كتبت النائب بولا يعقوبيان في منشور على حسابها عبر منصة "إكس" أن زمن التضليل أصبح وراءنا، مشيرة إلى أن الاستشارات النيابية باتت علنية وملزمة.

وأضافت يعقوبيان: "الاستشارات العلنية تعني أن خيار كل نائب ونائبه سيكون معروفاً للجميع".
ولفتت إلى أن محاولات تكبيل العهد بحكومة ميقاتي لم تنته بعد، مؤكدة ضرورة أن يضغط المواطنون على نوابهم وأحزابهم من أجل تسمية نواف سلام رئيساً للحكومة المقبلة.

وكان قد عاد اسم نواف سلام ليطرح بقوة كمرشح بارز لرئاسة الحكومة اللبنانية.
وبدوره، كتب النائب فؤاد مخزومي في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "انطلاقاً من قناعتي بأن وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي حكماً إلى خسارة الجميع، وبأن لبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم، وإلى حكومة تواكب تطلعات العهد الجديد السيادية والإصلاحية، وتساهم في تطبيق خطاب القسم، ما يتطلب أوسع تحالف ممكن من التلاقي، أعلن انسحابي من الترشح الى رئاسة الحكومة، لأفسح المجال للتوافق بين كل من يؤمن بضرورة التغيير حول اسم القاضي نواف سلام، شاكراً الزملاء والقوى السياسية الذين منحوني الدعم والثقة"