* رئيس بلدية عنقون - قضاء صيدا الدكتور حسين قاسم فرحات أكد أنّه "على الرغم من الاختلافات السياسية، يبقى لبنان نسيجاً مُتنوّعاً يُعطيه دوراً كبيراً في المنطقة، من خلال إنجازات أبنائه التي تجلّت في أكثر من مكان على مُستوى العالم، وما كان يتمتّع به بين دول المنطقة".
أضاف: "كما أنّ لبنان حقّق انتصارات بمُواجهة العدو الإسرائيلي بفعل صمود الجنوبيين، وإنجازات المُقاومة بالتلاحم مع الجيش الوطني والشعب، وهو ما أدّى إلى إلحاق الهزيمة بالمُحتل الإسرائيلي الذي اندحر عن أقسام من أرضنا، وما زال يحتل بعضها، وأطماعه مُتواصلة بثرواتنا الغازية والنفطية والمائية".
واستطرد الدكتور فرحات قائلاً: "هذا التنوّع والانتصار، جعلا لبنان مُستهدفاً من قِبل قوى مُتعدّدة تتضرّر من دوره، وللأسف وجدت أطرافاً لبنانية تتماهى معها، فتستجلب الاستعمار أو تستقوي بالعدو الإسرائيلي ودول الغرب لتحقيق مشاريع كونفدرالية وتقسيمية للبنان، على الرغم من صِغر مساحته، وقد ساعد تفشّي الفساد وسوء الإدارة على الإسراع باستغلال أي من القضايا لتأليب الرأي العام وإشعال نار الفتن".
ونوّه بـ"دور الجيش اللبناني، الذي لم يبخل يوماً بتقديم التضحيات تصدياً للعدو الإسرائيلي والخلايا الإرهابية، والقيام بمهام إنقاذيه، على الرغم من كل الظروف والأوضاع الاقتصادية والمعيشية والحياتية التي طالت وحداته، كما الشعب اللبناني، الباحث عن خطوات إنقاذية للخروج من الوضع والظروف الصعبة، لتبقى الآمال مُعلّقة على المُؤسّسة العسكرية لتكون خشبة الخلاص نحو إعادة بناء الدولة على أُسُس العدالة والنزاهة".
ووجّه فرحات التحية إلى "رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، قائد الجيش العماد المغوار جوزاف عون، المُدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وضبّاط ورتباء وأفراد الجيش والقوى الأمنية، بعيد الجيش الذي أسهم مع المُقاومة في دحر الاحتلال".

لمُناسبة الأوّل من آب عيد الجيش اللبناني
رئيس بلدية عنقون
د. حسين قاسم فرحات
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي يُهنّئون
قيادة وضبّاط ورتباء وأفراد الجيش
بالعيد الوطني أعاده الله
على الوطن بالأمن والاستقرار