لبنانيات >صيداويات
النائب الحريري رعت توقيع كتابي " انكسارات الغياب " و"مغامرات في وسط الغابة" لـ"ميسون زهرة وطفلها علي رشيد"
النائب الحريري رعت توقيع كتابي  " انكسارات الغياب " و"مغامرات في وسط الغابة"  لـ"ميسون زهرة وطفلها علي رشيد" ‎الجمعة 29 06 2018 20:41
النائب الحريري رعت توقيع كتابي  " انكسارات الغياب " و"مغامرات في وسط الغابة"  لـ"ميسون زهرة وطفلها علي رشيد"

جنوبيات

رعت النائب بهية الحريري حفل توقيع كتابي " انكسارات الغياب " للكاتبة والأديبة " ميسون زهرة رشيد " و"مغامرات في وسط الغابة" من تأليف نجلها الطفل علي رامي رشيد والصادرين عن دار المؤلف وذلك في قاعة القصر البلدي لمدينة صيدا بحضور عضوي المجلس البلدي محمد قبرصلي وكامل كزبر وممثل العميد سمير شحادة النقيب هاني القادري والمدير التنفيذي لدار المؤلف علي عاصي وجمع من الشخصيات التربوية والأهلية وحشد من المهتمين، حيث وقعت الكاتبة رشيد ونجلها علي نسخة من كتابيهما للحريري. الحريري وهنأت الحريري بالمناسبة الأم وولدها على نتاجيهما الابداعيين، واعتبرت في كلمة لها بالمناسبة " اننا اليوم أمام حدثين مميّزين تجسّدا في كتاب "إنكسارات الغياب" للسيدة ميسون زهرة رشيد ومعها طفلها المميّز علي رامي رشيد عبر كتابه مغامرة في وسط الغابة وهي عدة مغامرات في آن مغامرة الكتابة بحدّ ذاتها والتي تؤصّل موهبة الطفل الصيداوي وهذا ما نحتاجه لكلّ طفل في صيدا والجوار باكتشاف مواهبهم بشكلّ مبكّر من أجل تحفيزهم وتمكينهم . وقالت: إنّ صيدا كعادتها تعتزّ بكلّ إنجازات سيداتها وبناتها ورجالها وشبابها في كافة المجالات .. في العلم والأدب والفنون والإعلام والحرف والعمل والأعمال .. والذين يشكّلون فيما بينهم ثروة صيدا الإنتاجية والإبداعية والإنسانية وإنّ لقاءنا اليوم ما هو إلاّ تعبير عن تلك الإرادة الخيّرة والمعطاءة لأهالي صيدا على الدوام. الأديبة زهرة ونجلها علي من جهتها اعتبرت الكاتبة والمؤلفة ميسون زهرة رشيد ان ايمانها بأن الحروف لها قدرة على جبر الخواطر والقلوب ومؤاساتها دفعها لتكتب. وقالت: أكتبُ لأعرف روحي أكثر و" لأفهرس" أيامنا بالحنّاء على بشرة جميلات الأيام، أكتب لأصافح جراحاتي…لأبكي، لأصرخ لأبرر… لأي حجة أخترعها علّني يوماً أنجح في اختراع جسر يُرصف من الكلمات ليوصلني إليك. متوجهة بالشكر الى النائب الحريري لرعايتها هذه المناسبة ولكل من حضر وساهم في انجاح هذا العرس الثقافي. بدوره اشار الكاتب الطفل علي رامي رشيد الى انه لم يصبح كاتبا بالصدفة ، بل ان والداه اتاحا له الدخول الى هذا العالم الذي يستطيع فيه أن يرسم شخصيات أحبها ويسلسل الأحداث وينهيها على طريقته. وقال:احببت أن أوجه رسائل أفيد من خلالها أقراني. وان أؤكد أننا وبالرغم من صِغَرِ سننا نستطيع أن نغيّر، نستطيع أن نختار الصواب ونعمل به ونبتعد عن الخطأ ونتجنّبه. عاصي وكانت كلمة للمدير التنفيذي لدار المؤلف علي عاصي الذي اعتبر انه في الوقت الذي قل فيه الرجوع الى الكتاب مع التطور التكنولوجي ، تشجع دار المؤلف على النتائج الابداعي وانه ولأول مرة توقع ام وطفلها عملا ادبيا لكل منهما. مشددا على اهمية تشجيع ألطفال على القراءة والكتابة والتأليف في سن مبكرة وآملا ان تتعمم حالة علي رشيد ووالدته لأن من يتقن الحرف لا يعرف المستحيل. وفي الختام وقعت الكاتبة ميسون زهرة رشيد وطفلها علي رامي رشيد كتابيهما للحضور .