استشهد 10 مواطنين،  واصيب 102 مواطنا بينها 6 حالات خطيرة خلال عدوان الاحتلال المتواصل على مدينة نابلس.

ومن بين الشهداء، المقاومين حسام سليم، ومحمد ابو بكر اللذين تم محاصرتهما داخل المنزل في نابلس .

وأوضحت وزارة الصحة أن الشهداء هم: عدنان سبع بعارة (72 عاما)، ومحمد خالد عنبوسي (25 عاما)، وتامر نمر ميناوي (33 عاما) ومصعب منير محمد عويص ( 26 عاماً )، وحسام بسام اسليم (24 عاماً )، ومحمد عمر أبو بكر ( 23 عاماً )،ووليد رياض حسين دخيل ( 23 عاماً )، والشهيد المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاماً) والشهيد الطفل محمد فريد شعبان (16 عامًا)، والشهيد جاسر جميل عبد الوهاب قنعير ( ٢٣ عاماً ).

فيما استقبل مستشفى رفيديا الحكومي 47 إصابة بالرصاص الحي، بينها 3 إصابات خطيرة، ومستشفى نابلس التخصصي، 20 إصابات أحداها حرجة بالرصاص الحي في البطن والظهر، ومستشفى النجاح، 15 إصابة بالرصاص الحي بينها إصابة حرجة، ومستشفى الاتحاد النسائي 9 إصابات بالرصاص الحي، والعربي التخصصي 11 إصابة بالرصاص الحي.

وقال الهلال الاحمر في نابلس إنه تم نقل مجموعة من الاصابات بالرصاص الحي إلى المشفيات، وهناك العشرات بالاختناق يتم التعامل ميدانيا، ولازالت قوات الاحتلال تمنع الطواقم من الوصول إلى المكان المحاصر.

وذكر مراسلنا ان جنود الاحتلال اطلقوا صاروخين على المنزل المحاصر في المدينة.

وقالت القناة "14 العبرية" ان قوات من وحدة "اليمام" التابعة لجيش الاحتلال اقتحمت حي القصبة في نابلس لإعتقال مطلوب.
واكدت القناة اصابة احد المقاومين خلال محاولته الإنسحاب من المكان بمركبة.

واضافت القناة انه وخلال الاشتباك المسلح انهار المنزل المحاصر.