فلسطينيات >داخل فلسطين
اجراءات وقيود لمنع الفلسطينيين من الوصول الى الأقصى
اجراءات وقيود لمنع الفلسطينيين من الوصول الى الأقصى ‎الخميس 27 09 2018 01:21
اجراءات وقيود لمنع الفلسطينيين من الوصول الى الأقصى

وكالات

تحاول سلطات الاحتلال ثني الفلسطينيين عن الوصول الى المسجد الأقصى المبارك، في مخطط واضح يهدف لتفريغه وتقسيمه زمانيا، لتسهيل اقتحامات المستوطنين له وانتهاك حرمته وقدسيته. اعتقالات واستدعاءات، احتجاز هويات، تفتيش، تصوير وتهديد، هذا ما يتعرض له الفلسطيني الذي يريد الدخول إلى المسجد الاقصى للصلاة فيه خاصة خلال فترة الصباح "ما قبل صلاة الظهر" والتي يتم خلالها استباحة المسجد من قبل المستوطنين والسياح عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال مدينة القدس عام ١٩٦٧. السيدة منتهى امارة من الداخل الفلسطيني المحتل تتعرض في كل مرة تصل فيها الى المسجد الاقصى للاعتقال او تمنع من الدخول اليه من شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب، ويصدر بحقها قرارات إبعاد عنه لفترات متفاوتة تحت حجج وذرائع واهية، وكان آخرها ما جرى يوم أمس، وقالت :"توجهت برفقة مجموعة من النسوة الى المسجد الاقصى للصلاة فيه، جميع النسوة دخلن الى المسجد بينما منعت انا، ولأن دخوله حق والصلاة فيه واجبة، لم أيأس وحاولت عبر عدة بوابات حتى تمكنت من الدخول الى المسجد." وأضافت:" بعد اداء الصلاة في الأقصى وخروجنا منه وانتظار بعضنا بعضنا عند موقف باب الاسباط، وقف رجال بزي مدني عند المحطة حتى اكتمل عددنا، وفجأة حرروا هوية سائق الحافلة ليتبن بانهم من مخابرات الاحتلال. واضافت :"دقائق حتى تم محاصرة الحافلة بأكملها من قبل رجال الشرطة والمخابرات والضباط وقاموا بإجبار النسوة على الترجل وحرروا هوياتهن وقاموا بتصوريها، ثم احتجزت الحافلة واعتقلت انا والسيدة نور محمد وسائق الحافلة. وأضافت السيدة منتهى إمارة :"تم اقتيادنا لمركز التوقيف، تحقيقات متواصلة استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل بشبهة " الانتماء لجهات محظورة"، وتركز التحقيق معي حول سبب وجودنا وصلاتنا وجلوسنا في منطقة باب الرحمة/ الجهة الشرقية للمسجد الأقصى. وأضافت إمارة :"نفيت كل التهمة الموجهة ضدي، وأكدت انه من حقي الصلاة في اي مكان بالمسجد ولا يوجد اي مخالفة قانونية بالتواجد في هذه المنطقة والتي هي جزء من الأقصى". وأوضحت امارة أن مخابرات الاحتلال أفرجت عنها وعن السيدة نور بشرط الابعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، والتوقيع على كفالة قيمتها 5 الاف شيكل. أما الحافلة فقد تم حجزها لمدة شهر لقيام صاحبها بنقلنا، وقالت امارة :" تحاول سلطات الاحتلال الضغط علينا بشتى الوسائل لمنعنا من الوصول الى مدينة القدس والصلاة في الأقصى، واعتقال السائق واحتجاز الحافلة أحد أدوات الضغط على السائقين لعدم نقلنا الى القدس".