أن تعقد الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة اجتماعها الأسبوعي في مقر تجمع اللجان والروابط الشعبية في الطريق الجديدة بحضور كوكبة من المناضلين الذين يمثلون قوى لبنانية وفلسطينية، أمر يستحق الوقوف عنده للرسائل المتعدّدة التي ينطوي عليها.
أولاً: إن الاجتماع ينعقد في الطريق الجديدة التي مثّلت على مدى عقود الواجهة النضالية العروبية للعاصمة من أجل توجيه التحية لرمز العروبة والمقاومة الدكتور سليم الحص، ولتحية روح المفكر النهضوي العروبي الجامع الوزير جورج قرم، تأكيداً على أن الطريق الجديدة هي الحاضنة للوطنية اللبنانية الجامعة.
ثانياً: أن ينعقد هذا الاجتماع في الطريق الجديدة التي كانت على الدوام قاعدة للمقاومة الفلسطينية ومقراً لقيادتها على سنوات عديدة لتوجيه التحية للقائد الفلسطيني التاريخي فاروق القدومي، هي تحية لثورية هذا القائد ومبدئيته وتمسكه بثوابت شعبه وحرصه على وحدة حركته ومنظمة التحرير.
ثالثاً: أن ينعقد هذا الاجتماع في أجواء عملية "يوم الأربعين" النوعية هي تأكيد على اعتزاز كل لبناني شريف بهذه العملية التي هزّت كيان العدو وتمكّنت من تحقيق أهدافها دون أن تتسبب بحرب شاملة.
رابعاً: أن ينعقد هذا الاجتماع في أجواء عمليات نوعية في غزّة، وعدوان متجدّد على الضفة الغربية هو تأكيد على اعتزاز كل عربي مخلص بصمود شعب فلسطين وبطولات مقاومته وثقته بالنصر على العدو.