عربيات ودوليات >أخبار دولية
السفيرة البريطانية مهندِسة حظر "حزب الله": أشادت بفضل الله.. وتتحدث العربية!
السفيرة البريطانية مهندِسة حظر "حزب الله": أشادت بفضل الله.. وتتحدث العربية! ‎الأربعاء 27 02 2019 16:20
السفيرة البريطانية مهندِسة حظر "حزب الله": أشادت بفضل الله.. وتتحدث العربية!

جنوبيات

عادت السفيرة البريطانية فرانسيس غاي إلى الواجهة بعد قرار الحكومة البريطانية حظر جناح "حزب الله" السياسي في لندن. 

وفي التفاصيل، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم عن مصدر ديبلوماسي قوله إنّ غاي هي التي كانت قد أسست لاعتبار الحزب ذا جناحين: الأول عسكري لا تعترف به بلادها، والثاني سياسي يمكن من خلاله إجراء اتصالات مع ممثلي الحزب في البرلمان، وتعقد مع أحدهم لقاءات في مكتبه في مجلس النواب للتداول في الشؤون المطروحة.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ هذه الاتصالات بدأت منذ أكثر من عشر سنوات، لافتة إلى أنه بعد مرور هذه الفترة من التعاطي السياسي بين بريطانيا و"حزب الله"، تقرر وقف الاتصال السياسي أمس، واتهام الحزب بأنه "منظمة إرهابية"، بسبب عمليات تمس استقرار عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط. فأين فرانسيس اليوم؟ 

توازياً، أوضح مصدر في السفارة البريطانية في بيروت لـ"لبنان 24" أنّ غاي انتقلت إلى الأردن حيث باتت تعمل مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة التي تُعنى بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. 

في المقابل، يظهر حساب غاي على موقع التواصل الاجتماعي "لينكد إن" أنّها "قائدة فريق الشؤون الجنسانية" في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن.

وتعرّف غاي عن نفسها بأنّها تتمتع بخبرة في مجال إدارة الفرق الآتية من خلفيات سياسية مختلفة في النزاعات في الشرق الأوسط والقرن الفريقي، وبأنّها تتحدّث الفرنسية والعربية بطلاقة. 

وتوضح غاي أنّها تولت إدارة منطقة الشرق الأوسط في منظمة "Christian Aid"، التي يشمل نطاق عملها العراق وسوريا ولبنان وفلسطين ومصر، من كانون الأول العام 2014 حتى نيسان العام 2017. 

ومن تشرين الأول في العام 2006 حتى آب العام 2011، تبوأت غاي منصب السفيرة البريطانية لدى لبنان. وقبل تلك الفترة، أي من العام 2001 حتى العام 2004، تولت منصب سفيرة بلادها لدى اليمن. 

وكانت غاي، إبّان عملها في لبنان، أثارت جدلاً واسعاً محلياً وإقليمياً، وذلك بسبب رثائها العلامة محمد حسن فضل الله الذي توفي في 4 تموز العام 2010، حيث وصفت فضل الله على مدونتها على موقع وزارة الخارجية بالـ"رجل المحترم" و"أكثر الناس الذين حازوا إعجابها".