لبنانيات >أخبار لبنانية
السيدة رندة بري: ان نكون معا لا يوجد مستحيل.
السيدة رندة بري: ان نكون معا لا يوجد مستحيل. ‎الأحد 9 12 2018 12:06
السيدة رندة بري: ان نكون معا لا يوجد مستحيل.

جنوبيات

برعاية رئيسة ملتقى الفينيق للشباب العربي السيدة رندى عاصي بري أختتمت جمعية الرؤية الوطنية(PVA)مشروع جسر المحبة بين الشباب الذي شارك فيه خمسون متطوعًا من الشباب اللبناني والسوري والفلسطيني وهو من ضمن برنامج الوطني للتطوع الذي أطلقته وزارة الشؤون الإجتماعية في قاعة الاحتفالات في مجمع الرئيس نبيه بري لرعاية المعوقين بالصرفند بحضور المدير التنفيذي للملتقى حسن حمدان ورئيس جمعية الرؤية الوطنية قاسم صالح صفا وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وعدد من المهتمين.
القى (صفا) كلمة شرح فيها برنامج المشروع مشيرًا الى أهمية إختتامه برعاية السيدة بري والتي باتت الانموذج المميز للعمل الإنساني والتطوعي في المجتمع وهي الشخصية التي تحتذى للنجاح في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والمحرومين.
وأضافت السيدة برّي ان العمل التطوعي هو التزام أدبي وإنساني لدى كل الاشخاص وهو ليس فرضا من قبل أحد، بل هو أولوية في حياة الأشخاص أصحاب الهمم العالية، ومن خلاله نستطيع أن نبني حياة أفضل ونقدم خدمة لمجتمعنا أفضل ونحمي أوطاننا افضل، وان ما يتعلمه المشارك خلال العمل التطوعي هو اكتشاف أسرار الحياة الحقيقية وخاصة خلال العلاقة والتفاعل مع أصحاب الحاجات الخاصة، وان الجميع يستطيع أن يكون متطوعا دون النظر إلى الجنس والعمر والرتبة، بحيث أن كل شخص يستطيع أن يرتب برنامجه اليومي أو الشهري أو السنوي ويكون متطوعا في مجال معين، حتى داخل أسرته يستطيع الإنسان أن ينشر هذه الأفكار التي هي أساس تطور الشعوب. 
ودعت السيدة برّي الى  تغليب العقل على العاطفة في العمل الانساني  والتطوعي بالاستناد إلى أساس علمي، هذا ما يساعدنا أن نعطي المحتاج والوطن اكثر، لأن  مجتمعاتنا  لا تزال تنظر إلى الذكر أنه البطل والمميز  وهو غير ذلك، وتنظر إلى الأنثى أنها الضعيفة والتابعة وهي غير ذلك، ونكون بهذه العقلية قد ظلمنا الذكر والأنثى. ولكن في الحقيقة يجب أن نميز المميز وان نضع الذكر والأنثى في موقعهما الحقيقي وقدراتهم الحقيقية، وان لا نفرّق بين أحد منهما على أساس الجنس، بأن نحرم الأنثى من نعمة الحرّية والتطوع والتعبير فقط لأنها أنثى. بل على المجتمع أن يأخذ بيد الجميع لكي نبني الحضارة وان مسعى لرفع مستوى الوعي في مجال التمييز لدى المجتمع المحلي وفي غيره من العناوين وبالخصوص ذوي الحاجات الخاصة. 
وأشارت السيدة بري إلى أهمية الأنشطة التي تقوم بها جمعية الرؤية الوطنية وبالخصوص مشروع حماية الطفل ومشروع جسر المحبّة بين الشباب، وهي فرصة تتيحها لكم لكي تدخلوا معترك الحياة بعكس ما عانته خلال الثمانينات عندما انطلقت بالعمل التطوعي من خلال الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين، أمّا اليوم فإن الفرص أمامكم متاحة للعمل والإبداع وديمومة التواصل ودائما انطلقوا من شعار (ان نكون معا لا يوجد مستحيل). 
ابارك لجمعية الرؤية الوطنية، ابارك لكم مشاركتكم بالبرنامج الوطني للتطوع. 
ثم قدم لها المدير التنفيذي للجمعية محمد صفا صورة لمجسم السلحفاة التي صنعها المتطوعون من الرمال على شاطيء صور. وقامت السيدة برّي ورئيس الجمعية بتوزيع الشهادات للمشاركين، ثم قام المشاركون بجولة في أقسام المجمّع.