في لقاء حواري في بستان الكبير: من اشتراك باعك
أسامة سعد في لقاء حواري في بستان الكبير: من اشتراك باعك ‎الثلاثاء 10 04 2018 23:04
أسامة سعد في لقاء حواري في بستان الكبير: من اشتراك باعك

جنوبيات

على وقع الأغاني الوطنية والترحاب الكبير استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري والمرشح للانتخابات النيابية الدكتور أسامة سعد في منزل أبو حسين عفارة في صيدا - البستان الكبير، حيث عقد لقاء حواري مع عدد كبير من أهالي المنطقة والشباب الذين حضروا للاطلاع على البرنامج الانتخابي لسعد.

الدكتور أسامة سعد أكد أن البرنامج الانتخابي يتضمن القضايا كافة على كل المستويات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم الناس، بخاصة قضايا مدينة صيدا. وطالب الحاضرين بالانتخاب على أساس البرامج الانتخابية.

وخص سعد خلال كلمته الشباب الذين يعانون الكثير من الأزمات نتيجة عدم إيجادهم فرص عمل على الرغم من مستوى التعليم اللائق الذي يتمتعون به، قائلاً:" إن نسبة البطالة في لبنان ارتفعت إلى 30 %، ولكن في صيدا المشكلة مضاعفة. والشباب لا يجدون وظائف بالقطاع العام والقطاع الخاص على الرغم من كفاءتهم. يضاف إلى ذلك الكساد الاقتصادي في الورش والحرف والمؤسسات وانعكاسه على الأوضاع المعيشية. الشباب لا يستطيعون تأسيس أسرة لأن إمكانياتهم لا تسمح لهم بدفع الإيجارات المرتفعة، وشروط الإسكان لا يستطيعون تلبيتها". 

وأضاف سعد:" إن صيدا تعاني من مشكلات كثيرة ومنها المشاكل المرتبطة بالصحة والوضع البيئي المزري في المدينة. لقد تحركنا عشرات المرات من خلال الاعتصامات والتظاهرات والعرائض والاتصالات، والضغط على الوزارات المعنية والبلدية والمحافظة من أجل معالجة القضايا المتعلقة بالبيئة والتي تسبب أضراراً صحية كبيرة على الناس. يضاف إلى ذلك مسألة اختناق السير بالمدينة، يضاف إلى كل ذلك انعدام الحوار".

ودعا سعد إلى عدم الانجرار للعصبيات والغرائز، وإلى التصدي لمحاولة مصادرة الحقوق، وقال:" يسعى كثيرون لاستغلال المواطن وتقديم الخدمات له مقابل شروط ما. ونحنا علينا واجب التصدي لهذه الممارسات. صوتنا مقدس.. حقوقنا ليست منة من أحد .. نحن سنسعى لبناء دولة ديمقراطية عادلة بديلاً عن دولة المزارع . الشهيد معروف سعد كان شعاره:" من اشتراك باعك".. ونحن ندعوكم في هذا الإطار إلى المضي في النضال الشعبي إلى جانب النضال البرلماني لإيصال صوتكم". 

وقال سعد:" هناك محاولات كثيرة للإساءة إلى تيارنا الوطني العروبي.. يقولون أن أسامة سعد سيبيع مدينة صيدا .. ونحن نقول لهم أن من يضع برأسه فكرة أن صيدا للبيع يكون بذلك يسيء إلى صيدا وأبنائها. صيدا لم تكن يوماً للبيع، ولم يستطع أحد أن يفرض عليها إرادته. يستخدمون هذه اللغة خلال الانتخابات في محاولة منهم لاستمالة الناس وتشويه الصورة، وإثارة العصبيات والغرائز. نحن علينا أن نعرف أن صيدا تستعيد دورها عبر انفتاحها لا عبر انغلاقها. صيدا تستعيد دورها عندما تؤكد على هويتها الأصيلة الوطنية الجامعة. صيدا لطالما كانت ملاذاً آمناً للجميع. وتيارنا الوطني القومي المقاوم لطالما كان منحازاً إلى الناس، ولديه تجربة نضالية طويلة. كلامنا ليس نظرياً.. تيارنا الذي تنتمون إليه وانتم جزء منه دفع الدم، وكان إلى جانب الناس دوماً في التحركات كافة، وهو لطالما دعا منذ أيام الشهيد معروف سعد إلى إلغاء الطائفية السياسية من النظام. مدينة صيدا خرجت بمظاهرات تضامناً مع الجزائر وفلسطين ومصر.. والكثير من أهالي هذه المدينة قاتلوا في فلسطين واستشهدوا.. نتكلم عن مدينة قدمت الكثير واستشهد فيها معروف سعد دفاعاً عن لقمة عيش الصيادين.. نحن لا نتكلم عن برنامج نظري .. بل عن مشروع نضالي سيستمر إن كنا داخل المجلس النيابي أم خارجه. في 6 أيار سنذهب لإيصال صوتكم إلى المجلس النيابي، ولن نكون ضمن أي كتلة من الكتل البرلمانية الموجودة، بل سنسعى لتشكيل كتلة تنطق باسم الناس".