اعتبر رئيس ​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​ ​الشيخ ماهر حمود​، انه في اجواء شهر ​الصيام​، شهر الجهاد، استطاعت ​المقاومة الفلسطينية​ في غزة بالتكامل والتضامن ان تحقق نوعا من التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني وان تؤسس لقواعد اشتباك جديدة مع العدو بدأ باستهداف ابراج المراقبة للمقاومة استشهد فيها ثلاثة من مجاهدي حركة الجهاد، ولعل الاسرائيلي توقع عدم الرد او ما الى ذلك، ولكن الرد اتى على المستوطنات التي تحيط ب​قطاع غزة​ وسببت هلعا ورعبا ونزوحا، فطالب العدو الصهيوني بوقف اطلاق النار على ان تكون الضربة الاخيرة للعدو الصهيوني فرفضت المقاومة وتحت وقع الضربات انحنى العدو الصهيوني ووافق على وقف اطلاق النار دون قيد او شرط، مما يعتبر بشكل مؤكد انتصارا جديدا للمقاومة وتأكيدا على ان وحدة الموقف بين المقاومين كفيل بتحقيق المعجزات بإذن الله تعالى.

واعتبر الشيخ حمود ان المقاومة ترسل رسائلها الدائمة الى المتخاذلين والقاعدين والمحبطين بأن امتنا قادرة على ان تحقق الكثير في مواجهة العدو الصهيوني ومن يدعمه ومن يواليه، والموضوع ليس فقط امكانيات وسلاحا واستعدادا، بل في المقام الرئيسي قرار يتخذه الشرفاء... وعندما يتخذ القرار الصادق والجريء فان الباقي يصبح تفاصيل بحول الله تعالى.

وأكد الشيخ حمود انه آن لهذه الامة ان تستيقظ على ضوء انتصارات المقاومة، ولكن النفوس الذليلة التي استمرأت الهوان والخنوع لا تتحرك بسهولة ولا تترك حضيضها ببساطة، لأنهم يظنون ان الدنيا تنتهي هنا وان هذه الامة قد اتخذت مكانا ثابتا بين المتخلفين، نقول للجميع حتى بين اهل بدر، كان هنالك من لا يريد النصر ويفضل الغنائم على الانتصار والكرامة، ولكن الله يريد للأمة خيرا مما يريده اصحاب المصالح وأصحاب المنافع والخونة الذين ربطوا مصالحهم وعروشهم مع العدو الصهيوني والأميركي الذي يدعمه.. ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون.