لبنانيات >صيداويات
صيدا أحيت يوم القدس العالمي..وكلمات شددت على دعم الشعب الفلسطيني
صيدا أحيت يوم القدس العالمي..وكلمات شددت على دعم الشعب الفلسطيني ‎السبت 9 06 2018 11:35
صيدا أحيت يوم القدس العالمي..وكلمات شددت على دعم الشعب الفلسطيني

جنوبيات

 

إحتفالاً بيوم القدس العالمي، وبدعوة من الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية جابت شوارع مدينة صيدا مسيرة انطلقت من جامعة الجنان باتجاه ساحة الشهداء. رفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ورددوا هتافات تضامن مع القدس ومع كفاح الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة.

الاحتفال الذي أقيم بعد المسيرة في ساحة الشهداء تخللته عدة كلمات شددت على أهمية دعم الشعب الفلسطيني، وإحياء يوم القدس العالمي لما لهذا اليوم من رمزية بخاصة في ظل الهجمة الإسرائيلية التي تطال الفلسطينيين في غزة وغيرها من المناطق الفلسطينية.

وكان للنائب الدكتور أسامة سعد كلمة، جاء فيها:

 

يا أبناء صيدا والجنوب والمخيمات … أيها المتضامنون مع كفاح الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة … يا من ترفعون راية القدس عاصمة فلسطين … وراية المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكل المقدسات … باسمكم جميعاً نتوجه بالتحية إلى المرابطين في القدس .. وإلى المقاومين والمنتفضين في الضفة الغربية وغزة وأراضي 48 … وألف تحية إلى شهداء مسيرات العودة … وإلى كل الشهداء والجرحى والأسرى … كما نتوجه بتحية الامتنان إلى روح الإمام الخميني الذي أطلق الاحتفال بيوم القدس … رفضاً للاحتلال والتهويد.. وعملاً متواصلاً من أجل التحرير.

وقال سعد:

القضية الفلسطينية تواجه هذه الأيام  أشرس مؤامرات التصفية بواسطة صفقة القرن، وبرعاية أميركا ومشاركة الرجعية العربية. غير أن الشعب الفلسطيني الصامد الشجاع يواجه بكل جرأة وتصميم هذه المؤامرة .. وسينجح بالمقاومة والانتفاضات الشعبية في إفشالها. فهذا الشعب الجبار يواصل منذ حوالي مئة عام الكفاح ضد الصهاينة والمستعمرين وأذيالهم .. وهو لن يمل أو يكل حتى تحرير الأرض .. وحتى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

غير أن أهم شروط الانتصار هو وحدة الفصائل الفلسطينية تحت راية المقاومة والانتفاضة. ومن شروط الانتصار أيضاً توفير الدعم والاحتضان للكفاح البطولي للشعب الفلسطيني من قبل شعوب الأمة العربية ومن كل أحرار العالم.

ونحن مطالبون في لبنان، وفي غيره من البلدان العربية، بتوفير الظروف الإنسانية والاجتماعية المناسبة للإخوة اللاجئين الفلسطينيين بما يساعد على تعزيز نضالهم من أجل العودة إلى فلسطين.

وأضاف سعد:

ليس خافياً على أحد أن العدو الصهيوني الذي يصعّد أيضاً تهديداته واعتداءاته على لبنان وعلى سوريا، إنما يستهدف فرض هيمنته على الوطن العربي والمنطقة. الأمر الذي يؤكد على الدعوة إلى تمتين علاقات التعاون والتكامل بين قوى المقاومة لتوفير شروط الانتصار على العدو الصهيوني، والتصدي لمن يدعمه أو يسير في ركابه.

وختم سعد بالقول:

نقول لرجال فلسطين ونساء فلسطين وأطفال فلسطين … نقول لمن يحمل البندقية والصاروخ .. ولمن يواجه باللحم الحي الرصاص والدبابات والطائرات ..  نقول لهم: نحن معكم .. معركتكم هي أيضاً معركتنا .. أنتم طليعة النصر القادم لا محالة… الصهيونية إلى زوال … وفلسطين تسير إلى الانتصار… الانتصار … الانتصار.