رفع قطاع الطلاب والشباب في التنظيم الشعبي الناصري يافطات في مدينة صيدا في ذكرى ميلاد القائد جمال عبد الناصر.
اليافطات التي رفعت في ساحة الشهداء، وساحة النجمة (ميدان عبد الناصر)، ومستديرة مرجان، حملت الشعارات التالية: الشعب هو القائد والمعلم، نهج عبد الناصر نهج السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية، المقاومة وجدت لتبقى ... وستبقى وتنتصر.
ويأتي الاحتفال بذكرى ميلاد عبد الناصر إيماناً بأن نهجه العروبي هو نهج الخلاص للأمة العربية، ولأن مناضلي التنظيم استمدوا من مدرسته القيم النضالية، وقيم العدالة الاجتماعية، وحماية المقاومة، والتحرر والسيادة الوطنية.
عبد الناصر أفنى حياته دفاعاً عن الأمة، لذلك بقي حياً في قلب هذه الأمة، ولا يزال نهجه الكفاحي التحرري في مواجهة الإمبريالية والرجعية العربية مستمراً مع الشباب الوطني الذين يحملون قضايا الأمة، ويدافعون عن حقوقهم المشروعة. وما هي التحركات المطلبية، والحراك الشعبي القائم إلا دليلاً على رغبة هذا الجيل الشاب في إحداث التغيير الفعلي والنهوض بالمجتمع نحو الأفضل.
وها هي الأمة العربية اليوم لا تزال تتعرض لهجمات من قبل الصهيونية والرجعية العربية، يضاف إلى ذلك الهجمات الآتية من قبل الإرهاب الظلامي الذي يحاول تفتيت هذه الامة وشرذمتها على أسس طائفية ومذهبية.
من  هنا اقتناع الشباب الناصري في المضي قدماً لمواجهة هذه التحديات، فمن فكر القائد يستمد الشباب العزم والتصميم على التصدي لهذه الهجمات. كما أن المقاومة ستبقى نهجاً يتبع، وستبقى وتنتصر في مواجهة كل المحاولات التي تسعى لزيادة التفتيت على أسس طائفية ومذهبية.
ستبقى العروبة تجمعنا... وسنحمي المقاومة بأشفار العيون... حتى إنجاز التحرير.