استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان والخوة اعضاء الهيئة، وفد من التنظيم الشعبي الناصري برئاسة أمين الشؤون السياسية خليل الخليل في مقر المرابطون.

بعد اللقاء، قال أمين الشؤون السياسية في التنظيم الأخ خليل الخليل "لتقينا اليوم الأخوة في المرابطون الذي يجمعنا الفكرة الواحدة والمشروع الوطني القومي الناصري الواحد، وهذا اللقاء يعتبر استمرار لهذا النضال الكفاح الطويل".

اعتبر الخليل أن هذه الحكومة الجديدة جزء من مرحلة الفساد المستمرة منذ العام 2005 لغاية الآن، كما أن هناك رموز كثيرة في هذه الحكومة متورطة بالفساد وبالهدر وفي تجاهل مطالب الناس الاجتماعية والاقتصادية من كهرباء وماء وطبابة وضمان اجتماعي.  

من جهته، قال العميد مصطفى حمدان "لقاؤنا اليوم هو لقاء الفريق الواحد ولا يمكن ان يكون غير ذلك فمسيرة نضالنا واحدة مشتركة وإرثنا التاريخي مشترك والذي يشكل فيه معروف سعد اهم واشرف منارة مضيئة في هذا التاريخ ما يدفعنا الى ان نكون موحدين في نضالنا على الصعيدين القومي والوطني، وبخاصة عندما تهل ذكرى استشهاد معروف سعد نجد انفسنا معنيون بالذكرى ومجندون ان نبقى على العهد والوعد لمعروف سعد القائد لناصري الوطني الذي رفع رؤوسنا جميعا وما زال يرسم لنا حتى يومنا هذا مع دماء الشهداء طريق المستقبل".

ونتوجه بالتحية الى القائد الناصري النائب اسامة سعد ونقول له ان عائلتكم من الزعيم معروف سعد الى الاخ القائد مصطفى سعد الى الاخ اسامة سعد ليسوا ملك انفسهم وناسهم، انما ملك الامة والوطن وبالتالي نعتبر انفسنا من عائلة ال سعد ونجل هذه العائلة لدورها القومي والوطني، ونعتبر ان الاخ المناضل اسامة سعد هو ممثلنا الشرعي الوحيد في مجلس النواب ونتابع ما يقوم به في المجلس لانه يترجم امالنا وآلامنا في هذا الواقع الذي نعيشه على الصعيد اللبناني.

وندعو كل القوى الوطنية الى مواجهة هذا النظام الطائفي المذهبي، واذا لم يقتنع البعض ان هذا النظام هو فدرالي مقنّع لتجمع الطوائف والمذاهب فهناك مشكلة، والمسألة ليست في محاربة الفساد والعناوين الاصلاحية والتغييرية التي تطرح، بل المشكلة الاساسية هي ان النظام وصل الى مرحلة لا يستطيع فيها ان يصلح نفسه، وعلينا جميعا ايجاد الصيغ والمبادرات على صعيد الجبهة الوطنية الواحدة، فنحن لا نحارب دولة فاشلة ، نحن نحارب اللادولة واللانظام ونسعى لبناء الدولة غير الموجودة ونسعى لتطبيق الدستور واقامة دولة تعبّر عن آمال وآلام الشعب.

وندعو الجميع الى التوحد من دون التلهي بمسميات وطروحات مختلفة وعلينا ان نشكل واقعا موحدا كقوى وطنية وناصرية ويسارية وكل من يعنيهم هذا الواقع في لبنان، فنشكل  جبهة واحدة تملك الرؤيا والمشروع السياسي وندعو الى استعمال كافة الاساليب بما فيها المظاهرات لتغيير هذا النظام بشكل جذري لا تغييره شكليا.