لبنانيات >أخبار لبنانية
فضيحة الفضائح...ماذا يجري بين أرسلان وحليفه السابق؟
فضيحة الفضائح...ماذا يجري بين أرسلان وحليفه السابق؟ ‎الاثنين 18 06 2018 09:24
فضيحة الفضائح...ماذا يجري بين أرسلان وحليفه السابق؟

جنوبيات

فجأة انفجرت الأمور بين المرشح السابق عن المقعد الدرزي في بيروت رجا زهيري، وحليفه وداعمه الأول، وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال النائب طلال أرسلان. وتبادل انصار أرسلان، والمرشح زهيري الشتائم والسباب والتهديدات التي وصلت الى القتل على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية شك مالي صادر من حساب زهيري الى أرسلان حسب زعم الأول. المرشح البيروتي، يزعم أن أرسلان قبض ثمن سحب مرشحه في بيروت نسيب الجوهري وذلك بعد وساطة قام بها أحد قيادييه، ويدعى و.ع، ونص الاتفاق على دفع مبلغ مئة وخمسين ألف دولار تصدر من حساب بنكي لزهيري الى حساب آخر باسمه ثم يقوم بتجييره الى المير أو أحد أزلامه، ويحصل أيضا على دعم خلدة. وبالفعل زار وفد قيادي من الحزب الديمقراطي الذي يقوده أرسلان منزل زهيري مع اقفال باب تشكيل اللوائح في آذار الماضي معلناً تبني ترشيحه في بيروت. وبعد الانتخابات وقعت الواقعة بين الطرفين لأن زهيري اعتقد أن الحزب الديمقراطي استغله فالجوهري لم يجد مكاناً له على أي لائحة، وفشل أرسلان في تسويق ترشيحه، وبدأ زهيري يغرد ويسرب دون أن يُعرف إن كان الشيك المصرفي قد تم قبضه أم لا. وتوجه زهيري الى وزير الدولة السابق، ونسيب أرسلان، مروان خير الدين على "تويتر"، قائلاً: "طالما يا شيخ يهمّكم المحافظة على ماء الوجه، ناُمل ايضاً تكليف اأي شخص غير الصديق وليد عياش القيادي، باعادة ما يتوجب اعادته حيث أن تم نبش التاريخ ونشر ما سينشر في حال عدم التجاوب ستتجه الأمور الى ما لا تحمد عقباه! وعدم اكتراث المير بدعوتنا مرارا للقيام بالأصول،دفعنا لهذه التغريدة". وفي تغريدة ثانية ارفقها بصورة عن الشيك، قال: " بعد ان تعذر علينا التبرير لمكتب المحاسبة والتدقيق التابع لشركتنا القابضة وبعد عدم اكتراث مروان خير الدين بلفتتنا اللائقة للفلفة الموضوع، نطلب من قيادة الحزب الديمقراطي أو المير طلال الإجابة عن سبب طلبهم واستلامهم لهذا الشيك بعد إصرارهم على إصداره باسمنا وليس باسمهم وتجييره !؟!؟". كما توجه الى أرسلان بالقول بعد حفلة الشتائم المتبادلة مع انصاره " الى الامير طلال ارسلان : ما يجري على وسائل التواصل من تطاول وكلام بذيء وقلة حياء واخلاق واحترام من مناصريكم بحقنا لا يفترض ان يكون من شيمك !! وأن تترك زمام الأمور بهذا الشكل يضع علامة استفهام من ناحية قبولكم بما يحصل ! فهو مسيء لك قبل ان يكون لنا ! وما هكذا يكون الوفاء !!!". وبالمقابل، رد وليد العياش أحد قياديي أرسلان، على تغريدات زهيري بنشر صورة شيك صادر من حسابه لأمر زهيري، وكتب: " ليس من شيمنا وعاداتنا أن نفضح المستور؛ طلبتم دعمنا للتمكن من الاستمرار في خوض معركتم الانتخابية في بيروت فلبينا النداء، فرديتم الجميل بالطعن بالظهر وعدم الوفاء. العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم"، ولم يُعرف إن كان العياش يقصد بما كتبه إعادة الأموال التي قال زهيري أنه دفعها الى المير، أم أنه شخصياً دعم المرشح الدرزي مادياً في حملته، علماً بأن تاريخ صرف الشيك يظهر في شهر تشرين أول المقبل.