لبنانيات >صيداويات
النائب أسامة سعد في السحور الرمضاني الثاني عشر تكريماً للمتطوعين في الحملة الانتخابية
نحن معنيون بالدفاع عن مصالح شعبنا وحقوقه
النائب أسامة سعد في السحور الرمضاني الثاني عشر تكريماً للمتطوعين في الحملة الانتخابية ‎الثلاثاء 5 06 2018 19:08
النائب أسامة سعد في السحور الرمضاني الثاني عشر تكريماً للمتطوعين في الحملة الانتخابية

جنوبيات

توجّه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد بالشكر للمتطوعين في الحملة الانتخابية للائحة "لكل الناس"، واستعرض خلال كلمة له المهام المطلوبة من تيارنا في المرحلة المقبلة، وقال سعد:
" ما نطرحه  من برنامج انتخابي هو تعبير عن إرادة تكوّنت عبر مسيرة نضالية متراكمة عمرها عقود من الزمن، قدمت خلالها تضحيات جسام على كل الصعد الوطنية والسياسية والمطلبية والاجتماعية. وتيارنا قدّم هذه التضحيات الكبيرة دفاعاً عن حقوق شعبنا  في حياة كريمة وعزيزة. وهذه المسيرة النضالية مستمرة، والمطلوب تعزيزها في المرحلة المقبلة لأنه من دون تطوير هذه المسيرة لا يمكن لنا أن نحقق أي شيئ. ونحن مصرون على الاستمرار وتطوير مسيرتنا النضالية حتى تحقيق أهدافنا، وإلا تكون التضحيات والجهود التي بذلت قد ذهبت سدى. ونحن معنيون بالدفاع عن مصالح شعبنا وحقوقه، ومعنيون بتنظيم صفوفنا من أجل تحقيق الإنجازات، لذا علينا جميعاً الانخراط بالعمل.
 إن قضايا المدينة والبلد كثيرة وكبيرة ومتعددة ومتشعبة. وكل قضية من هذه القضايا تحتاج إلى ناس مخلصين أوفياء مثلكم، وما شهدته صيدا ولبنان من حماسكم ووفائكم لهذا الخط النضالي دليل على ما نقول. والمرحلة المقبلة تحتاج لمضاعفة هذا الجهد لكي نستطيع تحقيق برنامجنا الانتخابي. وعندما ننظم عملنا حول قضايا معينة وعبر أطر منظمة ولجان منظمة تدرس كافة المواضيع وتضع خطة تحرك وتبدأ بالتحرك لتنفيذ خطتها. 
أتمنى لخطنا النجاح والتوفيق والفوز بتحقيق الأهداف، وهي ليست أهدافاً انتخابية فقط، بل تحقيق إنجازات لمصلحة شعبنا ووطننا وأبناء مدينتنا.  
كلام سعد جاء خلال السحور الرمضاني الثاني عشر من سلسلة السحورات الرمضانية التي يقيمها في مطعم "لارين" في مغدوشة تكريماً للمتطوعين في الحملة الانتخابية للائحة "لكل الناس".
 وقد دعي إلى السحور الثاني عشر المراكز الانتخابية التابعة للتنظيم في عدد من أحياء مدينة صيدا وخارجها. 
وعرض في السحور فيلم يتضمن بنود البرنامج الانتخابي للدكتور أسامة سعد. 
ثم دار حوار بين سعد والحاضرين حول قضايا كثيرة، ومنها: الوضع البيئي في مدينة صيدا، وانتشار الروائح الكريهة من جبل النفايات، وانتشار الكلاب الشاردة في المنطقة المحيطة بالجبل، الإهمال الكامل للخدمات العامة  في منطقة البركسات، وحرمان أبناء مدينة صيدا من الوظائف العامة.