عربيات ودوليات >أخبار دولية
ترامب: هناك بدائل عن حل الدولتين
ترامب: هناك بدائل عن حل الدولتين ‎الجمعة 13 12 2024 08:03
ترامب: هناك بدائل عن حل الدولتين

جنوبيات

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن مشكلة الشرق الأوسط أسهل للحل وللتعامل معها مقارنة بما يحدث بين روسيا وأوكرانيا، رغم أنها أكثر تعقيداً، فيما لم يستبعد إمكانية وقوع حرب مع إيران، التي تتهمها أجهزة الأمن الأميركية بالتخطيط لاغتياله.

وأضاف ترامب في مقابلة مع مجلة «تايم»، التي اختارته «شخصية العام»، أن «الأمور تسير بشكل مثمر للغاية في الشرق الأوسط بينما نتحدث هنا»، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «يثق به»، فيما لم يحدد ما إذا كان أعطاه ضمانات لإنهاء الحرب في غزة.
وقال ترامب: «نتنياهو يثق بي، وأعتقد أنه يعرف أنني أريد أن تنتهي هذه الحرب، أريد أن ينتهي كل شيء، لا أريد أن يُقتل الناس، من أي جانب، وهذا يشمل روسيا وأوكرانيا، والفلسطينيين والإسرائيليين، وكل الكيانات المختلفة الموجودة في الشرق الأوسط، لا أريد أن يُقتل الناس».

ولكن عندما سُئل الرئيس الأميركي المنتخب إن كان يثق في نتنياهو، فأجاب: «أنا لا أثق في أحد». 
وطرح ترامب خلال ولايته الأولى خطة سميت بـ»صفقة القرن»، سعى من خلالها إلى حل الدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية، ولكنها شملت اقتطاع مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح إسرائيل.
وسألت المجلة ترامب إن كان لا يزال مؤيداً لهذه الصفقة، التي طرحها في ولايته الأولى، وأجاب أنه «مؤيد لخطة للسلام، والتي يمكنها اتخاذ أشكال مختلفة». 
وأضاف: «أنا مؤيد لأي حل يمكننا أن نتخذه لتحقيق السلام، وهناك أفكار أخرى غير حل الدولتين، ولكنني أؤيد أي حل ضروري لتحقيق السلام الدائم، ولا يجوز أن يستمر الوضع على هذا النحو، حيث نشهد مأساة كل خمس سنوات»، مؤكداً أن «هناك بدائل أخرى».
وتساءلت المجلة إن كان ترامب يؤيد الآن ضم إسرائيل لأراضي الضفة الغربية، خصوصاً أنه اختار مايك هاكابي سفيراً للولايات المتحدة إلى إسرائيل، وهو شخصية مؤيدة بقوة لحركة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وقال ترامب إن «كل ما أريده هو اتفاق يضمن السلام ويوقف القتل». 
وبشأن احتمالات خوض حرب مع إيران، بعدما قال مكتب التحقيقات الفدرالي إن طهران خططت لاغتياله، قال ترامب إن «أي شيء يمكن أن يحدث»، ووصف الوضع بـ»المتقلب للغاية».
ولكنه أكد أن الأحداث «الأخطر» في الوقت الحالي، هي  «حين قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بموافقة من الرئيس الأميركي جو بايدن، البدء بإطلاق الصواريخ في العمق الروسي»، معتبراً أن «هذا تصعيد كبير، وقرار أحمق».

المصدر : جنوبيات