استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس "تيار القرار اللبناني" الوزير السابق طلال المرعبي الذي قال بعد اللقاء: "لقائي مع صاحب السماحة يأتي دائما في اطار التشاور في القضايا الوطنية الكبرى والدينية. ونحن نكن له كل محبة واحترام بما يحمل من مبادئ أخلاقية ووطنية كبيرة، واليوم الهم الأساسي هو هم الحكومة. نحن نقف الى جانبه في دعمه للرئيس سعد الحريري في موضوع تشكيل الحكومة، لأن هذا يأتي في صلب عمل رئيس الحكومة المكلف كما أتى في اتفاق الطائف، ولرئيس الحكومة ان يضع المعايير والمقاييس التي يجب أن تعتمد، بالتعاون والتشارك مع فخامة رئيس الجمهورية، ولكن المطلوب من جميع الأفرقاء السياسيين - وقد وصلنا الى مرحلة متقدمة من الهموم والمشاكل، ولم يعد يقبل الشعب أن تستمر الحالة على هذا المنوال - المطلوب منهم جميعا أن يتواضعوا ويتنازلوا من اجل لبنان، وان يقبلوا بما يمكن أن يحصل لتشكيل حكومة وفاق وطني تكون جامعة لكل اللبنانيين، نحن نأمل أن تؤتي المساعي التي يقوم بها رئيس الحكومة في القريب العاجل بحلول سريعة لكي نتمكن من مواجهة الضغوط الكبيرة التي تواجه لبنان خارجيا وداخليا".

جنسيتي كرامتي
كذلك استقبل وفدا من حملة "جنسيتي كرامتي" برئاسة مصطفى الشعار الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا اليوم بزيارة هذا الصرح المبارك، ونقلنا الى سماحته المشاكل التي يعانيها أبناء الأم اللبنانية المتزوجة من اجنبي، ومكتومي القيد، وقيد الدرس، ونقلنا له الصعوبات اليومية في الحياة، من حق التعليم والطبابة والعمل".
أضاف: "أكد سماحته انه مع هذا الحق بالمطلق، لأنه حق شرعي كفله الدستور، وانه ماض في دعم منح الجنسية لأبناء الأم اللبنانية المتزوجة من اجنبي، ومكتومي القيد، وقيد الدرس، ودعمها في انتظار تشكيل الحكومة، ومن بعدها تبدأ عجلة التشريع، وسيكون هذا القانون من الأولويات عند سماحته وعند كل الافرقاء".

شباب الحوار الوطني
والتقى وفدا من شباب الحوار المنبثقة من "حزب الحوار الوطني" الذي يرأسه النائب فؤاد مخزومي برئاسة محمد شهاب الذي قال بعد اللقاء: "قدمنا اليوم لتهنئة سماحته برأس السنة الهجرية، وكذلك تهنئته بالحج، وكانت فرصة لنعرفه الى قطاعنا الذي أنشئ حديثا منذ عام تقريبا، وضعناه في أجواء النشاطات التي نقوم بها، والنشاطات المستقبلية لا سيما في بيروت. ونحن نتطلع وكلنا امل بدعم سماحته ودار الفتوى لمشاريعنا، إذ ان هناك بعض النشاطات والمواضيع تتعلق بالمواطنة وبالدين أيضا".