انطلقت القمة العربية الـ29، التي تعقد في مدينة "الظهران" السعودية على بعد حوالي 200 كيلو متر من الساحل الإيراني، بمشاركة عدد من الرؤساء العرب، وتزامنا مع الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية في سوريا، وعلى جدولها 18 بنداً.

وبدأ العاهل الاردني عبدالله الثاني بالكلام، الذي اكد على الحق الأبدي للفلسطينيين والعرب والمسلمين في القدس"، وقال: "نؤكد على الحق الأبدي للفلسطينيين والعرب والمسلمين في القدس". 

وسلّم ملك الأردن رئاسة القمة العربية إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

واشار العاهل السعودي الملك سلمان أنّ "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك" وقال: "نستنكر قرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس". 

كما جدد "التأكيد على خطورة السلوك الإيراني في المنطقة ونطالب بموقف أممي حازم تجاه ذلك".

بدوره، قال الامين العام للجامعة العربية احم أبو الغيظ ان "قضية فلسطين شهدت انتكاسة بعد إعلان نقل السفارة الأميركية للقدس والتحديات الحالية تدعونا لحوار حول أولويات الأمن القومي العربي".

أمّا الرئيس المصري فقال: "طرف إقليمي يبني مناطق نفوذ داخل أكثر من دولة عربية وبلادنا تواجه أكبر أزمة منذ استقلالها ونحتاج الى استراتيجية شاملة للأمن القومي العربي"، مطالباً "بتحقيق دولي شفاف حول استخدام أسلحة محرمة في سوريا".

وجدد الرئيس الفلسطيني من القمة العربية التأكيد على اعتبار أميركا طرفا في الصراع وليست وسيطة لحله، وقال: "إسرائيل تحاول أن تتقدم بطلب لعضوية مجلس الأمن وهو أمر لا يمكن لعاقل أن يقبل به بما أنها لم تقبل بتطبيق أي من قرارات الأمم المتحدة.

وأعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز انتهاء الجلسة الافتتاحية لقمة القدس.