في الذكرى 36 لمجزرة صبرا وشاتيلا

الحملة الاهلية تعقد اجتماعها  في قاعة الشعب في مخيم شاتيلا وتعلن :

. ندعو لتشكيل لجنة  قانونية دولية لمتابعة هذه  المجازر التي لا تسقط بالتقادم ومرور الزمن

. الحملة تدعو الى المشاركة الواسعة في كل الانشطة والفعاليات المتصلة بهذه الذكرى الوطنية والقومية

في الذكرى السادسة والثلاثين لمجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا على يد الاحتلال الصهيوني وعملائه عقدت الحملة الاهلية اجتماعها الدوري في "قاعة الشعب" في مخيم شاتيلا بحضور منسق الحملة معن بشور ومقررها د. ناصر حيدر والاعضاء (حسب التسلسل الابجدي): ابراهيم الجراي (حركة المقاومة الاسلامية – حماس)، احمد صبري (جبهة التحرير العربية)، احمد ظاهر( حزب البعث العربي الاشتراكي)، احمد علوان ( رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد عودة ( قائد الامن الوطني في شاتيلا)، احمد يونس (ملتقى بيروت الاهلي)، حسن عثمان ( مدير شبكة اخبار مخيم شاتيلا والمخيمات)، ديب حجازي (المنسق الاعلامي)، زياد حمو (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، سالم وهبه ( حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سليم حجاب (حركة انصار الله المقاومة الاسلامية)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، عبد اللطيف شماس ( ملتقى بيروت الاهلي)، عمر القطب (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، فارس عبد الله ( حركة فتح – الانتفاضة)، مأمون مكحل ( تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محمد بكري (الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة)، محمد عويص ( ناشط سياسي فلسطيني)، ناصر اسعد (حركة فتح)، يحيى المعلم (امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين)،

ولقد افتتح بشور اللقاء  بالترحم على شهداء المجزرة  وكل الشهداء، فيما حيا كل من ساهم في كشف هذه المجزرة من اعلاميين واجانب ومن متطوعي الدفاع المدني الذين اخلوا الجثث والجرحى.

كما حيا بشور ايضا احرار العالم الذين تأتي وفود منهم كل عام الى لبنان في ذكرى المجزرة تحت عنوان" كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا"  والتي يعتبر وفد هذا العام من اكبر الوفود التضامنية الذي يضم 76 متضامناً من 11 بلدا اوروبيا وامريكيا واسيويا، ودعا بشور الى اوسع مشاركة في  المسيرة التضامنية التي  سيتصدرها هؤلاء المتضامنون في التاسعة من صباح  يوم الجمعة في 21/9/2018، انطلاقا من قاعة رسالات في الغبيري الى المدافن الجماعية لشهداء صبرا وشاتيلا.

وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي:

1- ان انعقاد الاجتماع الدوري في الذكرى 36 لمجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا، هو تعبير عن تصميم المجتمعين واصرارهم على إحياء هذه الذكرى  وإبلاغ العدو انه مهما ارتكب من مجازر في فلسطين ولبنان وغيرهما من اقطار الأمة فانه لن يضعف من عزيمة هذه الامة على مقاومة الاحتلال تحت كل الظروف.

2- اكد المجتمعون ان هذه المجزرة لم تكن الأولى بين مجازر العدو الصهيوني ضد فلسطين والعرب ولن تكون الاخيرة ولكنها ما زالت هي الاكبر والأبشع بين كل المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني والاحتلال الامريكي في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وتونس وغيرها من اقطار الامة.

3- أكد المجتمعون انه لو جرت منذ عام 1982 محاكمة دولية لمرتكبي هذه المجزرة لم تجرأ العدو وحلفاؤه وعملاؤه على ارتكاب المجازر المستمرة حتى اليوم، ودعا المجتمعون الى تشكيل لجنة قانونية دولية لمتابعة هذه المجازر الى المحاكم المختصة دوليا لا سيما ان مثل هذه المجازر لا تسقط بالتقادم ومرور الزمن.

4- تأتي هذه الذكرى هذا العام في وقت يشتد فيه التآمر لتصفية القضية الفلسطينية من قبل الادارة الامريكية والكيان الصهيوني وحلفائهما في المنطقة، وذلك عبر تهويد القدس وتصفية حق العودة وإبقاء الاقطار العربية في اجواء الفتن والصراعات الأهلية الدموية وتحويل الانظار عن العدو الرئيسي للأمة واستبداله باعداء وهميين.

5- رأى المشاركون في انطلاق المقاومة الوطنية اللبنانية في بيروت  غداة المجزرة اول رد لبناني على العدو أدى الى اندحاره من العاصمة  لتستكمل المقاومة دحره من بقية الارض اللبنانية.

6- قرر المشاركون المشاركة في كافة الفعاليات والانشطة المتصلة بهذه الذكرى وبذكريات وطنية وقومية مرتبطة بها لا سيما ذكرى رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، وذكرى الانفصال المشؤوم، وذكرى تحرير بيروت، وذكرى انطلاق انتفاضة  الاقصى المباركة، وكلها مناسبات وقعت  في الثامن والعشرين من ايلول/ سبتمبر.