أصدر “تجمع اهالي السجناء والموقوفين‎” بياناً جاء فيه: “الى إخوتنا اهالي السجناء والموقوفين، انتخب رئيس الجمهوريه منذ أشهر قليلة، وقبل هذا الاستحقاق بدأنا بطرح موضوع العفو العام وكنا كتجمع اهالي السجناء اول من تحرك وحرك هذا الملف حتى في لبنان وأول من نشر صوره العفو العام وتابعنا امور السجناء والموقوفين وتواصلنا مع روؤساءالسجون للحفاظ على شبابنا وكرامتهم”.
وأضاف البيان: “قصدنا كل من له شأن سياسي وعسكري في لبنان ولم نترك جهد الا وقمنا به وكثير من التجاوب وجدناه فالوزير ريفي كلف مجموعه من القضاء لدراسه المشروع والإسراع به وهو يحتاج لوقت. وكذلك الرئيس نجيب ميقاتي عمل ما يجب مع الرئيس سعد الحريري، وكذلك الوزير كباره على استعداد لاي امر لمصلحه السجناء، كما أن الحريري وعد أن حزيران سيشهد صدور العفو العام”.
وتابع: “بالامس قدم الوزير فيصل كرامي الدعم وسنلتقي بحضوره الأسبوع المقبل بوزير العدل سليم جريصاتي من اجل هذا الموضوع ولنا لقاء مع فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون، فمن يظن ان العفو العام يأتي بيوم وليلة هو مخطىء وحتى لو حصلت مسيرات لم يتم الا بوقته، فهذا امر يتعلق بدراسة آلاف الملفات ويحتاج لوقت ونحن سنبقى نسعى ونتابع كما بدأنا وكنا اول من طرح المشروع وحرك الرأي العام حوله”.
وأضاف البيان أن “النزول للشارع امر طبيعي ولكن عندما تقفل الابواب ولا يكون هناك أمل وهو حق مشروع ولكننا كتجمع لنا موقفنا ويجب ان يراعى بعد سعي وجهد وتعب لسنوات ولنا نظرتنا بالموضوع وبرنامجنا”.
وتابع: “من هنا نعلن للاهالي نحن كتجمع اهالي الموقوفين والسجناء بما اننا كنا اول من حمل راية الحرية للسجناء والموقوفين وكنا من حملنا همومهم والآن اخوة كرام يريدون التظاهر للمطالبة بالعفو العام وإعادتنا لنقطه الصفر، نعلن توقف عملنا كتجمع وكلجنة أهالي السجناء والموقوفين لأننا لا نتحمل اي مسوؤلية، ونطلب من الله ان يوفقكم ويحقق آمالكم”.