لبنانيات >صيداويات
أسامة سعد في لقاء مع عائلة سعدية: خيارنا يوم 6 أيار يحدد مصير بلدنا
أسامة سعد في لقاء مع عائلة سعدية: خيارنا يوم 6 أيار يحدد مصير بلدنا ‎الأربعاء 18 04 2018 20:54
أسامة سعد في لقاء مع عائلة سعدية: خيارنا يوم 6 أيار يحدد مصير بلدنا

جنوبيات

زار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، ورئيس لائحة "لكل الناس" للانتخابات النيابية في دائرة صيدا- جزين، الدكتور أسامة سعد عائلة سعدية، حيث كان اللقاء مناسبة لتناول البرنامج الانتخابي لسعد، والحوار حول أبرز القضايا الوطنية والمحلية. 
الحاضرون طالبوا سعد بالاستمرار بطروحاته الوطنية، كما تطرقوا إلى الوسائل الكفيلة بتفعيل النقابات العمالية، وإقرار حق الجنسية لعائلة المرأة اللبنانية المتزوجة بغير لبناني، وسندات التعمير، وغيرها من القضايا المتعلقة بالاوضاع الاجتماعية والاقتصادية في صيدا.

بدوره سعد اكد أن هذه اللقاءات هي فرصة للحوار والنقاش حول مختلف القضايا، وأنه في 6 أيار هناك فرصة لنا لكي نختار من سيكون إلى جانب الناس في معالجة الأوضاع التي نعيشها، إن كان على صعيد البيئة أو السياسة أوغيرها من الأمور التي تهم الناس.

وقال سعد:" إن الاوضاع الاقتصادية المتردية تؤثر بشكل كبير على الاوضاع الاجتماعية للمواطنين، وتنعكس على حياتهم اليومية. هناك ملفات كثيرة صعبة على مستوى لبنان وعلى مستوى صيدا تؤثر بشكل سلبي على المواطنين. في 6 أيار نحن ذاهبون إلى مرحلة جديدة في ظل تحديات داخلية وخارجية. وعلينا أن نختار فخيارنا يحدد مصير بلدنا. علينا اختيار من لديهم رؤية لحل مشاكل البلد، بخاصة في ظل ما يعانيه الشباب من ترد في أوضاعهم ما يدفعهم إلى الهجرة والبطالة والتطرف". 

وأضاف سعد:" إن هذا النظام لا ينصف المواطن بالصحة والتعليم وفرص العمل والخدمات، ويعمد إلى قولبة الناس على أسس طائفية ومذهبية. نحن كشعب لبناني لا تفيدنا العصبيات، بل حقوقنا هي من تفيدنا. علينا أن نتناول كافة الأمور من منظار وطني، وأن ندعو إلى بناء دولة مدنية عادلة لا طائفية ولا مذهبية. كما علينا واجب النضال الشعبي، بخاصة في ظل ما نعانيه في صيدا من انعدام الحوار بين المسؤولين والشعب. إن الاحادية قد ازدادت، ونحن نرى أن الحوار والاختلاف هما سنة الحياة، وذلك تحت سقف المصلحة العامة، لأن المجتمع السليم هو المجتمع الذي ينتقد ويصل لحل قضاياه بالحوار. وصيدا تعاني الكثير من المشكلات؛ إن كان على الصعيد البيئي أم على صعيد الكهرباء والمولدات والوظيفة العامة، إضافة إلى المشكلات الخدماتية في الأحياء، وغياب الإنارة والأرصفة، والتراجع في أعمال الورش الصناعية. يضاف إلى ذلك تغييب حصة صيدا من الوظائف العامة، فصيدا لا كاتب عدل فيها من أبنائها، ولا مدع عام. نحن لن نقبل باستمرار الوضع على هذا الشكل. فمدينتنا عريقة وكانت طليعة بالعمل الوطني والسياسي والاقتصادي ويحسب لها ألف حساب."

أما عن الخلافات السياسية، فقال سعد: في لبنان لا يمكن لفريق أن يلغي الفريق الآخر. هم مختلفون، ولكنهم موجودون مع بعضهم البعض في السلطة. واستخدام لغة الإلغاء إنما يندرج في إطار الاستخدام الانتخابي، ولا يمكن لأحد الهيمنة على لبنان. ونحن نريد لإرادة الناس أن تكون فوق كل الإرادات، وأن يكون شعبنا صاحب الإرادة والقرار في هذا البلد. نحن سنسعى للتحضير لمؤتمر اقتصادي تنموي يحضره ممثلون عن المؤسسات الاقتصادية والنقابية والشعبية لكي نتشارك مع بعضنا البعض في الحلول الممكنة لمعالجة الوضع الاقتصادي المتراجع في صيدا. 

وحول قانون إعطاء الأم جنسيتها لأبنائها، أكد سعد أنه ضد التمييز، ومع إقرار قانون يجيز للمرأة اللبنانية، مهما كانت جنسبة زوجها، أن تمنح لأبنائها الجنسية اللبنانية. 

وحول سندات التعمير، أكد سعد على أهمية أن ينال المواطنون الحق بتملك بيوتهم، كما أعرب عن استنكاره لطرح هذه القضية في إطار الوعود الانتخابية، قائلاً:" إن حصول أهالي التعمير على سندات ملكية بيوتهم هو حق، ونحن نتمنى معالجة قريبة للموضوع".