حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
د. عبد الرحمن البزري في حوار مع تلفزيون فلسطين: كلّما لقّحنا أكثر ضيّقنا المجال أمام مُتحوّرات جديدة
د. عبد الرحمن البزري في حوار مع تلفزيون فلسطين: كلّما لقّحنا أكثر ضيّقنا المجال أمام مُتحوّرات جديدة ‎الثلاثاء 18 01 2022 12:25
د. عبد الرحمن البزري في حوار مع تلفزيون فلسطين: كلّما لقّحنا أكثر ضيّقنا المجال أمام مُتحوّرات جديدة

جنوبيات

اعتبر رئيس "اللجنة الوطنية للقاح كورونا" في لبنان الدكتور عبد الرحمن البزري أنّ "هناك سباقاً بين الإنسانية والفيروس، وكلّما لقّحنا أكثر، ضيّقنا المجال أمام مُتحوّرات جديدة، لذا علينا باللقاح، لأنّ فيروس "كورونا" اتخذ قراراً بالبقاء داخل السلسلة البشرية وقدرته على إحداث المرض الشديد، وأيضاً أنْ يتغيّر ويُبرمج نفسه كي يُحدِث نوعاً من التعايش والتوازن بيننا، لهذا فإنّنا لا نملك إلا اللقاح للدفاع عن أنفسنا، لاستعادة حياتنا الطبيعية في مُواجهة هذه الجائحة الصعبة".
وكشف في حلقة برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "مع تفشّي جائحةِ "كورونا" في لبنان .. خُطَطُ المُواجَهَةِ الطبيّةِ الفلسطينيّةِ"، أنّ "اللجنة العلمية الطبية، وافقت على هبة اللقاحات الفلسطينية، المُقدّمة مشكورةً، من الرئيس "أبو مازن" للبنان، والتي ستُعطى للبنانيين والفلسطينيين".
ورأى أنّ "جهود رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مشكورةً، جعلت القطاع الاستشفائي الفلسطيني الوحيد الذي يتطوّر في لبنان، ويُؤدي خدمةً إلى المُجتمع كله، في ظل ما تُعانيه المُستشفيات الخاصة والحكومية اللبنانية من تراجع، في مرحلة دقيقة وحرجة، لتأثّره كباقي القطاعات بالأزمة الاقتصادية والسياسية التي نمر بها".
وأشار إلى أنّ "المُستفيدين من تقديمات مُستشفيات "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" هم فلسطينيون ولبنانيون ومُقيمون على الأراضي اللبنانية من دون تفرقة، وهذا يُساهم بتقديم العلاج، خاصة أنّ هذه المُستشفيات والمراكز موجودة في أماكن مُكتظة وأهلها يُعانون ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة".
ونوّه بـ"تطوير مُستشفيات ومراكز "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" وما تقدّمه من خدمات"، مُشيراً إلى أنّه "يجب أن يُطلق اسم "المركز الصحي لـمُستشفى الهمشري" بعدما أصبح المُستشفى مركزاً صحياً مُتكاملاً".
ولفت الدكتور البزري إلى أنّ "اللبناني والفلسطيني، يمتازان بالعِلم، وإذا فقدنا هذه الميزة، نكون نُساهم بزيادة المُعاناة، لذلك فإنّ تأجيل الدخول إلى المدرسة لا يُفيد، بل الأجدى الدخول إلى المدرسة ويُمكن وضع معايير للوقاية، ربما لا يُمكن وضعها في المُجتمع، والطلاب وأهاليهم والمُعلمون هم جزء من المُجتمع، وكلّما زدنا اللقاء نُؤمن الحماية لمَنْ هم جزء من العام الدراسي".

المصدر : جنوبيات